القاهرة - مصر اليوم
وضع السفير الروسي لدى مصر إكليلا من الزهور على ضريح البحارة الروس في مدينة بورسعيد، الذين قضوا في حادث غرق الطراد الروسي "بيرسفيت"، إثر إصابة مزدوجة بلغم بحري عام 1917.
ووقع الحادث في ديسمبر 1917، حينما كان الطراد "بيرسفيت" يرافق مدمرة إنجليزية من بورسعيد إلى البحر المتوسط.
وخشية من الغواصات، سارت السفن بخط متعرج لتجنب استهدافها، وفي الساعة 17:30 وقع الانفجار حيث اصطدم الطراد بلغمين أحدهما ضرب مقدمة السفينة والثاني أصاب المؤخرة في آن واحد، الأمر الذي أدى إلى غرق السفينة.
واعتقادا من أن الطراد تعرض لهجوم من غواصة، فتحت أطقم مدفعية السفينة النار على الماء، لكن الطراد غرق بسرعة وأمر قبطانه الطاقم بترك السفينة.
وغرق الطراد الروسي على بعد 10 أميال شمال شرق بورسعيد على عمق حوالي 45 مترا، وقامت المدمرة الإنجليزية وسفن الصيد الفرنسية المقتربة في غضون 24 ساعة بإنقاذ 557 شخصا من الطاقم، توفي 9 منهم في وقت لاحق، فيما بلغ عدد ضحايا الحادث 252 بحارا خلدت ذكراهم في بورسعيد.
وأقيم في عام 1955 نصب تذكاري للبحارة الروس في بورسعيد بتمويل من وزارة الدفاع السوفيتية.
قد يهمك ايضا
مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم ببورسعيد
مفاوضات بين القاهرة وموسكو حول تزويد "الميسترال" بمعدات عسكرية
أرسل تعليقك