توقيت القاهرة المحلي 10:28:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دوافع كثيرة منها الفقر والجوع المنتشر بين المواطنين

الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب

الإخوان
الفيوم - هيام سعيد

ورصد "مصر اليوم"  بعض طرق تجنيد الشباب في الفيوم  للقيام بالعمليات المتطرفة أولها مواقع التواصل الاجتماعي, حيث تضم مجموعات متشددة تتواصل مع الشباب وتتلاعب بعقولهم وإقناعهم بالمشاركه في هذه العمليات، وأيضًا المنتمين إلى الجماعات الذين مازالوا موجودين داخل بعض المؤسسات المهمة والحكومية ، ويضعون السم في عقول الشباب ، ووجود بعض العناصر التابعه إلى الإخوان في المنظومة التعليمية ممن ينجحون في تهيئة عقول الطلاب للوصول إلى أهدافهم التي تدمر البلاد .

ويعد عدم الرقابه على المساجد أو الزوايا الواقعة في قرى ونجوع الفيوم التي لاتتبع الأوقاف, لها دور كبير في تجنيد الشباب للأفكار المتطرفه تحت مسمى الدين، من دون تدخل أو رقابه على بث هذه الأفكار بخاصة في قرى يوسف الصديق وسنورس وطامية والتي تعتبر من أكثر المناطق المعزولة,  حيث يصعب السيطرة عليها ، نظرًا لبعدها عن مدينة الفيوم والأقسام الشرطية .

أسباب ودوافع

وكان لهذه العمليات دوافع كثيرة منها الفقر والجوع المنتشر بين المواطنين في عدد كبير من القرى التي  تسهل عملية إقناع الشباب مقابل عوامل مادية، فإذا تحدثنا عن مركز يوسف الصديق تحديدًا في الفيوم  فهو أكثر المراكز فقرًا حيث يقع في مكان منعزل عن المحافظة وأيضًا يبعد بمسافات كبيرة عن مراكز المحافظة .

ويعاني أهالي قرى يوسف الصديق من عدم توفير خدمات وبطالة وفقر وارتفاع نسبه الأمية بين المواطنين نتيجة لعدم وجود مواصلات ومدارس وجامعات تقرب القرى ,كما أن نسبه الجامعات الإخوانية والمتطرفة موجودة في تلك القرى منذ سنوات ومنهم جماعة أبو شويق وغيرهم من الجامعات الأخرى، ممن لايمكن كشفهم نتيجة لبعد المكان وتداول نشاطهم من دون وجود رقابة عليهم ، ولديهم إمكانية السيطرة على عقول الشباب ممن تركوا مدارسهم وتفرغوا للبحث عن لقمه العيش، وعن الجانب الأخر وهم الشباب من خريجي الجامعات والمدارس وأيضًا الطلاب في الكليات المختلفه  فهم أكثر عرضة للتورط في مثل هذه العمليات وذلك نتيجة لشعورهم بالحرمان من بعض أقاربهم .

 وقال مصدر أمني إن الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي بنحو جيد يمكن أن يقضي على جانب كبير من العمليات المتطرفة قبل وقوعها ، وتفعيل الخطاب الدينيي في المدارس والجامعات والقرى والنجوع في المحافظة ، حتى يتم إفشال محالاوت هذه العمليات، وإقناع الشباب وبث الروح الوطنيه .
 

وأضاف المصدر أن حجب بعض مواقع الإنترنت يمكن أن يكون حلًا لمنع التلاعب بعقول الطلاب, وأيضًا البحث عن الانتماءات الإخوانية والمتطرفة وفصلهم فورًا من المؤسسات التعليمة بخاصه أن معظم الذين تم تورطهم الفترة الماضية في العمليات كانوا من طلاب الجامعات ، وتابع أن التواجد بين الشباب وتوفير فرص عمل لهم, وبيئة حب وتسامح بينهم تجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الإنصاط إلى تلك العمليات , ونظرة المجمتع لشباب الإخوان بخاصة من لديهم أبًا مات في عمليات متطرفة ، مطالبًا باحتضان هولاء الشباب وتوعيتهم وأسرهم والسيطرة على القرى والنجوع التي تبعد عن العمار, ولابد من وجود دروس دينية بنحو  منتظم بين شباب وأهالي القرى تركز على حب الوطن والتقرب من الله والبعد عن التخريب ، ونسيان الماضي لتفكير في المسقبل لبناء مجتمع صالح .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب الفيوم أرض خصبة للعمليات المتطرفة عن طريق تجنيد الشباب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon