توقيت القاهرة المحلي 21:57:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن تعرض تقديم المعلومات حول قادة حماس والأنفاق مقابل تراجع تل أبيب عن هجومها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تعرض تقديم المعلومات حول قادة حماس والأنفاق مقابل تراجع تل أبيب عن هجومها

القصف على غزة
واشنطن - محمد صالح

المجلس الأوروبي: الأوامر بإجلاء المدنيين من رفح "غير مقبولة"

لم تمنع   التحذيرات الدولية والأممية من اجتياح مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ووسط تأكيد الأمم المتحدة عدم وجود أماكن آمنة في كامل القطاع يلجأ إليها النازحون من رفح، من وقفز إسرائيل مطالبتها بوقف بإخلاء المزيد من الأحياء في المدينة.

و أصدر الجيش الإسرائيلي السبت، ما وصفه بالتحذير الخطير، داعياً السكان والنازحين في مخيمات رفح والشابورة والأحياء الأداري، والجنينة وخربة العدس في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25, 26, 27 و 31 إلى إخلائها فورا، كونها "مناطق قتال خطيرة"، وفق تعبيره.

و مثل هذه التطوّرات  بدق ناقوس الخطر، ودفع الولايات المتحدة للتدخل مجدداً لوقف العملية، حيث أفادت 4 مصادر مطلعة بأن واشنطن عرضت على تل أبيب تقديم معلومات استخباراتية حساسة لمساعدتها على تحديد موقع قادة حماس والعثور على الأنفاق، مقابل التراجع عن عملية اجتياح واسع لرفح، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

وأفاد التقرير بأن المساعدة الأميركية ستشمل تقديم معلومات استخباراتية حساسة لمساعدة الجيش الإسرائيلي على تحديد موقع قادة حركة حماس والعثور على أنفاق الحركة المخفية.

أيضاً كشف أن المساعدة ستعمل على توفير الآلاف من الملاجئ حتى تتمكن إسرائيل من بناء مدن الخيام والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدوا.

وأضافت الصحيفة أن هذه المساعدات تهدف إلى تمكين الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من رفح من الحصول على مكان صالح للعيش، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.

كما أوضح التقرير أن العروض الأميركية جاءت خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسابيع الماضية بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول حجم ونطاق العملية في رفح.
إسرائيل تستعد لهجوم جديد وتوسيع عملياتها العسكرية في رفح وشمال غزة

وتأتي هذه التطورات بعدما أفادت مصادر مطلعة أمس بأن الحكومة الإسرائيلة المصغرة اتخذت قرارا "بتوسيع عملياتها العسكرية في رفح، بشكل محدود"، بما لا يتجاوز الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة سابقا.

وتعهدت إسرائيل بالدخول إلى رفح "بالقوة المفرطة"، واتخذ رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الأسبوع الجاري، عدداً من الخطوات التي أثارت مخاوف في البيت الأبيض من إمكانية تنفيذ الاجتياح الموعود منذ فترة طويلة.
فيما فر أكثر من 110 آلاف من الفلسطينيين من المدينة المكتظة بالنازحين منذ الاثنين الماضي.

يذكر أن ملف اجتياح غزة الذي تتمسك إسرائيل به من أجل "هزيمة حماس"، وفق اعتقادها، كان وتر العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل غير مسبوق منذ تفجر الحرب يوم السابع من أكتوبر الماضي.

و شدّد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال السبت على أن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة "غير مقبولة".

وكتب ميشال على منصة "إكس": "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الإنساني الدولي ونطالبها بعدم تنفيذ عملية برية في رفح".

"تحذير خطير"

يشار إلى أنه على الرغم من التحذيرات الدولية والأممية من اجتياح مدينة رفح، ووسط تأكيد الأمم المتحدة عدم وجود أماكن آمنة في كامل قطاع غزة يلجأ إليها النازحون من رفح، طالبت إسرائيل بإخلاء المزيد من الأحياء في المدينة.

فقد أصدر الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق السبت، ما وصفه بـ"التحذير الخطير"، داعياً السكان والنازحين في مخيمات رفح والشابورة والأحياء الإداري، والجنينة وخربة العدس في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25, 26, 27 و 31 إلى إخلائها فوراً، كونها "مناطق قتال خطيرة"، وفق تعبيره.
"قوة شديدة"

كما أكد أن قواته "ستعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في تلك المناطق"، في إشارة إلى عناصر حماس. وحذر من الاقتراب من الجدار الأمني.

فيما أوضحت تقارير إعلامية أ ن تلك المناطق تقع في شرق المدينة، لافتاً إلى أن آلاف المدنيين فروا منذ صباح السبت من وسط المدينة وشرقها أيضاً نحو المواصي وخان يونس، تحت القصف الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الوضع مزرٍ، وسط تدفق عشرات الجرحى إلى المستشفى الكويتي.

"توسيع العمليات العسكرية بشكل محدود"

أتت تلك التطورات بعدما أفادت مصادر مطلعة الجمعة بأن الحكومة الإسرائيلية المصغرة اتخذت قراراً بـ"توسيع عملياتها العسكرية في رفح، بشكل محدود"، بما لا يتجاوز الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة سابقاً.

ونزح ما يناهز 300 ألف شخص من الأحياء الشرقية لمدينة رفح، مذ إصدار أوامر بإخلائها في السادس من مايو، حسب الجيش الإسرائيلي.

يذكر أن ملف اجتياح غزة الذي تتمسك إسرائيل به من أجل "هزيمة حماس"، وفقاً لاعتقادها، كان قد وتر العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل غير مسبوق منذ تفجر الحرب يوم السابع من أكتوبر الفائت.

قد يهمك أيضــــاً:

بيان من "حماس"عن "سبب" عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة

"القسام" تُعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شرق رفح و"حماس" ستعيد النظر في استراتيجية التفاوض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعرض تقديم المعلومات حول قادة حماس والأنفاق مقابل تراجع تل أبيب عن هجومها واشنطن تعرض تقديم المعلومات حول قادة حماس والأنفاق مقابل تراجع تل أبيب عن هجومها



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية
  مصر اليوم - نيللي كريم تشارك هنيدي بطولة فيلم «الإسترليني»

GMT 06:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي

GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

صدور الأعمال الروائيّة الكاملة لغسّان كنفاني

GMT 23:24 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"فيفا" يحتفل بعيد ميلاد النجم جيجى بوفون الـ41

GMT 15:20 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحلام حجي في المستشفى عقب تعرّضها لحادث سير

GMT 03:41 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

البؤر الساخنة لانتشار "كورونا" في مرمى "فيسبوك"

GMT 19:38 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار سلع تموينية على البطاقات وهذا موعد التطبيق

GMT 22:24 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران "تدهس" كمبوديا بنتيجة تاريخية ضمن تصفيات مونديال 2022

GMT 18:36 2019 السبت ,24 آب / أغسطس

اكتشفي كريم الكنتالوب لترطيب البشرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon