توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حماس" تُهدّد بالتصعيد وتتمسك بمطالبها وإسرائيل تلّوح باجتياح رفح خلال رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تُهدّد بالتصعيد وتتمسك بمطالبها وإسرائيل تلّوح باجتياح رفح خلال رمضان

الحرب في غزة
غزة ـ مصر اليوم

قال مسؤول سياسي كبير في حركة حماس إنها متمسكة بمطالبها وخاصة إنهاء دائم للحرب في غزة، ما يظهر أن هناك فجوات واسعة مع إسرائيل لا تزال قائمة في الوقت الذي يستعد فيه المفاوضون لاستئناف محادثات الهدنة بعد تعثرها.
وتسببت المواقف المتصلبة من جانب إسرائيل وحماس في توقف المفاوضات.

ويجتمع المفاوضون العرب يوم الأحد ويخططون للضغط من أجل وقف إطلاق نار أقصر بكثير مما تمت مناقشته من قبل، حيث يتضمن وقف القتال لمدة يومين في بداية شهر رمضان، والذي من المقرر أن يبدأ إما الاثنين أو الثلاثاء.
وحذر حسام بدران، المسؤول الكبير في حماس، في لقاء مع وول ستريت جورنال الأميركية، من أن الاضطرابات ستتصاعد في الضفة الغربية والقدس، وأكد أن حركته مستعدة لمواصلة التفاوض.
وأضاف: "لم نعلن عن توقف المفاوضات، ونحن الطرف الأكثر حرصا على وقف هذه الحرب".

وسرد بدران، الذي كان يتحدث في مكاتب الحركة في الدوحة، شروط حماس، ومن بينها وقف دائم لإطلاق النار، والسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، والسماح بتدفق المساعدات الكافية عبر جميع المعابر، وخطة لإعادة بناء غزة، ووقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأعلنت إسرائيل أن أولويتها في المحادثات هي تأمين إطلاق سراح عشرات الأسرى الذين تم احتجازهم خلال الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر.

ويأتي السباق للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال في قطاع غزة في وقت حرج حيث ذكرت إسرائيل أنها ستبدأ هجوما على رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني هناك. وتردد إسرائيل أن قادة حماس يختبئون فيها خلال شهر رمضان.
وإلى ذلك، يمكن أن يكون شهر رمضان وقتًا لتصاعد التوترات في القدس، حيث يسعى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الذين يواجهون قيودًا على الحركة، إلى الوصول إلى الأماكن المقدسة الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية مشددة.
ويحاول الوسطاء العرب إنقاذ اقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما وإطلاق سراح نحو 40 محتجزا.

وقال بدران إن المناقشات بشأن مبادلة المحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين تراجعت الآن أمام الأسئلة المتعلقة بكيفية تخفيف الوضع الإنساني وإنهاء القتال.
وأوضح أن ما لا يقل عن 60 محتجزا من إسرائيل لقوا حتفهم في الأسر، وهو رقم أعلى قليلاً من التقديرات الإسرائيلية الخاصة التي أشارت إلى مقتل 50 أسيرا.

ويقول وسطاء عرب إن حماس رفضت طلب إسرائيل للحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء.
وزعمت إسرائيل أن حماس تجاهلت طلباتها بتقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين قد تكون الحركة على استعداد لتبادلهم كجزء من الصفقة. ونفى بدران ذلك قائلا إنه لم يكن هناك طلب إسرائيلي رسمي لمثل هذه القائمة.
وأضاف أن العديد من السجناء محتجزون لدى فصائل أخرى، بما في ذلك حركة الجهاد، ما يجعل تحديد مكانهم أكثر صعوبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان في إطار التصعيد العسكري مع حزب الله

 

الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُهدّد بالتصعيد وتتمسك بمطالبها وإسرائيل تلّوح باجتياح رفح خلال رمضان حماس تُهدّد بالتصعيد وتتمسك بمطالبها وإسرائيل تلّوح باجتياح رفح خلال رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon