القاهرة ـ سعيد فرماوي
تنطلق في العاصمة الروسية موسكو غدًا الاثنين، المشاورات المصرية ـ الروسية في إطار صيغة 2+2 الخامسة بين وزيريّ دفاع وخارجية البلدين والمستمرة منذ 6 سنوات على التوالي.وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المنتظر أن يعقد الوزير شكري جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يعكس عمق ومتانة العلاقة الخاصة بين البلدين والأهمية التي يوليها الجانبان لمواصلة العمل على دفع وتطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، كما أنه من المُقرر أن تتناول جلسة المباحثات بين الوزيرين التشاور حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يلي أبرز نقاط تتعلق بتفعيل صيغة 2+2 بين مصر وروسيا:
1- 2+2 نمط مباحثات تنتهجه الإدارة الروسية مع الدول الإستراتيجية ذات الأهمية الكبرى على مستوى العالم.
2- تتضمن تنسيق المواقف حيال قضايا ذات اهتمام مشترك، ومجالات التعاون الإستراتيجي، ومنها التعاون العسكري والتدريب والتبادل الاستخباراتي وقضايا الأمن القومي وتوريد الأسلحة والتدريب والتعاون العسكري والتدريبات المشتركة.
أقرأ أيضًا:
"الخارجية المصرية" تصدر احتجاجَا شديد اللهجة على تصريحات أردوغان
3- تعد إحدى الأدوات الفريدة للدبلوماسية الروسية وصناعة السياسة الخارجية، والتي تتبنى من خلالها نهجًا ثنائيا للتفاوض مع دول محورية ذات شأن، بتحرك ثنائي على مستوى وزيري الخارجية والدفاع.
4- 6 دول فقط عقدت موسكو مباحثات معها عبر هذه الصيغة: الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، ومصر.
5- فى 2013 تم تفعيل الحوار الإستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2، لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الإستراتيجية علي مستوي وزيريّ الخارجية والدفاع.
6- مصر الدولة العربية الوحيدة التي وقعت روسيا معها صيغة 2+2.
7- عقد الجانبان المصري والروسي أربعة اجتماعات في إطار هذه الصيغة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وفبراير/شباط 2014 ومايو/ أيار 2017، ومايو/ أيار 2018 في موسكو.
8- تطبيق صيغة 2+2 مستمر مع استمرار العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو ولا يوجد لها تاريخ صلاحية ولكنها لا تتسم بالأبدية.
وقد يهمك أيضًا:
روسيا تدعو إلى حل الأزمة بين الدول العربية وقطر عبر الحوار
زيارة جونسون إلى موسكو لكسر الجمود تنتهي بتواصل صعب بين البلدين
أرسل تعليقك