القاهرة – عصام محمد
تقدّم وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، وعدد من قيادات الوزارة، مساء الأحد، جنازة عسكرية لتشييع جثمان الضابط علي شوقي، الذي لقي حتفه في استهداف سيارة تابعة للأمن المركزي على طريق الأوتوستراد.
ولم يكن استهداف سيارة الأمن المركزي، أول حادث وقع في المنطقة المحيطة على الطريق الدائري في البساتين، عبوة ناسفة فُجّرت عن بعد على بعد كيلو مترين من الجهة الأخرى لطريق الأوتوستراد، في مطلع كانون الثاني/يناير أمام جراج يتبع وحدة مرور المعادي، بالقرب من مقر البحث الجنائي، لم يسفر حينها الحادث عن وقوع إصابات، ولم يتم تحديد الجناة.
في الجهة المقابلة ناحية الشرق، وعلى بعد أقل من 3 كيلو متر في نفس دائرة البساتين، حيث كان هناك مختبئاً قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد كمال، داخل شقة مؤجرة قبل أن يلقى حتفه في معركة مسلحة مع قوات الأمن بحسب بيان الداخلية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقالت مصادر إن أجهزة الأمن في القاهرة، مدعمة بفريق بحث عال المستوى من قطاعي الأمن العام والأمن الوطني، يولي هجوم الأوتوستراد أهمية كبيرة، لمحاولة تحديد الجناة في أقرب وقت وتضييق الخناق عليهم لضبطهم، خاصة وأن الحادث وقع بالقرب من سجن طرة.
وأفاد مصدر أمني بأن فريق البحث أعاد استجواب نجل قيادي إخواني ضُبط لاتهامه بالانتماء لخلية إرهابية نفذت حادث كمين ميدان محمد زكي، والذي يبعد عن حادث استهداف سيارة الأمن المركزي قرابة 4 كيلو مترات، والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وأمين شرطة، الشهر الماضي؛ وذلك لمحاولة ضبط أعضاء الخلية الهاربين.
أرسل تعليقك