c فلسطين تشدّد على التمسّك بمواقفها في المفاوضات مع إسرائيل وتبيّن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا صائب عريقات حركة "حماس" إلى تنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة بشأن المصالحة الداخليّة

فلسطين تشدّد على التمسّك بمواقفها في المفاوضات مع إسرائيل وتبيّن أنَّ الضغوطات لن تؤثر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فلسطين تشدّد على التمسّك بمواقفها في المفاوضات مع إسرائيل وتبيّن أنَّ الضغوطات لن تؤثر

عناصر تابعة لحركة "حماس"
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول أنَّ القيادة الفلسطينية سترفض كل الضغوطات والإبتزازات الخارجية الداعية لتقديم تنازلات، والتراجع عن المواقف الثابتة، فيما طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات حركة "حماس" بتنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة، بغية العودة إلى إرادة الشعب، وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدًا أنّها حركة فلسطينية، ولم ولن تكون حركة "إرهابية".
وأوضح العالول، في تصريح صحافي، السبت، أنَّ "الحديث عن تهديدات أميركيّة وإسرائيليّة، بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية، في حال أصرت القيادة على مواقفها من المفاوضات، لن يخيفنا ولن يضعفنا".
وأشار إلى أنَّ "القيادة الفلسطينية اكتسبت المناعة الكافية من التهديدات الخارجية، ومواقفها ستبقى ثابتة في ملف المفاوضات التي تجريها مع الجانب الإسرائيلي، برعاية أميركية".
ووصف الدور الأميركي في رعاية ملف المفاوضات بـ"المنحاز لإسرائيل ومصالحها ومخططاتها في المنطقة"، مؤكداً أنَّ "الولايات المتحدة الأميركية أصبحت في موقف محرج جداً، بعد رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاق، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، التي كان مقرّرًا إطلاق سراحها بداية الأسبوع الماضي".
وبيّن العالول أنَّ "الإدارة الأميركية أعطت وعودًا من الجانب الإسرائيلي بإنجاح المفاوضات، إلا أنَّ الأخير لم يفي بوعوده، ووضع إدارة أوباما في موقف محرج جداً".
ولفت إلى أنَّ "الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصل إلى حل قبل انتهاء المفاوضات"، معتبرًا أنَّ "ذلك سيكون صعبًا للغاية في ضوء وجود حكومة إسرائيلية متطرفة".
هذا، ولوّحت الإدارة الأميركية بوقف مساعيها لإنقاذ عملية السلام، في حين تحدّثت إسرائيل عن اتخاذ إجراءات "عقابية" ضد الشعب الفلسطيني، لانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية.
وأشار وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أنّه "يحتاج إلى تقييم المراحل المقبلة من عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مع الرئيس باراك أوباما"، محذّرًا من أنَّ "الوقت الذي تملكه واشنطن في هذا الملف محدود".
وفي سياق منفصل، دعا صائب عريقات حركة "حماس" إلى تنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة، والعودة الى إرادة الشعب، وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدًا أنّها "حركة فلسطينية لم ولن تكون حركة إرهابية".
جاء ذلك في كلمة له، ألقاها خلال جلسة "واقع المفاوضات وآفاقها"، مساء الجمعة، أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات"، بعنوان "إستراتيجيات المقاومة"، والذي نظّم في رام الله، بالتزامن مع تنظيمه في غزة.
وأوضح عريقات أنَّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تكريس إستراتيجية تقوم على ركائز عدة، منها أن يبقى قطاع غزة خارج الفضاء الفلسطيني"، مؤكدًا أنَّ "هذه النقطة ستكون ناقصة دائمًا، ما لم تحقق المصالحة الوطنيّة".
وأضاف عريقات "نطالب حركة حماس، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن تبدأ بتنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة للعودة إلى إرادة الشعب، فعندما تختلف حركات سياسية فلسطينية يجب أن تلجأ إلى صناديق الاقتراع، وليس إلى صناديق الرصاص".
وأعلن، باسم الرئيس أبو مازن، وباسم اللّجنة التنفيذيّة، عن أنَّ "حركة حماس هي حركة فلسطينية لم ولن تكون حركة إرهابية"، وتابع "نتفق أو نختلف معهم لكن الأساس الآن هو خطوة المصالحة"، معتبرًا أنّه "لا دولة فلسطينية داخل قطاع غزة ولا دولة فلسطينية دون قطاع غزة، وإن لم نساعد أنفسنا في هذا المجال لن يساعدنا أحد".
ولفت عريقات إلى أنَّ "إستراتيجية نتنياهو، التي وضعها منذ ثلاثة أعوام، ترتكز أيضًا على ترسيخ فكرة إدارة فلسطينية دون سلطة"، موضحًا أنَّ "عمليًا على الأرض لا توجد سلطة فعلية"، مشيرًا إلى "فكرة نتنياهو احتلال دون تكليف، فهي سلطة الاحتلال، ومسؤولة مسؤولية كاملة، لكن الأن لا تقوم بدفع رواتب أو معاشات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تشدّد على التمسّك بمواقفها في المفاوضات مع إسرائيل وتبيّن أنَّ الضغوطات لن تؤثر فلسطين تشدّد على التمسّك بمواقفها في المفاوضات مع إسرائيل وتبيّن أنَّ الضغوطات لن تؤثر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon