توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفد روسي يجري تفتيش نهائي وأخير خلال الأسبوع المُقبل

توقعات باستئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو منتصف شباط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقعات باستئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو منتصف شباط

مطار القاهره الدولي
القاهرة - محمود حساني

توقعت مصادر حكومية رفيعة، إمكانية استئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو، منتصف شهر شباط/ فبراير المقبل، بعد أن استلمت شركة طيران "إيروفلوت" الروسية مكاتبها في مبنى الركاب رقم " 2" في مطار القاهرة الدولي.

وأضافت المصادر، أنه يتم حاليًا الانتهاء من تنفيذ الشرط الأخير للجانب الروسي، والمُتمثل في تشغيل بوابات دخول العاملين بالبصمة، إذ يُجرى حاليًا استكمال تجهيز بوابات دخول العاملين في المبنى بنظام البصمة البيومترية، قبل وصول وفد روسي رفيع، لإجراء تفتيش نهائي وأخير خلال الأسبوع المُقبل.

وتابعت "أن هناك بعض التجهيزات التي تحتاجها البوابات البيومترية للتشغيل، وأن شركة ميناء القاهرة الجوي بدأت في استعداداتها المكثفة لنقل شركات طيران الإيطالية والإماراتية والقطرية إلى مبنى الركاب رقم 2، بدايةً من شباط/فبراير المقبل، ليرتفع عدد الشركات في المبنى إلى 13 شركة منذ تشغيله بعد عمليات تطويره بتكلفة 3,4 مليار جنيه، وزيادة سعته إلى 7,5 مليون راكب سنويًا".

وتتمتع القاهرة وموسكو ، بعلاقات صداقة منذ قديم الأزل، تعود إلى ما قبل 1784 م، وبدأت العلاقات الدبلوماسية تأخذ شكل رسمي في عام 1943 مع الاتحاد السوفيتي السابق، تطورت العلاقات واستمرت حتى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وانتهاء الوجود القانوني له في يوم 26 كانون الثاني/ديسمبر عام 1991.

 وبدأت أولى خطوات التعاون المصري الروسي في عام 1948، حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية بين مصر وروسيا بمقايضة القطن المصري الشهير بحبوب وأخشاب روسية في فترة حكم الملك فاروق لمصر. وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا مميزًا بعد ثورة 23 تموز/يوليو عام 1952 إذ قدّم الاتحاد السوفيتي  إلى مصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.

 وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا كبيرًا في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، حين ساعد آلاف الخبراء الروس مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، وبينها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألمونيوم في نجع حمادي، ومد الخطوط الكهربائية بين أسوان والإسكندرية والمشاركة في 97 مشروعًا صناعيًا، بمساهمة سوفيتية وتم تذويد الجيش المصري بأسلحة سوفيتية حديثة خلال حرب تشرين الأول/ أكتور 1973. وغيّر أن العلاقات المصرية الروسية

شهدت توترًا كبيرًا، خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بل وصلت إلى حد قطع العلاقات في أيلول/سبتمبر عام 1981، وبعد تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك، حكم البلاد عام 1981، بدأت العلاقات المصرية الروسية في التحسن والازدهار مرة أخرى.

ومع وصول الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى حكم البلاد عام 2013 ، أعاد العلاقات المصرية الروسية إلى فترة الازدهار السابقة حين قام بزيارة تاريخية إلى روسيا، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين وكانت لهذه الزيارة انعكاسات إيجابية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأصبحت علاقات مميزة.

ومع سقوط طائرة الركاب الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي أودت بحياة 224 راكبًا، بدأت العلاقات "المصرية-الروسية"، تأخذ منحنى هبوط وتوتر من الجانب الروسي، الذي علّق رحلاته إلى مصر، وحظر استقبال رحلات مصرية. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات باستئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو منتصف شباط توقعات باستئناف رحلات الطيران بين القاهرة وموسكو منتصف شباط



GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon