c صفقه قطرية مع "اللوبي" الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:13:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقابل تحسين صورتها في واشنطن وتأييدها في الأزمة الخليجية

صفقه قطرية مع "اللوبي" الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن نفوذه في أميركا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفقه قطرية مع اللوبي الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن نفوذه في أميركا

مبني قناة الجزيرة
القاهره - إسلام محمود

كشفت تقارير إعلامية أن قناة قطرية شهيرة قررت منع عرض فيلم وثائقي "خطير"، بشأن نفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مما تسبب في سخط داخل أوساط القناة القطرية. وذكر تقرير إلى موقع "مونت كارلو" الدولية، أن الصحافي الفرنسي الخضرم والخبير في شؤون الشرق الأوسط، آلان غريش كشف في تقرير نشره الموقع في 29 أب / أغسطس الماضي،  معلومات خاصة تتعلق بإنتاج قناة الجزيرة القطرية لفيلم وثائقي "خطير"، بشأن نفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة قبل أن تمنع عرضه مما تسبب في سخط داخل أوساط القناة القطرية التي تزعم استقلاليتها عن الحكومة القطرية.

أسباب ومصالح قطرية
وأرجع "غريش" السبب وراء ذلك يعود إلى صفقة عقدتها الدوحة مع "الجناح الأيمن للوبي الصهيوني"، قررت من خلالها تأجيل بث الفيلم "مقابل توقف اللوبي عن التحريض على قطر داخل الإدارة الأميركية"، وذلك في إطار محاولة لكسب ود واشنطن وتأييدها في الأزمة الخليجية، المستعرة مع الرياض وأبوظبي.
وقال غريش "إنه تمكن بفضل أحد الأصدقاء المقيمين في الخليج، من مشاهدة الحلقات الأربع ومدة كل منها "خمسون دقيقة في شكلها شبه المُنجز"، "وتم نشر نص تقرير غريش، على موقع "مصر اليوم" في باب آراء وتحليلات".

مقاطع مُسربة 
ونشر على موقع "اليوتيوب" مقاطع فيديو من الفيلم الوثائقي الذي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حول قصة "مندس" شغلتة قناة الجزيرة في أوساط الجماعات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة منذ عام 2016، يدعى "طوني كلاينفيلد" تمكن من جمع كل "المكونات المطلوبة لإنتاج تحقيق باهر".
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها نشرته اليوم "إن مصدرين من داخل المنظمات الموالية لإسرائيل "في الولايات المتحدة" اتصل به ما مندوب الجزيرة السري، وأكدا لها أن مقاطع الفيديو قد صورت بالتأكيد من قبله وأنه اختفى منذ أوائل عام 2017، وذلك بعد أن تمكن من أن يصبح متدرباً في منظمة "مشروع إسرائيل" المؤيدة لتل أبيب في واشنطن".

تمويلات سرية 
ويظهر في أحد المقاطع المسربة من الفيلم، أن "المتدرب" وكأنه يتحدث إلى أحد رؤسائه في "مشروع إسرائيل" الذي يخبره بأن المليونير الإسرائيلي الأميركي آدم ميلشتاين، الذي يدعم عددًا من الجماعات الموالية لإسرائيل في أميركا يموّل أيضًا منظمة "كناري ميشن" السرية التي تستهدف النشطاء المعادين لإسرائيل والاحتلال في الجامعات الأميركية، وهو الأمر الذي نفاه "ميلشتاين" في وقت لاحق في المقطع نفسه يظهر ميلشتاين، نفسه متحدثًا مع "طوني" مباشرة هذه المرة حول كيفية تشوية صورة الناشطين ويطلب منه "التحقق من هوياتهم وأجندتهم"، يجب أن نظهر حقيقة أنهم ضد كل ما نؤمن به، أنهم عنصريون ومتعصبون ومعادون للديمقراطية، القول "إنهم معادون للسامية فقط لا يكفي، ويجب أن نقدمهم على ما هم عليه: معادون للحرية وللمسيحيين أيضًا".

مظاهرة طلابية واحتجاجات زائفة
وبين مقطع آخر كيف يتم تنظيم مظاهرة طلابية "مؤيدة لإسرائيل"، على الرغم من أن بعض المتظاهرين لا يهتمون في الواقع إلى الموضوع الذي يعتبره بعضهم "احتجاجات زائفة"، انضم "طوني" إلى مجموعة من الطلاب الذين حصلوا على زمالة من مؤسسة هوفر اليمينية فقال له أحدهم "إن هذا هو أول نشاط أجبرنا على القيام به"، بينما يقول آخر "هي فرصة للصراخ في وجه العرب، الذين سيتظاهرون ضد إسرائيل في المكان ذاته".
ويصف الطلاب وجودهم في المظاهرة بـ"الدعاية الشعبية الزائفة"، التي يزعم من خلالها بأن النشاط قائم على قاعدة شعبية واسعة ويحظى بتأييد كبير، وليس المقطعان سوى جزءًا يسيرًا من مادة وثائقية وفيرة، ووفقًا لـ "آلان غريش"، تسمح للمراقبين برؤية "حقيقة" النفوذ وأساليب العمل والممارسات التي تعتمدها منظمات "مستقلة" داعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة".
ويُعد السؤال الذي يطرح بشكل طبيعي هو عن مدى صدقية "الصفقة" التي يعتبر الإعلام الإسرائيلي إنها عقدت بين الحكومة القطرية واللوبي اليهودي لمنع عرض الفيلم وتاليًا عن مدى استقلالية قناة "الجزيرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقه قطرية مع اللوبي الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن نفوذه في أميركا صفقه قطرية مع اللوبي الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن نفوذه في أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon