بيروت - أحمد الحاج
شن سلاح الجو الإسرائيلي بالمشاركة مع سفن حربية إسرائيلية الخميس، في شن أعنف غارات على 15 هدفا لـ"حزب الله" في العاصمة اللبنانية بيروت؛ حسبما أعلن المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي .
وقالت القناة الرابعة عشر في التلفزيون الإسرائيلي إن الهدف من أعنف غارات تشنّها على بيروت هو إغتيال السيد هاشم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة السيد حسن نصر الله الذي إغتالته إسرائيل الإسبوع الماضي .
وقال مراقبون أن الغارات التي تمت الليلة وإستهدفت الضاحية الجنوبية كانت أعنف من الغارات التي نجحت في إغتيال السيد نصر الله .
وفي أحدث هجوم، استهدفت غارة إسرائيلية، الخميس، مستودعا متاخما لمطار بيروت، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني مع استمرار الضربات الجوية المكثفة منذ 23 أيلول/سبتمبر.
وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا متاخما للمطار" جنوب بيروت، حيث شنّت إسرائيل سلسلة غارات، الخميس، استهدفت الضاحية الجنوبية، المعقل الأساسي لحزب الله. ولم تتضح على الفور ماهية المستودع أو محتوياته.
كما شنت إسرائيل غارتين على بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وإلى ذلك، أعلن حزب الله أن عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود إسرائيل خلال مواجهات، الخميس، بلغ 17 ضابطًا وجنديًا.
وجاء في بيان حزب الله على "تلغرام" أن "الحزب صد محاولة تسلل إلى الأراضي اللبنانية قرب معبر بوابة فاطمة الحدودي المغلق في بلدة كفركلا. وأكد الحزب أنه ألحق خسائر بالعدو وأجبره على التراجع. كما فجّر 4 عبوات ناسفة في منطقتي مارون الراس وخربة يارون الحدوديتين".
ومن جانبه، أعلن المكتب الصحافي في الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل تكبد خسائر في الأيام الأولى من العملية البرية جنوبي لبنان، مشيرا إلى مقتل تاسع جنوده خلال المعارك.
وبحسب البيان، لقي ضابط برتبة نقيب ويبلغ من العمر 21 عاما مصرعه، يوم الأربعاء 2 أكتوبر، خلال المعارك جنوبي لبنان. بذلك، يبلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى جنوبي لبنان منذ بداية العملية البرية 9 أشخاص.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 2 أكتوبر عن مقتل 8 من جنوده، وإصابة 7 آخرين.
قد يهمك أيضــــاً:
إختيار هاشم صفي الدين أميناً عاماً لحزب الله خلفاً لنصر الله
لليوم الثاني على التوالي الجيش الاسرائيلي يواجه صفعات من حزب الله ويترك مدرعة بعد حدة ضربات المقاتلين في كفركلا
أرسل تعليقك