توقيت القاهرة المحلي 13:20:17 آخر تحديث
الخميس 13 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

توقيع اتفاق دمج "قسد" ضمن الدولة السورية خطوة نحو الإستقرار ونتانياهو يفقد صوابه ويهاجم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقيع اتفاق دمج قسد  ضمن الدولة السورية خطوة نحو الإستقرار ونتانياهو يفقد صوابه ويهاجم

رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع
دمشق - أحمد شالاتي

أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، بحسب الوكالة السورية للأنباء سانا.

ووقع الاتفاق اليوم الاثنين بين رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

ما هي بنود الاتفاق؟

وينصّ الاتفاق الذي نشرته الرئاسة السورية على قناتها في "التلغرام" على ما يلي:

    ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة، بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
    المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
    وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
    دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
    ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
    دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
    رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
    تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في الساحل

أعلنت وزارة الدفاع السورية، الإثنين، انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، مؤكدة على لسان العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن الموسسات العامة باتت قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وبحسب بيان للوزارة نشرته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) فإن الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.

وأكدت الوزارة أنها وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة من وصفتهم بـ"فلول النظام البائد" والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.


وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع تصدي وحداتها لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، موقعة خسائر في المجموعات المهاجمة، وذلك بحسب ما أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

وفي محافظة دير الزور، أعلنت إدارة الأمن العام إلقاء القبض على أربعة ممّن وصفتهم بـ "قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد"، بحسب الوكالة السورية.

وأكد المقدم ضياء العمر، مدير إدارة الأمن في محافظة دير الزور، لـ (سانا) الإثنين، أن العمليات لا تزال مستمرة، ولن يكون هناك تهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في أعمال "إجرامية" تهدد أمن واستقرار البلاد.

وقال العمر للوكالة السورية إن هذه العملية جاءت بعد ثبوت تورط من ألقي القبض عليهم في التخطيط لاستهداف مقرات أمنية وحكومية، بالتنسيق من قيادات موالية للنظام السابق في الساحل السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع "غارات تركية" استهدفت سد تشرين وجسر قرقوزاق في ريف حلب الشمالي الشرقي "منبج"، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

وقُتل في ريف حلب الشمالي أربعة عناصر من "فصائل الجيش الوطني" خلال عملية تسلل نفذتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط دير حافر بريف حلب الشرقي، بحسب المرصد.

وخلال ساعات فجر الإثنين أكد المرصد أن "العمليات الانتقامية في الساحل وجباله" استمرت لنحو 72 ساعة سُجّل خلالها "40 مجزرة طائفية".

وفي حصيلة غير نهائية، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد أن 973 مدنياً قُتلوا منذ السادس من مارس/آذار على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها في غرب البلاد، متحدثاً عن "عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن شخصاً مطلوباً، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث منذ ذلك الحين عن وقوع عمليات "إعدام" طالت مدنيين علويين.

وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المجاورة في الساحل الغربي حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للأسد.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالأسد المنتمي إلى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقال أحد سكان مدينة جبلة العلويين لوكالة الأنباء الفرنسية رافضاً كشف هويته إن "أكثر من خمسين شخصاُ، هم أفراد عائلات وأصدقاء، قتلوا"، لافتاً إلى أن قوات الأمن وميليشيات حليفة لها "انتشلت الجثث بواسطة جرافات ودفنتها في مقابر جماعية. حتى إن هؤلاء ألقوا بجثث في البحر".

وشارك ناشطون والمرصد السوري الجمعة مقاطع فيديو تظهر عشرات الجثث بملابس مدنية مكدّس بعضها قرب بعض في باحة أمام منزل، وقرب عدد منها بقع دماء، بينما كانت نسوة يولولن في المكان، فيما لم يتسنَّ حتى اللحظة التحقق من صحة هذه الفيديوهات، ومقاطع أخرى.

وفرقت قوات الأمن السوري الأحد اعتصاماً في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديداً بمقتل مدنيين غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
إيران: اتهام سخيف ومرفوض

رفضت إيران الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في المنطقة الساحلية في غرب سوريا، وذلك بعد تقارير صحفية ألمحت إلى دور محتمل لطهران في اشتباكات هي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها الرئيس المعزول بشار الأسد.

وقال اسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي "هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ... ومضلل مئة بالمئة".

واعتبر بقائي أنه "لا مبرر" للهجمات بحق الأقليات في سوريا، بما في ذلك أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المعزول بشار الأسد حليف طهران، وذلك عقب أعمال عنف في المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل المئات.
"تحديات متوقعة"

قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، الإثنين، إنه ناقش أحدث "أعمال العنف" في سوريا مع نظيره السوري، مؤكداً أن فرنسا تريد معاقبة المسؤولين عن العنف.

أما الصين، فدعت جميع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى "وقف العنف فوراً"، مؤكدة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أنها تتابع "عن كثب" الوضع في سوريا "وتشعر بالقلق إزاء العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه الاشتباكات المسلحة".

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن روسيا تنسق مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعنف المتصاعد في سوريا، وفق ما أفادت وكالة أنباء تاس يوم الاثنين.

ووصف الكرملين الوضع في سوريا بأنه مثير للقلق وحثّ على إنهاء إراقة الدماء.

وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في المناطق التي وردت أنباء عن اندلاع قتال فيها مؤخراً، وفق رويترز.

وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع قد تعهد الأحد بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين"، بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، ومسلحين موالين للرئيس المعزول بشار الأسد غرب البلاد، قتل خلالها أكثر من ألف شخص بينهم مئات المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ونددت الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم أخرى بهذه المجازر، داعية السلطات السورية إلى وضع حد لها.

كذلك، دانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا في بيان "الجرائم المرتكبة" بحقّ السكان في غرب البلاد.

وأورد البيان "إنّنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، نُدين بشدة الجرائم المُرتكبة بحق أهلنا في الساحل، ونؤكد أنّ هذه الممارسات تُعيدنا إلى حقبة سوداء لا يريد الشعب السوري تكرارها"، مطالبة "بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".

وكان الشرع قال في كلمة ألقاها صباح الأحد في أحد مساجد دمشق إن "ما يحصل في البلد هو تحديات متوقعة"، مؤكداً أن السوريين قادرون على "أن نعيش سوية بهذا البلد".

وأعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق بالأحداث التي وقعت في غرب البلاد، لافتة إلى أنها تتألف من سبعة أشخاص.


قد يهممك ايضا

لقاء تركي بريطاني يبحث تطورات الوضع في سوريا والشرع يكلّف لجنة بإعداد مسودة الإعلان الدستوري

 

ملف ضبط الحدود والتعاون المشترك يتصدر محادثات الملك عبدالله مع الرئيس السوري الشرع في عمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاق دمج قسد  ضمن الدولة السورية خطوة نحو الإستقرار ونتانياهو يفقد صوابه ويهاجم توقيع اتفاق دمج قسد  ضمن الدولة السورية خطوة نحو الإستقرار ونتانياهو يفقد صوابه ويهاجم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon