توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استُهدِف قائد فيلق القدس مع مجموعة مِن مرافقيه في بغداد

واشنطن تطمس وجهَي "العملة الواحدة" باصطياد البغدادي وقاسم سليماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني

تنظيم داعش المتطرف
واشنطن - مصر اليوم

استطاعت الولايات المتحدة خلال أقل من 10 أسابيع، أن تقتل زعيمين متطرفين تسبّبا في مقتل الآلاف في منطقة الشرق الأوسط، حيث قتل زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي في 27 من أكتوبر 2019، وتبعه مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في الثالث من يناير 2020.
يعدّ البغدادي المطلوب الأول في العالم، واستطاعت قوات خاصة أميركية الوصول إليه في أكتوبر الماضي في مخبأه في سورية والقضاء عليه، بينما قتل سليماني ومرافقوه بضربة نفذتها طائرة مسيرة قصفت المركبة التي كان يستقلها خلال زيارته للعراق، وذلك بعد أيام قليلة من هجوم نفذته عناصر الحشد الشعبي على محيط السفارة الأميركية ببغداد.
ويمثل كل من البغدادي وسليماني وجهان لعملة الإرهاب، فبينما تسبب البغدادي في مجازر بسورية والعراق، كان سليماني مسؤولا عن مقتل الآلاف بينهم أميركيون وإيرانيون معارضون.
وتشكل عملية القتل للبغدادي وسليماني نجاحا فيما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية والتعاون مع الأطراف الداخلية والأجنبية المنخرطة في الحرب السورية والعراقية، وتنفيذ دقيق من قبل القوات الأميركية.

قاسم سليماني
مارس سليماني (62 عاما) ذو الشخصية القوية وكان يقود فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المكلف بالعمليات الخارجية لإيران، تأثيرا حاسما في سياق المباحثات السياسية الأخيرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة.
وينظر له على أنه الشخصية المحورية التي تجسد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث عزز ثقلها الدبلوماسي، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن.
وأظهر سليماني مواهبه في العراق المحاذي لبلاده. ففي كل تطور سياسي أو عسكري في هذا البلد، كان نشطا في الكواليس، ومن تمدد تنظيم داعش إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، أو حتى حاليا على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة، كان في كل مرة يلتقي الفرقاء العراقيين ليشرح أمامهم المسار الذي يتوجب سلوكه، وفق عدد من المصادر التي شاركت في هذه الاجتماعات التي كانت تعقد في السر.
ويعود نفوذه إلى فترات سابقة إذ كان يقود فيلق القدس حين غزت أميركا أفغانستان في 2001.
وقال ريان كوكر الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في كابول وبغداد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عام 2013، إن “محادثي الإيرانيين كانوا واضحين جدا حول واقع أنه حتى لو أبلغوا وزارة الخارجية، فإن الجنرال هو من سيتخذ القرارات في نهاية المطاف”، وبعدما قضى عقودا من حياته خلف الكواليس، بدا سليماني يتصدر أخبار وسائل الإعلام منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، حيث تقدم إيران دعما ثمينا لنظام الرئيس بشار الأسد.
في تلك الأثناء، توالت صوره على الجبهات العسكرية وفي وثائقيات، كما جرى تجسيد شخصيته في فيلم رسوم متحركة وفي فيديو موسيقي، وفي مقابلة متلفزة بثت في أكتوبر، روى أنه أمضى فترة من النزاع اللبناني-الإسرائيلي في 2006 في لبنان إلى جانب قادة حزب الله.
وعلى الصعيد الدولي، يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وقتل سليماني، مع قيادي كبير في الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران هو أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة في هجوم صاروخي أميركي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.
كانت الولايات المتحدة تتعقب من كثب تحركات الجنرال سليماني لشهور وكان بإمكانها قتله قبل ذلك بفترة طويلة.
وذكر البنتاغون أن “الجنرال سليماني كان يعمل بكد على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين وجنود أميركيين في العراق وفي أنحاء المنطقة”.

أبوبكر البغدادي
تزعم أبو بكر البغدادي لبضع سنوات تنظيم داعش الذي سيطر في وقت من الأوقات على مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأعلن فيها “دولة الخلافة”.
وتحول البغدادي إلى زعيم أبرز التنظيمات المتطرفة في العالم من خلال المال والسلطة ومعرفته الدينية والتي كانت سببا في نجاحه في استغلال الجغرافيا والتحالفات لصالح مشروع “الخلافة” هي التي مكنته من فرض نفسه رغم افتقاده لمعايير الشخصية القيادية، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
ولخمس سنوات، تحكم التنظيم بأراض شاسعة، وكانت له محاكمه الخاصة، وحتى نظامه الضريبي وعملته، فضلا عما قام به هو وأتباعه من أفعال تخطت حدود الرعب، من قتل جماعي وسبي واغتصاب وقطع رؤوس.
وتحكمت "داعش" في وقت من الأوقات بمصائر سبعة ملايين شخص على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتد بين سوريا والعراق، عام 2014.
وتسبب داعش بقيادة البغدادي في سبي الآلاف من الأيزيديات بعد مهاجمة مواقهم في العراق.
وقطع التنظيم رؤوس العديد من الأبرياء والمدنيين في عدد من دول العالم، ورعى عددا من الهجمات الإرهابية حول العالم، وطوال حياته التي تبقى طي السرية، لم يقم سوى بظهور علني واحد دخل التاريخ، حين ألقى خطابا في يوليو 2014 نصب نفسه فيه “خليفة” داعيا المسلمين في العالم إلى مبايعته.

قد يهمك أيضا :  

الرئيس الأسد يُؤكِّد على أنَّ نبأ مقتل أبوبكر البغدادي مُجرَّد جزء مِن الخدع الأميركية

تقرير يكشف أن 10 آلاف من "أطفال داعش" لا يزالون عالقين في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر

GMT 23:08 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:42 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

أسعار المانجو في مصر اليوم الأربعاء 26 أغسطس

GMT 10:04 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon