توقيت القاهرة المحلي 06:09:14 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها

بنيامين نتانياهو بتأمل ملصقاً لصور الرهائن الذين إختطفتهم حماس وتنظيمات أخرى
غزّة - كمال اليازجي

أذاعت حركة حماس الجمعة أسماء ثلاث رهائن إسرائيليين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.قال  أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،  عبر تيليغرام: "إن الرهائن هم: عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيجال وياردن بيباس".

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقي أسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم السبت، في رابع عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق الهدنة في القطاع.

وأوضح أن "جميع عائلات الرهائن تبلغت من ضباط ارتباط في الجيش بأسماء الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم غداً".

وأضاف: "بموجب الاتفاق، إنهم ثلاث رهائن من الذكور على قيد الحياة".

ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني، أُفرج حتى الآن عن 15 رهينة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أن السبت سيشهد الإفراج عن 90 سجيناً فلسطينياً، منهم 81 من ذوي الأحكام العالية، و9 محكومين بالسجن مدى الحياة (المؤبد).

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: "إن الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أسقطت هيبة الاحتلال ككيان لا يهزم. وأصبحت هزيمته ممكنة".

وأضاف في كلمة مسجلة له مساء الجمعة: "نرى اليوم الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا وجنود الاحتلال ينسحبون من القطاع".

وعلّق الحية على قادة الحركة الذين قتلوا خلال الحرب بقوله: "نعزي أنفسنا وشعبنا بالمصاب الجلل والفقد العظيم باستشهاد القادة. لن نوفي القادة الذين استشهدوا خلال هذه الحرب حقهم. وفقدناهم بتجربتهم وخبرتهم فقد تركوا من خلفهم جيلاً لديه وعي وفهم وإرادة تمكنه من إتمام المسيرة".

كما علّق على مقتل محمد الضيف الذي لطالما نفت الحركة مقتله، وقال "القائد الضيف استطاع مع القادة الأوائل بناء جيش يضرب العدو بلا تردد".

ويعتبر الحية أن "معركة طوفان الأقصى -كما تسميها الحركة- كانت العلامة الفارقة بين الممكن والمستحيل".

وقد نشرت حركة حماس مساء الجمعة قائمة محدثة لأبرز قادتها الذين قتلتهم إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، وهم قادتها السياسيين والعسكريين ومنهم من اغتيلوا خارج الأراضي الفلسطينية ومنهم داخل قطاع غزة وأبرزهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري. كما ضمت القائمة التي نشرتها حماس عبر حسابها على تليغرام أسماء 13 قيادياً آخر من بينهم جميلة الشنطي التي عرّفتها الحركة بأنها عضو في مكتبها السياسي، وآخران من الضفة الغربية وقيادي في لبنان.

"سأسقط الحكومة إذ لم نعد للحرب"
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، الجمعة، إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يُعثر على بديل فلسطيني.

واتهم النونو عبر حركة فتح برفض مقترحين من مصر لإدارة القطاع بعد الحرب.

وأشار إلى أن المقترحين هما، تسليم إدارة غزة إلى "لجنة دعم مجتمعية" مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معاً.

وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وحث الوسطاء على التدخل لوقف ما وصفه بمشاهد صادمة خلال تسليم المحتجزين المفرج عنهم.

ويعقد نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.

وحذّر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من أن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، قد تشكل خطراً أمنياً على إسرائيل، واصفاً الاتفاق بأنه "كارثي وخطير على الأمن الإسرائيلي".

وأوضح سموتريتش في حديث لصحيفة جيروزاليم بوست، أنه قرر البقاء في الحكومة بعد اقتناعه بأن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمان "بإزالة حماس كقوة حاكمة في غزة".

وقال الوزير الإسرائيلي إنه مقتنع بأن إسرائيل "ستعود للحرب"، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة في بداية مارس/آذار المقبل.

وأكد أنه في حال تضمنت المرحلة الثانية إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، "فسيسعى إلى إسقاط الحكومة".
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، استئناف المهمة المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

وذكرت في منصة إكس أن بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية "تنتشر على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين. وتدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل الذين يحتاجون إلى رعاية طبية".

وتوقعت منظمة الصحة الدولية، أن يحدث أول إجلاء طبي منذ وقف إطلاق النار في غزة عبر معبر رفح السبت ويشمل 50 مريضاً.

كما قال مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون بحركة حماس، إن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيُسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.

وأضافوا أن المعبر سيتولى إدارته حاليا أعضاء من السلطة الفلسطينية ومراقبون أوروبيون.

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب الخميس، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج بعد اجتماع مع أربعة أطباء أمريكيين قالوا إن الأطفال يواجهون خطر الموت خلال أسابيع.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "معبر رفح كان من المفترض أن يُفتح بعد إطلاق سراح جميع النساء، وبما أنهم أطلقوا سراح النساء مبكراً، فقد فتح المعبر اليوم".

وتدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه.

أبرز المحطات التي شهدها معبر رفح خلال عام من الحرب
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.

الأونروا: أي وقف قسري لعملنا في غزة سيقوض وقف إطلاق النار "الهش"
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الجمعة، إن أي وقف قسري لعملها في غزة سيقوّض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف: "إذا لم يُسمح للأونروا بمواصلة توفير وتوزيع الإمدادات، فسيصبح مصير وقف إطلاق النار الهش جدا في خطر".

وأضافت أن عمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة في غزة وأماكن أخرى مستمر على الرغم من حظر إسرائيلي من المفترض أنه دخل حيز التنفيذ في 30 يناير/ كانون الثاني.

لكنها قالت: "إن موظفي الوكالة من الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون صعوبات"، مستشهدة بأمثلة على الرشق بالحجارة والتوقيف عند نقاط التفتيش.

وأضافت أنهم "يواجهون بيئة عدائية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الضارية ضد الأونروا".

أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، "قلقها الشديد" إزاء تطبيق إسرائيل لقانون يحظر أي اتصال بين مسؤوليها ووكالة الأونروا.

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية "نحث حكومة إسرائيل على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرار العمليات".

أعلن الدفاع المدني في القطاع تمكن طواقمه من انتشال قرابة 520 جثة ورفات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تتمكن فرقه من الوصول إلى أماكن آلاف من الجثث لعدم توافر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.

وأضاف بيان الدفاع المدني: "في ظل الحديث عن وجود قرابة 14 ألف مفقود تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، ستكون الأمور صعبة جداً".

وأشار الدفاع المدني إلى فقدانه قرابة 85 في المئة من مقدراته المادية، من مركبات ومعدات ومبانٍ ومقرات خلال الحرب في غزة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فلسطينيون يفترشون الأرض قرب نتساريم ترقباً للعودة إلى شمال غزة

منزل في رفح يتحول إلى موقع جذب للمعجبين بعد مقتل يحيى السنوار قائد حماس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بدء صرف الدعم النقدي «كرامة» الخميس المقبل

GMT 11:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

الفنان ماجد المصري يدعم القضية الفلسطينية

GMT 13:38 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

الكشف عن مازدا CX3 رسميا في مصر

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

كيفية التخلص من الخوف عند الأطفال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon