c صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية

الرئيس السوري بشار الأسد
باريس ـ مارينا منصف

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فيه ملابسات عودة رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد إلى سوريا، ومنها أن ذلك تم بفضل خدمات قدمها للمخابرات الفرنسية.
وحسب "لوفيغارو" فإن صفقة خروج رفعت عم الرئيس السوري بشار الأسد، ووصوله إلى سوريا "جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية". وتشير الصحيفة إلى أن "خروج رفعت الأسد من فرنسا ليس مفاجئا". وحول تلك الخدمات، توضح الصحيفة في تقرير مفصل أن "رفعت أدى دورا في نسج علاقة من نوع مختلف مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، استمرت لنحو 40 عاما". كذلك، تضيف الصحيفة: "قدم الأسد خدمة كبيرة إلى مدير المخابرات الفرنسية في العام 1982، والتي كان لها دور كبير في الكشف عن شبكة صبري البنا، التي نفذت عمليات تفجير في فرنسا".

وتستذكر الصحيفة الوسام الذي منحه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران لرفعت، وتقول إن ذلك كان بسبب تلك الخدمات التي قدمها للمخابرات الفرنسية. وتنوه الصحيفة إلى أنه و"حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، لم تتكشف بعد خفايا الصفقة التي أسفرت عن خروج رفعت من الأراضي الفرنسية ووصوله إلى سوريا، تجنبا لسجنه في فرنسا". وفي ذلك السياق أعادت الصحيفة التذكير بما نشرته صحيفة "الوطن" السورية التي قالت إن الرئيس بشار الأسد ومنعا لسجن رفعت في فرنسا، "ترفع عما فعله وقاله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي".

وقالت الصحيفة: "دون مال ودون رجال، لم يعد (رفعت) يشكل أي تهديد فمنذ عام 2016، توقف رفعت عن مواقفه المعادية لبشار". تشير "لوفيغارو" إلى أن قرار رفعت جاء بعد شهر من تأييد القضاء الفرنسي حكمه بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية جمع أصول بالاحتيال تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو. وتضيف أن "نائب الرئيس السوري السابق كان أدين بتهمة غسل أموال عصابات منظمة واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1996 و 2016، وصودرت جميع ممتلكاته في فرنسا وإسبانيا". وتنقل عن محاميه إيلي حاتم أن رفعت "عاد مفلسا إلى سوريا"، وأن عودته "تمت دون مفاوضات مع السلطات السورية". وتنقل الصحيفة عن حاتم أن سومر الأسد عاد مع والده رفعت "الذي لم يقطع الجسور أبدا مع ماهر الأسد الشقيق الأكثر نفوذا لبشار"، وبحسب سومر، فإن رفعت، لم ير ابن أخيه (الرئيس السوري) بشار بعد، وتذكر الصحيفة أن رفعت ومنذ 7 تشرين الاول / أكتوبر الجاري "يقيم في دمشق، بعد غياب دام نحو 37 عاما، عن البلاد".

تستعرض الصحيفة بعض المحطات في تاريخ رفعت، وتقول إنه وبينما كان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك يرى أن بشار الأسد مذنب، في قضية اغتيال صديقه رفيق الحريري، فإن رفعت كان في "موقف ملائم" في المعارضة في دمشق. وتشير إلى أن رفعت وبعد بدء الاحتجاجات في بلاده أسس مع مجموعة من المنفيين السوريين المجلس الوطني الديمقراطي السوري، ودعا ابن أخيه إلى التخلي عن السلطة. وتذكر الصحيفة الاتهامات الموجهة إلى رفعت وخاصة تلك المتعلقة بما شهدته مدينة حماة عام 1982، وتقول إنه سحق "ثورة إسلامية" هناك، عبر "سرايا الدفاع" التي أسسها، وقادها، وتضيف أنه مسؤول عن مقتل الآلاف، وذلك قبل أن يحاول تولي السلطة، مستغلا مرض (أخيه الرئيس الراحل) حافظ الأسد، وهي الخطوة التي قادته إلى المنفى في أوروبا، مع أربع زوجات كانت إحداهن أخت زوجة الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز. يقول سومر إن أباه "سعيد جدا بلقاء أصدقائه وعائلته". إلا أن الموالي السابق للقوى المتعاقبة في باريس "غاضب جدا" من أرض لجوئه السابقة. وأكد "أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من النظام القضائي الفرنسي"، مضيفا: "إنه لا يفهم ما يحدث له بعد أن قدم الكثير من الخدمات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأسد يُشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في دمشق

الأسد يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي التعاون بين البلدين ومكافحة الإرهاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية صفقة عودة رفعت الأسد إلى سوريا جاءت بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon