توقيت القاهرة المحلي 12:02:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا ومسيرة حربية قادمة من اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا ومسيرة حربية قادمة من اليمن

صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن سقط في وسط إسرائيل
غزة ـ مصر اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أنه اعترض صاروخاً وطائرة مسيّرة أطلقا من اليمن، فيما وقعت إصابات "طفيفة" وحالات هلع بحسب ما أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية.وصرح المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي بـ "اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن واخترق الأجواء الإسرائيلية"، فيما دوت صفّارات الإنذار في وسط إسرائيل وجنوبها.وتابع الجيش الإسرائيلي أن تقريراً ورد حول سقوط شظايا في منطقة موديعين في وسط إسرائيل.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلي، إن طواقمها عالجت عدداً من الأشخاص ممن أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ، بعد انطلاق صفّارات الإنذار.
وبعد ساعات، قال أدرعي، في بيان آخر، "اعترض سلاح الجو قبل قليل مسيرة أطلقت من اليمن قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية".

وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء، أنها اعترضت صاروخاً آخر أطلق من اليمن أيضاً.

وشنت إسرائيل في الأيام الأخيرة غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

ومن المتوقع أن يدلي المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، ببيان عصر الجمعة بالتوقيت المحلي خلال "مظاهرة مليونية في ميدان السبعين" في صنعاء.

وتتزامن الهجمات التي يقول الحوثيون إنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، مع موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إرسال وفد إلى الدوحة للمضي في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس في القطاع مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، ووقف لإطلاق النار.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أن نتنياهو غادر، الخميس، مستشفى هداسا في القدس، بعدما بقي فيها لأربعة أيام، إثر عملية جراحية خضع لها.

ومن المقرر أن يضم الوفد الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، ممثلين عن الجيش وجهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك).

وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، إن الوفد سيغادر إلى العاصمة القطرية الجمعة، وإن اتخاذ القرار بإرساله جاء بعد تحقيق تقدم في الأيام الماضية، وفقا للقناة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو سيعقد جلسة "مناقشات خاصة"، مشيرة إلى أن الثغرات في مسار المفاوضات تتعلق بعدد الرهائن الذين سيُفرج عنهم، والانسحاب من محوريْ نتساريم وفيلادلفي، والالتزام بإنهاء الحرب في غزة.

وأعربت حماس عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتحدثت أنباء عن مغادرة وفد من حماس من القاهرة إلى الدوحة لمواصلة المحادثات مع الوسطاء.

وفي الأثناء، دعت حركة حماس، حركة فتح والسلطة الفلسطينية، إلى "التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي"، وذلك لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.

وقالت الحركة في بيان، إنها تجاوبت مع جهود تبذلها مصر لـ "تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط"، مضيفة أنها "تعاملت بإيجابية" مع المبادرة المصرية المدعومة عربياً وإسلامياً لتشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة مؤقتاً"، وأن "تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني، والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الجغرافيا السياسية الفلسطينية".

وكانت الحركتان الفلسطينيتان توصلتا في ختام مباحثات في القاهرة جرت مطلع الشهر الماضي، إلى اتفاق مبدئي، اقترحته مصر، لتشكيل لجنة لإدارة القطاع غزة ما بعد الحرب المتواصلة منذ أكثر من 14 شهراً.

وقالت حماس "قطعنا شوطاً مهماً مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى الأشقاء في مصر".

وأعلنت حماس عن جاهزيتها "لتنفيذ أي من الاتفاقات التي توصلنا إليها وطنياً، بل ومنفتحون على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل شعبنا ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي".

أضرمت قوات إسرائيلية النيران في عدد من المدارس التي تؤوي نازحين ومنازل في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، وهدمت جرافاتها سور المستشفى، كما قصفت بالمدفعية مستشفى العودة في تل الزعتر في مخيم جباليا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضافت الوكالة الرسمية أن حرائق كبيرة اندلعت في محيط مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي شمالي القطاع، نتيجة القصف المتواصل وإضرام النار في محيط تلك المستشفيات.

ونقلت (وفا) عن محاصرين، والبالغ عددهم 23 بين مرضى وكادر طبي داخل المستشفى الإندونيسي، إنهم يواجهون خطر الموت جوعاً مع عدم توفر الماء والطعام داخل المستشفى.

وفي السياق، أدانت المقررتان الخاصتان التابعتان للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي وتلالينغ موفوكينغ، الهجمات الإسرائيلية التي تؤثر على حق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، وذلك إثر شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، واعتقال مديره الدكتور حسام أبو صفية.

وفي بيان مشترك، أكدت الخبيرتان أن "الاعتداء الإسرائيلي الصارخ على الحق في الصحة في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة قد وصل إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب"، مشيرتين إلى أن هذا الهجوم يعكس تصعيداً في الهجمات ضد العاملين في المجال الصحي، بعد تدمير 22 مستشفى في غزة.

من جانبها، ردّت البعثة الإسرائيلية في جنيف على البيان، معتبرة أنه "بعيد جداً عن الحقيقة" و"يتجاهل تماماً الحقائق الحاسمة"، مضيفة أن "حماس تستخدم المنشآت المدنية، بما في ذلك المستشفيات، لأغراض عسكرية".

وقالت المقررة الخاصة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، وتلالينغ موفوكينغ، المقررة المعنية بالحق في الصحة، إنهما "تشعران بالصدمة والقلق" إزاء الهجوم على مستشفى كمال عدوان واعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن العاملين في المجال الصحي المحتجزين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحوثيون تعلن قصف هدف حيويا في إسرائيل

الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري إسرائيلي في يافا بصاروخ باليستي أسرع من الصوت

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا ومسيرة حربية قادمة من اليمن حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا ومسيرة حربية قادمة من اليمن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:54 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon