c قانون "الإيجارات القديمة" على رأس الملفات التي سيُناقشها مجلس النواب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:52:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمس ملايين المصريين وتردّدت الحكومات المتعاقبة على فتحه

قانون "الإيجارات القديمة" على رأس الملفات التي سيُناقشها مجلس النواب المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قانون الإيجارات القديمة على رأس الملفات التي سيُناقشها مجلس النواب المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة- خالد الغامدي

تقع ملفات عدة، على عاتق مجلس النواب المصري، خلال دور الانعقاد الرابع، بعضها مؤجلة والأخرى وليدة اللحظة، غير أن واحدًا من أهم الملفات المؤجلة، يأتي على رأسها قانون الإيجارات القديمة، الذي ينتظر إجراء تعديل على عدد من مواده، قطاع عريض من المعنيين بهذا القانون، وهم من أصحاب العقارات، الذين تضرروا كثيرًا منه، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يئن منها الجميع في مصر.

أقرأ أيضاً :قانون التأمين الصحي المصري الجديد يخرج للنور في 2019

ويتمنى قطاع عريض أيضًا من المواطنين أن يتجه مجلس النواب إلى إغلاق هذا الملف بغير رجعة، وهم بالتأكيد المستأجرين من ملايين المصريين الذي يمسهم بالتأكيد هذا القانون، وحال إجراء تعديلات عليه، سيؤثر عليهم، حيث يجدون في إبقاء الحال على ما هو عليه الآن، منفعة لهم، في ظل ارتفاع أسعار الشقق والوحدات السكنية في مصر، والتي ارتفعت بشكل جنوني وخيالي، خلال العامين الماضيين.

وتذهب أغلب توقعات نواب البرلمان، من بينهم صاحب مشروع تعديل قانون الإيجارات القديمة، النائب إسماعيل نصر الدين، أنّ يخرج هذا القانون للنور في دور الانعقاد الحالي، إلا أن المعطيات على أرض الواقع، تُشير إلى أنّ ليس هناك أي اتجاه سياسي قوي داخل أورقة البرلمان المصري إلى اتخاذ خطوات جادة نحو هذا الملف، فكل ما يدور مجرد توقيعات وتخمينات، إلا أن الأيام المقبلة وحدها كفيلة لحسم هذا القانون سواء بتعديله أو إبقاء الحال على ما هو عليه، ومن ثمّ إغلاقه للأبد.

ويعتبر قانون الإيجارات القديمة، واحدًا من الملفات التي ترددت كثيرًا العديد من الحكومات، خلال الأنظمة المتعاقبة على فتح هذا الملف الشائك أو مجرد الحديث عنه، حيث كان يعد لها بمثابة "المحرمات"، التي لا يجوز الاقتراب منها بالخير أو الشر، وبالتالي ظلّ هذا القانون لأكثر من 40 عامًا، دون أن يطرأ عليه تعديلًا واحدًا،  حيث أن أي تعديل على القيمة الإيجارية التي يتضمنها القانون، من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاعها إلى عشرات أضعاف، وبالتالي سينطبق هذا التعديل على القيمة الإيجارية للشقق السكنية، والوحدات الخدمية، والتجارية والإدارية، لذا فضّلت المجالس النيابية المتعاقبة في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، عدم فتح هذا الملف، خشيةً من أي غضب شعبي لا يحمد عقباه.

ومع اندلاع أحداث 25 كانون الثاني/يناير 2011، وخروج فئات المجتمع للمطالبة بحقوقها، وجدّ أصحاب وملاك العقارات، من المتضررين من قانون الإيجارات القديمة، فرصتهم للمطالبة هم أيضًا بحقوقهم، متمثلة في إقامة عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الحكومة المصرية الكائن في وسط البلد، مع وعود ببحث مطالبهم.

وعادت المطالب التي تنادي بتعديل قانون الإيجارات القديمة إلى الأضواء من جديد، عقب ثورة 30 يونيه/حزيران 2013، لكن هذه المرة، وجدت هذه الأصوات من يستمع إليها، من نواب البرلمان، على رأسهم النائب إسماعيل نصر الدين، عضو البرلمان المصري، الذي تبنى هذه المطالب، وتقدم بمشروع قانون إلى لجنة الاقتراحات والشكاوى في مجلس النواب، الذي أحالته إلى لجنة الإسكان في المجلس، وكان ذلك خلال دور الانعقاد الثاني، ومازال القانون حتى وقتنا الحالي، في انتظار إحالته إلى الجلسة العامة في البرلمان، تمهيدًا لمناقشته ومن ثمّ إقراره.

وأكّد النائب إسماعيل نصر الدين، صاحب مشروع قانون الإيجارات القديمة، لـ"مصر اليوم"، على أنّ،"لن يتضرر لأحد من تطبيق هذا القانون من المستأجرين كما يتردد لدى البعض"، مشددًا، " ليس هناك أي فقرة أو بند من بنود القانون تتضمن طرد أي أسرة من مسكنها".

وأضاف أن مشروع قانون الإيجارات القديمة، يقوم على مبدأ هام وهو "لا ضرر ولا ضرار"، ويسعى الوصول إلى صورة مُرضية لجميع الأطراف سواء أصحاب العقارات أو المستأجرين.

قد يهمك أيضاً :

مجلس النواب المصري يعقد مؤتمرًا بمناسبة مرور 3 سنوات على بدء أعماله

برلماني مصري يقترح عودة العمل بقطار "نقل المساجين"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الإيجارات القديمة على رأس الملفات التي سيُناقشها مجلس النواب المصري قانون الإيجارات القديمة على رأس الملفات التي سيُناقشها مجلس النواب المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon