القاهرة - محمود حساني - إسلام الشرقاوي
أعلنت الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والغيوفيزيقية، عن زلزال ضرب مصر في نحو الساعة الثامنة بقوة 3.3 على مقياس ريختر، وأضاف الشبكة القومية للزلازل، أن مقر الزلزال الذي ضرب مصر هو شمال شرق منطقة العاشر من رمضان، مبينة أنه زلزال ضعيف ولم تنتج عنه أية خسائر.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى من نوعها ولن تكون بطبيعة الحال هي الأخيرة، في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، وبلغت قوتها 4.4 درجات ووقعت بين خط طولي 31.8 وخط عرض 30.13 بين مدينة بدر والسويس بعمق 10 أمتار، ولم تستمر الهزة سوى لحظات، ولم ينجم عنها وقوع أي خسائر في الأرواح، وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك – وتويتر" ، الشعور بهزة أرضية طفيفة في أنحاء محتلفة من القاهرة.
ورصدت الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والغيوفيزيقية ، في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي -زلزالاً بقوة 4 درجات على مقياس ريختر مركزه الصحراء الشرقية ، رصدته الشبكة في تمام السابعة إلا خمس دقائق مساء اليوم ، شعر به سكان محافظات القاهرة والسويس والإسماعيلية والشرقية دون وقوع خسائر في الأرواح.
وشهدت مصر على مدار تاريخها العديد من الزلازل التي تراوحت أنواعها ما بين ضعيفة ومتوسطة وقوية ، كان أخطرها على الإطلاث الزلزال الذي وقع في عام 1992 ، الذي أدى إلى سقوط 500 قتيلاً، وضرب زلزال جزيرة شدوان في البحر الأحمر، عام 1969، بلغت قوته 6.9 على مقياس ريختر، ولم يسفر عنه أي خسائر في الأرواح، وفي عام 1974، وتعرضت منطقة أبو حماد في محافظة الشرقية، لزلزال، بلغت قوته 4.9 على مقياس ريختر دون وجود أي خسائر.
كما تعرضت مصر في عام 1981 إلى زلزال أصاب في جنوب السد العالي ، وكان بقوة 5.6 على مقياس ريختر دون أن يتأثر السد . وتعرضت محافظة السويس إلى زلزال ، عام 1984 بلغت قوته 4.3 على مقياس ريختر ، لم يسفر عنه أي خسائر بشرية أو مادية، ويظل عام 1992، الأبرز في تاريخ الزلازل التي تعرضّت لها مصر، ولا يزال يخلد في ذاكرة المصريين، إذ تعرضت مصر في عصر 12 أكتوبر/ تشرين الأول، لزلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر، شعر به سكان القاهرة والجيزة، ومحافظات عدة.
وأسفر عن وفاة أكثر من 500 شخص، وانهيار عدد من العقارات القديمة في مناطق متفرقة في القاهرة، وبعد مُضي ثلاثة أعوام على وقوع هذا الزلزال، وتعرضت مصر إلى زلزال أخر بلغت قوته 7.2 على مقياس ريختر، ضرب مدينة نيبع المصرية في مياه البحر الأحمر، وأسفر عن وفاة 5 أشخاص، وفي عام 2015، وتعرضت القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات، لهزة أرضية بقوة 5.1 على مقياس ريختر، وكانت بؤرته في خليج العقبة شرق مدينة نويبع، ولم يسفر عنه أي خسائر بشرية.
أرسل تعليقك