القاهرة - مصر اليوم
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية دفع العلاقات المصرية - الكندية في كافة أوجهها، فضلًا عن تنشيط الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلديّن، لاسيما وأن كندا تتمتع بثقل دولي في دفع جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري استعرض الإثنين، خلال لقائه برئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري والوفد المرافق له، وبشكل مفصّل التطورات الإيجابية على الأصعدة "الاقتصادية والاجتماعية والأمنية" التي تشهدها مصر.
وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية العلاقات بين مصر وكندا، وتعزيز أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، فضلًا عن الاستفادة من الفرص العديدة في مصر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشار إلى المشروعات العملاقة التي تنفذها مصر، وما يوفره السوق المصري من فرص استثمارية واعدة للشركات الكندية.
كما تناول الجانبان مُجمل التحديات المرتبطة بالأزمات في المنطقة، وتأثيرها على الأوضاع في مصر، وفي مقدمتها الأوضاع على الساحة الليبية، حيث تطرق وزير الخارجية - في هذا الصدد - إلى الأسس التي تحكُم سياسة مصر الخارجية تجاه تلك الأزمات بغية تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعوب في المنطقة، معربًا عن رغبة مصر في مواصلة التنسيق بين الجانبين المصري والكندي على الساحتيّن الإقليمية والدولية.
وقال المتحدث، "إن وزير الخارجية أجاب على استفسارات رئيس مجلس الشيوخ الكندي والوفد المرافق له بشأن القضايا المختلفة والرؤية المصرية إزاء العمل نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك جهود مصر في مكافحة الإرهاب".
كما استعرض الاستراتيجية المصرية التي تقوم على المواجهة الشاملة للإرهاب أمنيًا وتنمويًا وفكريًا، لافتا إلى دور المؤسسات الدينية المصرية في المواجهة الفكرية للتطرُف والفكر المتشدد.
قـــــــــد يهمـــــــــــــك ايـــــــــــــــــــضا
سامح شكري يستقبل السكرتير العام الجديد للمنظمة الدولية للفرانكفونية
سامح شكري يستقبل السكرتير العام الجديد للمنظمة الدولية للفرانكفونية
أرسل تعليقك