c أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عرض مع رئيس الوزراء التونسي تطورات الوضع في بلاده ومنطقة الشرق الأوسط

أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة
واشنطن ـ رياض أحمد

أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تريد للتونسيين أن يحددوا مصيرهم مع تنفيذ اصلاحات اقتصادية تسمح لتونس بأن تكون مكتفية ذاتيا ومزدهرة. وقال أوباما خلال ظهوره في البيت الأبيض مساء الجمعة مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة قبيل اجتماعهما المرتقب في تونس، "لقد شهدنا التقدم الذي كنا نأمله جميعا على الرغم من أنه كان محفوفا بالتحديات التي تواجهها أي عملية ديمقراطية". وأشار الى أن "ما رأيناه في تونس هو تكاتف مختلف الفصائل ووضع دستور جديد يحترم الحقوق الفردية للرجال والنساء ويتحدث عن التسامح واحترام الأقليات الدينية ويخلق الأساس لمجتمع تونسي يمكن أن يزدهر في هذه البيئة العالمية الجديدة". وأكد أوباما أن رئيس الوزراء التونسي "مقبل على مهمة كبيرة حيث تم تكليفه في خلال هذه الفترة التي تعد فيها تونس القوانين والتحضير للانتخابات بالتزامن مع بدء الاقتصاد بالتحرك قدما من خلال الإصلاحات وأن تجري التغييرات السياسية بسلاسة". وتابع "لحسن الحظ وبكل الحسابات فقد قام رئيس الوزراء التونسي حتى الآن بعمل رائع" مشيرا الى أن الولايات المتحدة لديها استثمارات ضخمة للتأكد من أن التجربة التونسية ستنجح. وأوضح أوباما ان الولايات المتحدة قدمت مساعدات لتونس على مدى السنوات الثلاث الماضية فضلا عن مساعدة إضافية في شكل ضمانات قروض مضيفا "نعمل مع تونس للمساعدة على بعض قضايا أمن الحدود التي تواجهها ،خاصة في ما يتعلق بالحدود الليبية فقد شهدنا تعاونا ممتازا في جهودنا لمكافحة الإرهاب". وبعد لقاء المسؤولين كشف أوباما عن أنه سيجتمع مع بعض الشباب التونسيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة والمستفيدين من المنحة الدراسية التي تمولها الولايات المتحدة. وقال "اعتقد انني ورئيس الوزراء نقوم بعملنا على حد سواء نيابة عن الشباب ونريد أن نتأكد من أننا نخلق أمامهم فرصا أكبر وأكبر" مشيرا الى أن الولايات المتحدة تستقبل في هذا الاطار شبابا من تونس قادرين على الحصول على المهارات ونقلها لبلدهم للمساعدة في بدء الأعمال التجارية وتعزيز روح المبادرة وخلق الوظائف.
من جهته ذكر جمعة أن التونسيين "فخورون جدا بالدستور الجديد وبالقيم المشتركة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان". واضاف "بعدما وضعنا خارطة الطريق نحن بحاجة الى التفكير في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ولكن نحتاج أيضا للتدريس والتعلم لأننا حريصون على تطوير شبابنا وتطوير التكنولوجيا الجديدة". وخلص الى أنه "لذلك لدينا هذه الحرية التي نلناها بشق الأنفس وكانت ولادة الدستور الجديد بعد حمل صعب إلى حد ما لكن تغلبنا على تلك الفترات والآن نحن بحاجة إلى التركيز في خلق مستقبل جديد لشبابنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon