توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن أن قرار تعويم الجنيه كان في وقت خاطئ وعلى الحكومة زيادة الحماية الاجتماعية

اسامة هيكل يؤكد أن دستور مصر "رومانسي" ويحتاج لتعديل بعيدًا عن مدة الرئاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اسامة هيكل يؤكد أن دستور مصر رومانسي ويحتاج لتعديل بعيدًا عن مدة الرئاسة

أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب المصري
القاهرة ـ محمد التوني

حذر أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب المصري، وزير إعلام مصر الأسبق، من تضخم ملف الديون، موضحاً أنه أصبح مخيفاً وخطراً على التنمية. ووصف دستور مصر الحالي بأنه رومانسي، مفسرا ذلك باستحالة تنفيذ كثير مما جاء فيه. وقال إنه يجب تعديل عدد من مواد الدستور حتى يستقيم الوضع، رافضا الاقتراب من مدة الرئاسة وتغييرها.

ونفى أن يكون ائتلاف دعم مصر سائرا على خطى الحزب الوطني المنحل، مطالبا بإسقاط العضوية عن النواب الذين يثبت أن لهم أعمالا مشينة، كما طالب بإبعاد عدد من الوزراء لعدم كفاءتهم. وهاجم هيكل قرار تعويم الجنيه موضحا أنه جاء في توقيت خاطئ وغير مدروس، مؤكدا أنه يجب على الحكومة سرعة زيادة شبكة الحماية الاجتماعية للفقراء. واعتبر أن الرئيس جمال عبدالناصر نفذ العدالة الاجتماعية بطريقة خاطئة رغم نبل الفكرة.

وعن رضاه عن أداء داء البرلمان خلال الفصلين التشريعيين السابقين، قال: لا يمكن أن أقول إنني راض تماما أو غير راض بالمرة فهناك أعمال قد تمت تستحق التقدير وأيضا أخرى أجدني لست راضيا عنها وهذا طبيعي في عمل البرلمانات على مستوى العالم، وبالطبع أتمنى أن يكون الأداء في المستقبل أفضل لأننا دائما نتطلع إلى مزيد من التطور والإيجابية.

وتابع "أرى أن الحكم الحقيقي والذى يمكن أن نقول إنه صائب يحتاج إلى فترة مستقبلية من الزمن حتى يمكن النظر لكل أعماله، وعندها سيكون بمقدور الجميع أن يرى الصورة بكامل تفاصيلها وبصراحة فإن من يهللون لمجالس الحزب الوطني السابقة هم أنفسهم من كانوا يسخطون عليها في الماضي أثناء عملها، وهي طريقة لدى بعض الأشخاص أن يذموا في الحاضر ويمدحوا الماضي دون موضوعية وبصراحة هناك من يعرفون متى وكيف ينتقدون وهؤلاء أعتقد أنهم أصحاب نظرة صائبة، وعموما فإن المجلس الحالي سيخضع كما خضع غيره للحكم الحقيقى بعد انتهاء فترة عمله وأنا هنا لست مدافعا عن البرلمان، ولكن هي قولة حق ويجب ألا ننسى أن الأوضاع مختلفة تماما عن الماضي وهو مايجب أن نضعه في الحسبان حتى لانظلم أحدا.

وأكد أنه من الصعب جدا أن يحل الائتلاف محل الحزب الوطني لأن الأخير لم يكن أحد يجرؤ على مخالفته أو الانفصال عنه وكان معروفا أن كل من يفعل ذلك سيلقى نهاية غير سعيدة، أما الائتلاف فيسمح بحرية الانتقال والاختلاف وأنا شخصيا وغيري نرفض أشياء كثيرة وتوجد مشادات وتظهر وجهات النظر المتباينة أثناء عملنا كما أن الأوضاع تغيرت، فما كان سائدا قبل ثورة يناير لا يمكن أن يتم حاليا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسامة هيكل يؤكد أن دستور مصر رومانسي ويحتاج لتعديل بعيدًا عن مدة الرئاسة اسامة هيكل يؤكد أن دستور مصر رومانسي ويحتاج لتعديل بعيدًا عن مدة الرئاسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon