c بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:23:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته

الجيش الإسرائيلي
غزة - كمال اليازجي

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي المتوغل في شمال غربي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان إن مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غربي غزة.

وكانت كتائب القسام قد أكدت في بيان سابق أن مقاتليها "يؤكدون استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غربي غزة واشتعال النيران فيهما".

وأتى إعلان كتائب القسام عن المواجهات بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي الأحد زيادة عدد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.

وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري  "قمنا خلال الليل (السبت الأحد) بزيادة دخول قوات (الجيش الإسرائيلي) إلى غزة، وانضمت إلى القوات التي تقاتل هناك".في الوقت ذاته، تواصل إسرائيل القصف الجوي والمدفعي المكثّف على قطاع غزة، مستهدفة مستشفى القدس ومحيطه.

واكد مدير مستشفى القدس بشار مراد، اليوم الأحد، أن إدارة المستشفى تلقت عدة اتصالات وتهديدات بإخلاء المستشفى باعتبارها منطقة حرب وعمليات عسكرية، مشددا على أن عملية الإخلاء مستحيلة لعدم وجود مكان لاستيعاب الجرحى.

وأضاف مراد في مقابلة معه " طلب منا إخلاء هذا العدد الكبير من النازحين البالغ أكثر من 14 ألفا و80 مصابا، عشرة منهم بقسم العناية المركزة، إضافة إلى 120 من الكوادر الطبية والفنيين".

وتابع: "تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان حماية المستشفى حسب اتفاقيات جنيف الرابعة، التي تنص على تحييد المدنيين في الحروب وعدم اسومحدودة النطاق داخل القطاع. ويعتبر التوغل الجاري الأطول منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على إسرائيل.

وقتل أكثر من 8000 شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس، فيما قتل 1400 شخص في إسرائيل سقطوا في اليوم الأول من هجوم حركة حماس، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي الحركة احتجزوا أيضا حوالى 230 شخصا رهائن.

وشهد اليوم الأحد المزيد من التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة يشهده قطاع غزة، وسط تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، فيما استمرت معاناة أهل غزة من ويلات الحرب التي قتلت وأصابت الآلاف وتركت مئات الآلاف مشردين بلا مأوى.كما تجددت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في غزة اليوم، وشملت محيط مستشفى القدس.

وفي السياق، قال اتحاد الصليب والهلال لـ"العربية" و"الحدث" إن إسرائيل تصر على إخلاء مستشفى القدس في غزة، مشيراً إلى أن المستشفى يضم أكثر من 12 ألف نازح.وقبلها، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى تهديدات شديدة اللهجة بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس، تمهيداً لقصفه. وجاء في بيان الجمعية على "فيسبوك": "منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدت إلى تدميره بالكامل".

يذكر أن إسرائيل أنذرت عدة مرات بقصف مستشفى القدس في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم إن التقارير التي ذكرت أن الهلال الأحمر الفلسطيني تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة على الفور "مثيرة للقلق البالغ". وكتب غيبريسوس على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "نشدد على أن من المستحيل إخلاء مستشفيات مليئة بالمرضى دون تعريض حياتهم للخطر".

أعلنت وزارة الداخلية في غزة التابعة لحماس اليوم الأحد سقوط قتلى وجرحى في استهداف القوات الإسرائيلية لحافلة تقل مواطنين جنوب القطاع. وقالت الوزارة في بيان إن الاستهداف الإسرائيلي وقع بشارع جنوب مدينة غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة المنهك من حصار مستمر منذ 22 يوما، فيما ارتفعت أعداد ضحايا العمليات الإسرائيلية إلى أكثر من ثمانية آلاف و20 ألف مصاب.وفي السياق، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية جديدة، وذكر مراسل العربية أن صاروخا سقوط في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل 20 مسلحا من حماس خرجوا من نفق شمال غزة محاولين تنفيذ هجوم.

وزاد الجيش الإسرائيلي عديد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة، على ما أعلن المتحدث العسكري، الأحد، مع تصعيد إسرائيل الحرب مع حركة حماس.

وقال الجنرال دانيال هغاري "قمنا خلال الليل (السبت الأحد) بزيادة دخول قوات (الجيش الإسرائيلي) إلى غزة وانضمت إلى القوات التي تقاتل هناك"، مضيفا "نزيد تدريجيا العمليات البرية ومدى انتشار قواتنا في قطاع غزة".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يبلغ ما لا يقل عن 230 شخصاً.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بإصابة ضابط وجندي إسرائيليين في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 450 هدفا تابعا لحماس في غزة خلال الساعات الأخيرة، مشيراً إلى استهداف نقاط مراقبة ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات في غزة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات إضافية دخلت إلى قطاع غزة في إطار توسيع العملية البرية التي تشنها إسرائيل على غزة.هذا وفيما دوّت صفارات إنذار في بلدات غلاف غزة، بحسب الإعلام الإسرائيلي، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بوجود دمار كبير في محيط مجمع الشفاء الطبي جراء الغارات الإسرائيلية، مضيفاً أن الغارات استهدفت منازل في جباليا ومخيم النصيرات بقطاع غزة، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي مستمر على شرق خان يونس وشرق رفح.

وتزامنا، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بتلقيه نداءات استغاثة كثيرة بعد عودة الاتصالات للقطاع، ووصفت الهيئة الإغاثية الوضع الميداني بأنه يزداد صعوبة، مشيرة إلى نفاد مخزون الوقود لدى خدمة الإسعاف بشكل كامل.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن حجم المساعدات الحالي ضعيف للغاية ويغطي 3% فقط من احتياجات القطاع الطبي.وفيما بدأت خدمة الإنترنت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة بعد أن انقطعت، الجمعة، خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات الأشخاص قتلوا، وأصيب مئات في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر اليوم الأحد.

وذكرت الوكالة أن هناك العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض. يأتي هذا بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية شن حملة قصف عنيف على مناطق مختلفة من قطاع غزة لليلة الثانية على التوالي.وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 56 مجزرة في غزة راح ضحيتها 302 قتيل في الساعات الأخيرة. كما أعلن ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 8005 أشخاص، بينهم 3342 طفلا، منذ 7 أكتوبر. وأضاف: "تلقينا بلاغات بوجود 1870 شخص تحت الأنقاض بالقطاع منهم 1020 طفل".

وتحدثت الصحة الفلسطينية عن مقتل 116 من الكوادر الطبية وتدمير 25 سيارة إسعاف في غزة حتى الآن.

هذا وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 20 ألف جريح.على الرغم من أن قطاع غزة عاش خلال الساعات الماضية على وقع قصف هو الأعنف منذ بدء الحرب الإسرائيلية عليه في السابع من أكتوبر، فإن قطع الاتصالات والإنترنت كان فجّر غضباً عارماً وسط تحذيرات دولية من مخاطر هذه الخطوة.

وأمام هذا التنديد، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، اليوم الأحد، بأن هناك عودة تدريجية للاتصالات الهاتفية وخدمة الإنترنت إلى قطاع غزة. وأضاف أنه بات بوسع المشتركين الآن إجراء اتصالات واستقبال رسائل على الهواتف المحمولة، وإن أشار إلى ضعف في الخدمة.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بعودة الاتصالات فعلاً دون تقديم أي تفاصيل عن الموضوع.في هذا السياق، أوضح مستشار "العربية" للشؤون الأميركية وليد فارس، في مداخلة مع "العربية" و"الحدث"، أن لهذه العودة تفسيرين، الأول أن إسرائيل قطعت الاتصالات حتى تؤمن توغلها البري لا أكثر، في إشارة منه إلى أن تل أبيب أرادت التشويش على حركة حماس لتأمين توغلها في القطاع خلال الساعات الماضية، وبمجرد انتهاء العملية أعادت الأمور لطبيعتها.

والتفسير الثاني، أن حركة حماس استعملت شبكة احتياطية تمتلكها ولا أحد يعلم عن تفاصيلها شيئاً، مؤكداً أن الموضوع بحاجة بيانات رسمية لتوضيح ما جرى.أتت هذه التطورات بعد إعلان مصر جاهزيتها لتقديم الاتصالات لقطاع غزة بعد طلب فلسطيني، حيث أفاد مصدر مسؤول بشركة اتصالات "WE" في مصر، بأن شركة اتصالات مصر جاهزة بعدد من الأبراج والمحطات المتنقلة السريعة لتوفير خدمات الاتصالات للمقيمين في قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية.

جاء هذا بعدما قال مسؤول بشركة فودافون مصر، إن الشركة مستعدة أيضاً لتوفير أبراج محمول متحركة لإرسالها إلى مدينة رفح المصرية، لتوفير تغطية تصل إلى حدود 10 كيلومترات داخل قطاع غزة، حال تشغيلها بالطاقة القصوى.وكانت إسرائيل قد أغرقت القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني إنسان والمحاصر منذ 3 أسابيع في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وسط انقطاع كافة الاتصالات، ما صعب عمل المستشفيات وفرق الإغاثة والإسعاف، وفاقم بالتالي معاناة أهل غزة.

وأثارت الخطوة الإسرائيلية انتقادات واسعة من قبل منظمات إغاثية وإنسانية، فضلا عن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، لاسيما أنها تمنع التواصل بين الفرق الطبية والإسعاف لنقل الجرحى والمصابين، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، ويرفع عدد القتلى، بحسب ما أكدت العديد من المنظمات الأممية والإنسانية.

فيما رجح عدد من الخبراء أن يستمر الأمر أياماً، إلا أن معلومات أفادت بعودة تدريجية للخدمة صباح اليوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يكشف عدد المحتجزين لدى حماس

الجيش الإسرائيلي يقتحم أحياءاً في القدس ومواجهات في مخيم شعفاط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon