توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ختام لقاء عقدوه في فرنسا السبت

"مجموعة السبع" تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

عناصر من القوات الحكومية السورية
باريس - مارينا منصف

أعرب وزراء خارجية "مجموعة السبع"، اليوم السبت، في ختام لقاء عقدوه في فرنسا، عن قلقهم إزاء ما وصفوه بخطر تصعيد الوضع الأمني في سورية وجاء في بيان صدر عن اللقاء الذي عقده وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى السبع (فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا)، في مدينتي دينار وسان مالو الفرنسيتين: "نحن قلقون جدًا من دوامة العنف، وخطر التصعيد، ومواصلة قهر الشعب السوري من قبل حكومته، وكذلك من تعمد هذه الأخيرة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بصورة مستمرة ومنتظمة".

اقرأ أيضًا:

القوات الحكومية السورية تقصف مناطق سريان الهدنة "الروسية – التركية"

وأكد البيان أنه "لا حل عسكريا للأزمة في سورية ولا بديل عن التسوية السياسية التفاوضية المبنية على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف. لذا فنحن نلاحظ مع القلق المتزايد تصاعد النشاط العسكري في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وما يترتب على ذلك من سقوط ضحايا، على الرغم من توقيع وقف إطلاق النار في أيلول 2018".

وجاء لقاء وزراء خارجية الدول السبع، خلال يومي الجمعة والسبت، في إطار تحضير فرنسا، التي تترأس المجموعة في الفترة الراهنة، لاستضافة قمة G7 في منتجع بياريتز (جنوب غرب البلاد) في آب المقبل.

سورية ترد على تهديدات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا

ردت الحكومة السورية على التهديدات النابعة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية متهمة هذه الدول بالسعي للتغطية على جرائمها المقبلة في سورية.

واشنطن ولندن وباريس تعلن استعدادها لمحاسبة دمشق إذا أقدمت على "هجوم كيميائي جديد"

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان صدر عن مصدر مسؤول فيها، اليوم السبت، حسبما نقلته وكالة "سانا" الرسمية: "لم يعد يخفى على أحد أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيرا في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه هو أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية".

ولفت المصدر، إلى أن الحكومة السورية "قامت طيلة الأشهر والسنوات السابقة بتقديم معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيميائية إلى أدواتها الإرهابية في سوريا؛ لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ والادعاء لاحقًا بأن الدولة السورية هي التي تستخدمها".

وشدد المصدر على أن سورية انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفذ "جميع التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"، معتبرا أن هذا الأمر "أكبر دليل على مصداقية التوجهات السورية التي ترفض بلا قيد أو شرط استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي زمان وتحت أي ظرف كان".

وختم المصدر تصريحه بالقول: "تكرر سورية إدانتها للاعتداءات والتهديدات الأمريكية والفرنسية والبريطانية وسياساتها الساعية للنيل من الأهداف التي أنشئت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيقها وتسخيرها لمصالحها الدنيئة من خلال مزاعم باطلة أثبتت التجربة أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بالقضاء على النظام الدولي الذي أنشأته الدول بعد الحرب العالمية الثانية لإنقاذ الأجيال من جحيم الحروب وتدمير منجزات الشعوب".

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، استعدادها لاتخاذ إجراءات "حازمة وعاجلة" في حال عودة السلطات السورية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد وسبق أن تعرضت مواقع الحكومة السورية 3 مرات لهجمات من قبل الولايات المتحدة كان آخرها بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا بذريعة استخدام دمشق أسلحة كيميائية.

قد يهمك المزيد:

روسيا تتمسك بموقفها من الجولان السوري

قوات سورية الديمقراطية توقف مقاتلين سابقين من "داعش" شرق دير الزور
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية



GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon