c ديفيد ليبتون يؤكّد أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:52:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما أوضح الجارحي أن صندوق النقد لم يفرض شروطًا على بلاده

ديفيد ليبتون يؤكّد أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من منطقة الخطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديفيد ليبتون يؤكّد أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من منطقة الخطر

السيسي يؤكد لنائب مدير صندوق النقد الدولي أن الإصلاح الاقتصادي يعكس الإصرار علي التعامل بجدية مع التحديات المتراكمة
القاهرة – أكرم علي

 أكّد النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  شخُص مشكلة الاقتصاد المصري، وقال لصندوق النقد "هل لكم أن تساعدونا، وبالفعل أصبح الصندوق موجودًا مع الجانب المصرى، وتم اتخاذ خطوات جيدة منذ البداية".

وأوضح ليبتون خلال حوار متلفز مع الإعلامي عمرو أديب، أن الصندوق يساعد أي دولة من الـ180 دولة الأعضاء الموجودين به إذا رغبت في ذلك، مبيّنًا أن هناك دولًا بطيئة في تشخيص مشكلاتها، لكن ما حدث في مصر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، تشخصيًا جيدًا للمشكلة تمهيدًا لعملية الإصلاح بالنسبة للاقتصاد المصري.

وأشار النائب الأول إلى أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من منطقة الخطر، لكن الإجراءات القوية التي اتخذتها الحكومة المصرية، لمست نجاحا وقطعت نصف الطريق، كما عادت العملة فى الوقت الحالى إلى حالتها وشهدت السياحة ازدهارا والوضع أصبح أفضل.

وأوضح ليبون أن المصريين عليهم أن يعرفوا أن هناك خطوات كثيرة تم اتخاذها من أجل الاقتصاد من قبل الحكومة، وهناك خطوات أخرى ستتخذ، متابعًا "مصر عضو في صندوق النقد الدولي منذ إنشاؤه، ولدينا كثير من الدول الأعضاء لا يأخذون إجراءات ليستفيدوا من صندوق النقد الدولي ثم فجأة يجدوا أنفسهم في حالة تدهور".

وقال إن الوقت الذي تحركت فيه الحكومة المصرية، كان هناك عجزًا كبيرا في الموازنة، وكان المخزون من العملة قد هبط تماماً، والوضع غير مستقر، ولم يكن التصدير على أفضل حال، لكن مصر الآن قطعت منتصف الطريق بالنسبة للاقتصاد، وأشار إلى أن البنك الدولي أوضح أن أصحاب 20% من الدخل يحصلون على 60% من الفائدة بسبب دعم الطاقة، لذا وجب على الناس أن تدفع ثمن الطاقة أكثر من أي شئ آخر.

و قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن القرارات الاقتصادية لم يكن لها بديلًا، مؤكدًا أنها كانت من مؤسسات الدولة بعد أبحاث كثيرة لأشهر عدة ، ولم تكن قرار فرد.

وأشار محافظ البنك المركزي أنه خلال الأزمة الاقتصادية، كانت وظيفتهم تدبير العملة لاحتياجات الاقتصاد، من قطاع خاص أو أفراد أو قطاع حكومي أو مشروعات، وكان هناك عجزًا كبيرًا، بالإضافة إلى الديون، ومتأخرات بمليارات الدولارات لشركات البترول الأجنبية، ولولا تسديدها لما تم اكتشاف حقل ظهر.

وأوضح طارق عامر أنه كانت هناك مشاكل كبيرة في المصانع الثقيلة في مصر، لافتًا إلى أن صاحب أكبر مصنع حديد قال له"وصلنا لـ10% طاقة"، وتابع:وصلنا لدرجة إن الأدوية مش عارفين نجيبها، ولا يوجد استثمارات، ولم يكن هناك بديل".  

وأوضح عمرو الجارحي، وزير المال المصري، أن البرنامج الذي ذهبت به الحكومة إلى صندوق النقد كان وطنيًا مصريًا، موضحًا أن أول أهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه الأولى عام 2014 هو التخلص من دعم الطاقة بشكل تدريجي خلال 5 سنوات.

وأضاف الجارحي أن قانون القيمة المضافة تم مناقشته عام 2015 لكنه تعطل بعض الشىء، وقانون الخدمة المدنية قد تمت مناقشته قبل التحاور مع صندوق النقد الدولي، وشدد على أن النظام المصرى مستمر فى خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي وأن الحكومة تنفذ البرنامج بخطوات سليمة، لافتا إلى أن أهم ما في البرنامج هذه المرة هو وجود قيادة واضحة لبرنامج الإصلاح، وتابع:" نخضع السياسة للاقتصاد ولا نخضع الاقتصاد للسياسة مثلما حدث في عهود سابقة".

وكشف الجارحي، أن الصندوق لا يفرض شروطه علينا، لكن الذى تغير مؤخرًا هو انخفاض العملة الذي كان وضعا ضد الواقع والطبيعة ، لكننا نذهب للصندوق ونطلب منه التخلص من مشكلات معينة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ليبتون يؤكّد أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من منطقة الخطر ديفيد ليبتون يؤكّد أن الاقتصاد المصري كان قريبًا جدًا من منطقة الخطر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon