توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم يثبت في حقهم ارتكاب أي جرائم عنف أو شغب

حيثيات الحكم ببراءة 22 متظاهراَ ضد تطبيق اتفاقية "تيران وصنافير"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حيثيات الحكم ببراءة 22 متظاهراَ ضد تطبيق اتفاقية  تيران وصنافير

محكمة جنح قصر النيل
القاهرة - محمود حساني

أودعت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار حسين جهاد ، الأربعاء ، حيثيات حكمها القاضى ببراءة 22 متهما بالتظاهر فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "جمعة الأرض" من جميع التهم المنسوبة إليهم، احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها:" إنه بعد الاطلاع على الأوراق، والقرار الجمهورى رقم 107، الذى صدر فى تنظيم حق التظاهر، تبين أنه لا يتعارض مع المادة 73 "الفقرة 3" من الدستور، والتى تنص على عدم التعارض فى تنظيم الاجتماعات العامة والتظاهرات".

وأضافت المحكمة: أن تظاهرات "جمعة الأرض" نابعة من المواطنين ولا تخضع لأى جماعات أو تنظيمات، وأن المتهمين لم يثبت فى حقهم ارتكاب أى وقائع عنف أو شغب.

 وتابعت المحكمة فى حيثياتها: أنها لم يستقر فى يقينها إلى أقوال الضابط بقسم قصر النيل، ومجرى التحريات في القضية، الذى نفى معرفته بدور كل متهم فى التظاهرات، وتم القبض بطريقة عشوائية، وأنه لا يمكن الاستناد للتحريات لإدانة المتهمين، وأنها لا تعبر سوى عن وجهة نظر مجريها.

 وعن التهمة الثانية وهى التجمهر، تقول المحكمة:" إنها لم تطمئن لتحريات المباحث التى سجلته فى محضر التوقيف، وأن كل متهم تم توقيفه  في مكان مختلف عن الآخر، وهذا جعل عشوائية التوقيف تثبت براءة المتهمين من تهمة التجمهر وفقا للمادة 304 من قانون الإجراءات الجنائية، وأن جميع ما ثبت في محضر التوقيف لا يصل إلى كونها تهم في حق المتهمين".

 وعن تهمة نشر الأخبار الكاذبة، أفادت المحكمة أنه: "لم يستقر في وجدانها الاتهام المسند للمتهمين بنشر الأخبار الكاذبة عمدا، وإلحاق الضرر بالمصلحة العام، لخلو الأوراق من ثمة دليل مادى واحد، وأن ما أثبتته تحريات الأمن الوطنى لا تعبر سوى عن وجهة نظر مجريها فقط".

وأختتمت المحكمة أسباب حكمها بالبراءة بتأكيدها أنها لم يستقر وجدانها ولم تطمئن إلى الاتهام المسند للمتهمين بشأن نشر وإذاعة أخبار كاذبة عمداً من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وذلك لخلو الأوراق من ثمة دليل مادي يثبت ذلك.

 كما أكدت المحكمة أن ما أثبتته تحريات الأمن الوطني من قيام المتهمين بنشر أخبار كاذبة مفادها الادعاء بقيام الحكومة المصرية بالتنازل عن جزء من أراضي الإقليم المصري لصالح المملكة العربية السعودية بالمخالفة للدستور المصري ما هى إلا مجرد تعبير عن رأي مجريها وكان يجب أن يدعمها دليل أخر بالأوراق تستند إليه المحكمة ويستقر يقينها إليه ولهذه الأسباب قضت المحكمة ببراءة 22 شاباً من تهم التظاهر بدون ترخيص وإشاعة أخبار كاذبة من شانها تكدير الأمن العام.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيثيات الحكم ببراءة 22 متظاهراَ ضد تطبيق اتفاقية  تيران وصنافير حيثيات الحكم ببراءة 22 متظاهراَ ضد تطبيق اتفاقية  تيران وصنافير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon