نيويورك - منيب سعادة
تقدمت أيرلندا وبوليفيا، اليوم الخميس، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضاد لآخر أميركي يسعى إلى إدانة حركة "حماس" الفلسطينية ويطالبها بـ "نبذ العنف".
وتم توزيع مشروع القرار الأيرلندي البوليفي على صحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ويتضمن تعديلات على مشروع القرار الأميركي، الذي سيتم التصويت عليه في وقت لاحق الخميس.
ويدعو البيان، المتوقع أن يحصل على ثلثي الأعضاء، إلى العمل من دون أي تأخير لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334 "2016" ومبادئ مدريد بما فيها مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في 1967 بما فيها القدس الشرقية.
ويُعيد التأكيد في هذا السياق على الدعم لخيار الدولتين فلسطين وإسرائيل اللتان تعيشان بأمن وسلام في حدود معترف بها بناء على حدود ما قبل عام 1967.
وينشر موقع "مصر اليوم" فيما يلي نص المشروع الإيرلندي، والذي جاء كالتالي:
Guided by the purposes and principles of the Charter of the United Nations,
Reiterates its call for the achievement, without delay, of a comprehensive, just and lasting peace in the Middle East on the basis of the relevant United Nations resolutions, including Security Council resolution 2334, the Madrid terms of reference, including the principle of land for peace, the Arab Peace Initiative and the Quartet Roadmap and an end to the Israeli occupation that began in 1967, including of East Jerusalem, and reaffirms, in this regard, its unwavering support, in accordance with international law, for the two-State solution of Israel and Palestine, living side by side in peace and security within recognized borders, based on the pre-1967 borders;
وقالت المتحدثة الرسمية باسم رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مونيكا جريلي "إنه من غير المعروف حتي اللحظة "مسار العمل" الذي ستستخدمه الجمعية العامة "193 دولة" خلال تصويتها علي مشروع القرار الأميركي".
وأضافت جريلي في تصريحات إلى الصحافيين "هل سيتم استخدام مبدأ ثلثي الأصوات؟ هناك قواعد للجمعية العامة وممثلي الدول الأعضاء هم الذين سيحددون ذلك في جلستهم عصر اليوم (بتوقيت نيويورك)"، من دون تفاصيل".
أرسل تعليقك