c الجيش السوداني يعيد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في السودان والشارع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:37:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش السوداني يعيد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش السوداني يعيد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا

رئيس الوزراء السوداني المخلوع عبد الله حمدوك
الخرطوم - مصر اليوم

عاد رئيس الوزراء السوداني المخلوع، عبد الله حمدوك، منصبه مرة أخرى، بعد الانقلاب العسكري الشهر الماضي الذي وُضع على إثره قيد الإقامة الجبرية.وظهر حمدوك على شاشات التلفزيون للتوقيع على اتفاق جديد لتقاسم السلطة مع قائد الانقلاب، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وسط احتجاجات حاشدة مستمرة.ورفض تجمع المهنيين السودانيين، الذي رشح حمدوك لمنصب رئيس الوزراء قبل عامين، الاعتراف بأي اتفاق جديد.
وقال متحدث باسم التحالف إن الاتفاق أُبرم تحت تهديد السلاح.
وقال صديق أبو فواز، من تحالف قوى الحرية والتغيير، لبي بي سي إن "مستقبل البلاد سيحدده الشباب على الأرض".
والاتفاق الجديد، المكون من 14 نقطة، يسمح أيضا بالإفراج عن السجناء السياسيين، لكن لم يتضح حجم السلطات التي يتمتع بها رئيس الوزراء المُعاد لمنصبه، وكذلك أعضاء حكومة التكنوقراط التي سيترأسها.
الإفراج عن السجناء السياسيين
وفي هذا السياق،أفادت مصادر مطلعة ، بأنه قد تم الإفراج عن ثلاثة فقط من المعتقلين السياسيين، وتشمل قائمة من تم احتجازهم أعضاء في الحكومة الانتقالية وقادة مدنيين آخرين.
 كما قالت المصادر   إنه تم الإفراج عن  ياسر عرمان المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء وعلي الريح السنهوري أمين سر حزب البعث في السودان .
 وفي شوارع العاصمة، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين ساروا صوب القصر الرئاسي بالخرطوم، مطالبين بانسحاب الجيش الكامل من الحياة السياسية.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما أعلن الجيش حالة الطوارئ وحل القيادة المدنية، لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم في احتجاجات حاشدة ضد الانقلاب.
ونقلت  أوساط سودانية
 عن حمدوك قوله إنه وافق على اتفاق لوقف العنف، مضيفا: "دماء السودانيين ثمينة، دعونا نوقف إراقة الدماء ونوجه طاقات الشباب إلى البناء والتنمية".
كما قال حمدوك: "إننا نترك اختيار من يحكم السودان لشعبه القوي".
أما رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، فقال: "سُتجري انتخابات حرة وشفافة" كجزء من العملية الانتقالية.
ولم يتضح نطاق السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء المعاد وحكومته من التكنوقراط.
ضغوط
وتعرض الجيش لضغوط دولية ومحلية مكثفة للعودة إلى مسار الانتقال إلى الديمقراطية. وجمد البنك الدولي مساعدته للسودان، كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية البلد في التكتل.
ودخل الجيش في اتفاق لتقاسم السلطة مع قوى الحرية والتغيير في أغسطس/ آب 2019، بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير وسط احتجاجات حاشدة.
وكجزء من هذا الاتفاق، كان من المقرر أن يتنحى البرهان عن منصبه كرئيس للدولة، ويسلم السلطة إلى أحد المدنيين هذا الشهر.
وقال البرهان إن الجيش تصرف لمنع حرب أهلية كانت مهددة بالاندلاع لأن الجماعات السياسية كانت تحرض المدنيين ضد قوات الأمن.
وقال الوسطاء في الاتفاق الجديد، وبينهم أكاديميون وصحفيون وسياسيون، إن القواعد التي تحكم الانتقال نحو الديمقراطية ستتم استعادتها.
وتقول ماري هاربر، رئيسة تحرير خدمة بي بي سي أفريقيا، إن هناك تساؤلات عن مدى صدق الجيش في القيام بذلك.
وتوضح أن هناك خوفاً من أن استمرار عدم الاستقرار في السودان سيهدد منطقة القرن الأفريقي المضطربة بالفعل.
و
رحبت مصر بالاتفاق السياسي بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وأشادت القاهرة - في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية - بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا.
كما رحبت الرياض بما توصل إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان، وأكدت الخارجية السعودية على ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في جمهورية السودان.
بينما وصف الاتحاد الأفريقي الاتفاق بـ"خطوة هامة نحو العودة لاحترام الدستور" ودعا طرفي الاتفاق لتنفيذه بشكل كامل وفعال.
وشددت الأمم المتحدة، بعد الترحيب بالاتفاق، على" الحاجة لحماية النظام الدستوري من أجل حماية حرية العمل السياسي، وحرية التعبير والتجمع السلمي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنصار الحكم المدني في السودان يحشدون لـ"مليونية السبت" رفضاً للانقلاب بقيادة البرهان

حمدوك يؤكد أن الافراج عن الوزراء وعودة حكومته مدخلاً لحل الأزمة السودانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني يعيد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا الجيش السوداني يعيد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 09:37 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon