توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنظيم "داعش" يُصدر شريطًا مصوّرًا لتعليم كيفية تصنيع القنابل المتفجّرة بأدوات بسيطة

اشتباكات عنيفة في "السطحيات" والطائرات الحربية تقصف قرية معرة حرمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات عنيفة في السطحيات والطائرات الحربية تقصف قرية معرة حرمة

قصفت الطائرات الحربية مناطق في طريق قرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي
دمشق ـ نور خوام

استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، قصفت الطائرات الحربية مناطق في طريق قرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدات كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات وقرى ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن إصابات، كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل للمتفجرة مناطق في قرى عيدون والدلاك والتلول الحمر بالريف الجنوبي لحماة، دون معلومات عن إصابات، في حين دارت اشتباكات في منطقة السطحيات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، وسط قصف متبادل بين الجانبين.

وأصدر تنظيم "داعش" شريطًا مصوّر، يُظهر قيادياً ميدانياً في صفوف التنظيم وهو ملثم ويطلق عليه أبو سليمان الفرنسي، واقفاً وسط بناء مهدم، ويتحدث باللغة الفرنسية: "ضربات التحالف عشوائية وتصيب الأطفال والنساء والرجال والمرضى، وإذا أغلقوا عليكم باب الهجرة فافتحوا عليهم باب الجهاد، ويكفي استخدام السلاح الأبيض، ولا حاجة لاستعمال البندقية أو المسدس"، وظهر أبو سليمان الفرنسي وخلفه شاب مقيد بأصفاد "كلبجة"، وبدأ يعطي تعليمات حول أنواع السكاكين التي يجب استخدامها في عملية الطعن، والأماكن الواجب ضربها في جسم الإنسان حتى يتم قتله، ومن ثم دل على النقاط القاتلة في جسد الإنسان، وهو يشير إلى أعضاء جسم الشاب المقيّد، ليأتي بعدها شاب ملثم من عناصر التنظيم، ويقوم بضرب الشاب المقيد بالسكين وطعنه، وقام بضرب ذراعه من الرسغ بوساطة سكين، ومن ثم طعنه طعنتين في عنقه بسكين أخرى، وعمد الشاب إلى طعن الشاب بضربة أخيرة في بطنه حتى ظهرت أحشاؤه، ومن ثم خاطب القيادي قائلاً: “الآن عليكم بالعمل، الكفار يقتلوننا ويقاتلونكم لأجل دينكم فقاتلوهم فإن تاريخ فرنسا بأيديكم” ومن ثم أظهر الشريط عمليات تدريبية ، ومحاولة طعن الشخص بشكل يمكنه من قتله، والتي قام بها أبو سليمان الفرنسي مع عنصر آخر من التنظيم.

و أظهر الشريط عنصراً ملثماً من التنظيم داخل مطبخ منزلي، وهو يقوم بشرح كيفية تصنيع مادة متفجرة من مواد "شعبية وسهلة"، وهي "مادة بروكسيد الأسيتون"، وبعد تصنيع العبوة وتجهيزها، جرى وضعها في حقيبة ومن ثم حملها شاب من أبناء مدينة الرقة ظهر في الشريط يدعى عبد الإله اسماعيل محمد الشريف، متهم بـ "محاولة إدخال مفخخة إلى مدينة الرقة والتعامل مع الملاحدة الكرد"، حيث أظهر الشريط الشاب وهو يركض حافياً في بادية، بعد إطلاق النار بهدف إخافته، لتنفجر العبوة التي تم تجهيزها سابقاً به بعد أن وضعت في الحقيبة التي أجبر على حملها، حيث تسبب التفجير في قطع جسده  إلى قسمين وتمزيقه.

و تدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في أطراف القسم الشرقي من مدينة حلب، إثر محاولة من القوات الحكومية التقدم في حيي الحيدرية والصاخور عقب تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على حي مساكن هنانو، أكبر أحياء حلب الشرقية، وأول حي سيطرت عليها الفصائل في العام 2012، كذلك قصف الطيران المروحي مناطق في حي الشعار بمدينة حلب، في حين ارتفع إلى 18 على الأقل عدد القتلى الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم اليوم جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية وقصف القوات الحكومية مناطق في أحياء الصاخور وكرم الطحان والمرجة وباب النيرب والقاطرجي ومساكن هنانو والمشهد ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي بستان القصر بمدينة حلب، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حيي سيف الدولة والأعظمية بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم بحالات خطرة، في حين أصيب طفل جراء استهداف بنيران قناصة حي الميدان بمدينة حلب، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في قريتي المجبورة والقطبية قرب الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي، بينما تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" في ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي،  في حين ارتفع إلى 2 بينهم عنصر في الشرطة الحرة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي الغربي،أيضاً استهدفت الطائرات الحربية أماكن في غرب مدينة حلب ومحيط وضواحيها، دون معلومات عن الإصابات.

و جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت الفصائل مجدداً تمركزات للقوات الحكومية في قرية المشرفة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

.و تجددت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف، وجيش خالد بن الوليد الذي يشكل لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عماده الأساسي في أطراف منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قتل رجل جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة نمر في ريف درعا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في السطحيات والطائرات الحربية تقصف قرية معرة حرمة اشتباكات عنيفة في السطحيات والطائرات الحربية تقصف قرية معرة حرمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon