c مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

مظاهرات السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أسفرت المواجهات بين قوات الأمن السودانية والمتظاهرين الاثنين، عن مقتل سبعة متظاهرين سودانيين على الأقل، وجرح العشرات برصاص قوات الأمن، خلال مسيرات خرجت الاثنين، ضد "الانقلاب العسكري"، الذي وقع العام الماضي، بحسب بيان للجنة الأطباء المركزية.ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي في السودان، إلى عصيان مدني شامل، لمدة يومين، اعتبارا من الثلاثاء، ردا على ما سمته "مجزرة 17 يناير" وذلك بعد مقتل سبعة 7 متظاهرين خلال احتجاجات الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم.

ودعا البيان، إلى جعل فترة العصيان بمثابة تجهيز لخوض ما سمته "معركة حاسمة لإسقاط سلطة الانقلاب".تأتي هذه التطورات قبيل زيارة يعتزم دبلوماسيون أمريكيون القيام بها للسودان، في مسعى لإحياء عملية الانتقال إلى الحكم المدني.وقالت لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب، على صفحة وزارة الصحة على فيسبوك إن المتظاهرين "قتلوا بالرصاص الحي" على يد من وصف بـ "ميليشيات المجلس العسكري الانقلابي".

ويرفع عدد القتلى الاثنين الحصيلة الإجمالية للقتلى من المتظاهرين منذ "الانقلاب" الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 71 قتيلاً.وكانت سيطرة الجيش على مقاليد الحكم قد قوبلت بإدانة دولية واسعة، وأحبطت عملية الانتقال الهشة إلى الحكم المدني، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019.
وتأتي المظاهرات الأخيرة، في الخرطوم ومدينة "واد مدني" إلى الجنوب، في وقت يتوقع فيه وصول المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية "مولي في" إلى العاصمة السودانية الخرطوم هذا الأسبوع.

وقالت مصادر إن عناصر الأمن الذين تم نشرهم بأعداد كبيرة، أطلقوا وابلاً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين المتوجهين نحو القصر الرئاسي.وأضافت المصادر، بأن عدداً من الأشخاص شوهدوا وهم يعانون من صعوبات في التنفس، وأن آخرين كانوا ينزفون الدماء من جروح، نجمت عن إصابتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.وقال شهود عيان من مدينة أم درمان إن المحتجين أحرقوا إطارات السيارات وحملوا صور الأشخاص الذين قتلوا خلال المظاهرات منذ وقوع الانقلاب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي واد مدني خرج حوالي 2000 شخص في شوارع المدينة داعيين إلى العودة للحكم المدني، بحسب شهود عيان.أما في شمال الخرطوم فقد خرج الآلاف في مظاهرة طالبوا فيها الجيش بالعودة إلى ثكناته وهتفوا بشعارات تؤيد الحكم المدني.وقد دأب المحتجون على الخروج في مظاهرات منتظمة على الرغم من حملة القمع الأمنية وعمليات القطع المتكررة للاتصالات منذ "الانقلاب".كانت السلطات السودانية قد قالت الخميس إن محتجين أقدموا على طعن لواء في الشرطة حتى الموت، وهو أول قتيل في صفوف قوات الأمن.

وتنفي السلطات بشكل متكرر استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المحتجين وتؤكد على إصابة العشرات من أفراد قوات الأمن بجروح خلال الاحتجاجات التي "تنحرف عن السلمية" في أغلب الأحيان.بدأ ساترفيلد و"مولي في" جولتهما من الرياض حيث من المقرر أن يلتقيا من يطلق عليهم "أصدقاء السودان"، وهم مجموعة تدعو إلى إعادة الحكومة الانتقالية في البلاد.وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن اللقاء يهدف إلى "حشد التأييد الدولي" لمهمة الأمم المتحدة في "تسهيل تجديد عملية الانتقال بقيادة مدنيين إلى الديمقراطية".

ثم سينتقل الدبلوماسيان الأميركيان إلى الخرطوم لعقد لقاءات مع نشطاء مؤيدين للديمقراطية وجماعات مدنية وشخصيات عسكرية وسياسية.وقالت الخارجية الأميركية إن "رسالتهما ستكون واضحة، الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني".وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إن القائمة بالأعمال، الجديدة، لوسي تاملين سترأس السفارة في الخرطوم، لتقديم خدماتها "خلال هذا المفترق الحرج في عملية الانتقال الديمقراطي في السودان."

وكانت الأمم المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستطلق حواراً في السودان يتضمن كافة الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية من أجل المساعدة في حل الأزمة.وكان التيار الرئيسي في قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي الجماعة الأبرز ضمن الجماعات المؤيدة للديمقراطية، قد قال إنه سيقبل بعرض الأمم المتحدة للحوار شريطة أن يؤدي إلى إحياء العملية الانتقالية إلى الحكم المدني.وقد رحب المجلس السيادي الحاكم، الذي أعاد البرهان تعيينه برئاسته، بالحوار المقترح.وأكد البرهان على أن استيلاء الجيش على السلطة، "لم يكن انقلاباً" وإنما كان الهدف منه فقط هو "تصحيح" مسار العملية الانتقالية ما بعد البشير.وقد استقال رئيس الوزراء المدني في السودان عبدالله حمدوك، في وقت سابق من هذا الشهر قائلاً إن البلاد الآن تقف عند "مفترق طرق خطير يهدد بقاءها".

قد يهمك أضأ 

البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا لحل قضايا شرق السودان

"الأمة القومي" يُسلم البرهان رؤيته لحل أزمة السودان ودعوات للتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران

GMT 04:42 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتصدر تويتر بعد الهزيمة التاريخية أمام إستون فيلا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon