c الأعضاء في مجلس النواب المصري يعكفون على دراسة البرنامج الحكومي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:24:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط انتقادات لغياب الجداول الزمنية وغموض آليات مكافحة الفقر

الأعضاء في مجلس النواب المصري يعكفون على دراسة البرنامج الحكومي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأعضاء في مجلس النواب المصري يعكفون على دراسة البرنامج الحكومي

النواب يعكفون علي دراسه برنامج الحكومه
القاهرة - أحمد عبدالله

يعكف الأعضاء في مجلس النواب المصري، على دراسة تفصيلات البرنامج الحكومي الذي جاء محملا بتعهدات وطموحات غير مسبوقة، وتواصل "مصر اليوم" مع عدد من النواب اللذين أبدوا في البداية تفاؤل بالنبرة الحكومية، قبل أن يحذروا من غياب آليات واضحة لتنفيذ الأهداف وتكرار مساوئ حكومات سابقة.

وألقى رئيس الوزراء المصري الجديد مصطفى مدبولي، على الأعضاء بيان من 5 محاور تضمنت تنمية الاقتصاد والدفاع عن الأمن القومي وبناء الإنسان المصري وغيرها، ليشكل البرلمان على الفور لجان متخصصه لدراسة البرنامج الحكومي، انتهت من تقريرها النهائي الذي ينتظر عرضه على الأعضاء في غضون أيام، لمنح الثقة للحكومة من عدمها. وأبرز ملامح البرنامج الحكومي، جاءت متضمنة عدد من المطالب الجماهيرية، وخفض معدلات البطالة، والتغلب على التحديات الأمنية، وتحقيق نسب للنمو الاقتصادي غير مسبوقة، تطوير المحافظات والمدن المصرية وإنشاء 14 مدينة جديدة متكاملة، بشعار "القضاء على الفقر".

 ووكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان النائب ياسر عمر قال لـ"مصر اليوم" إن التفاؤل يسود صفوف النواب، وقناعاتهم ذهبت إلى منح الثقة للحكومة، وهو ما انتهي إليه التقرير البرلماني النهائي المنتظر عرضه على عموم النواب يوم الأحد المقبل، ولكن ذلك لايمنع أن النواب مصرين على التأكد من تحقيق الحكومة لوعودها، خاصة أنها اشتملت على بنود أغرقت في التفاؤل، كتحقيق 8% من النمو، وهي قفزة يجب أن تكون الحكومة على قدرها، وألا تخذلنا.

وتابع النائب أن اللجان البرلمانية أصدرت توصياتها للحكومة، والتي اشتملت على ضرورة عدم الوقوع في فخ التصريحات الوردية غير القابلة للتنفيذ، وأن يكون هناك خطط واضحة بآليات عملية جدا ليشعر المواطن في النهاية بنتاج عمل الحكومة، لأن الأمور لن تسير بمجرد أن يفهم النواب المؤشرات والنقاط الفنية في تعهدات الحكومة وخططها، ولكن يجب أن يصل تأثير ذلك للشارع.

 والقيادي في حزب مستقبل وطن اللواء حسيد السيد، أكد من جانبه أن البيان الحكومي يصل إلى حد "الجيد"، وأن أبرز ما يميزه الطموح، وأكثر مايعيبه الإفراط في "الإنشاء"، وأن محاوره التي أبرزت الكثير من التعهدات يجب أن تكون مصحوبة ببرامج للتنفيذ وجداول زمنية، تضمن أن تتحول العبارات الإنشائية إلى أمور عملية وأهداف محققة.
وشدد السيد على ضرورة أن يكون هناك متابعة من القوى الحزبية والتيارات البرلمانية لضمان تنفيذ البرنامج الحكومي، وعاد بذاكرته لحكومات مصر قبل حرب 1973، حينما كان الوزراء يخرجون على الشعب بشكل شهري، لعرض ماتمكنوا من تحقيقه وماقابلوه من تحديات وأزمات، وما يعدوا به من اهداف أخرى، ليشدد على أنه مطلوب استلهام هذا النموذج الآن، فالبلاد في أمس الاحتياج إلى الإلحاح على الجهات التنفيذية للوفاء بما تعد به.

واختتم السيد حديثه بأن الفساد في مصر سيكون حائل دون تنفيذ أي وعود وردية، وأن الفساد في هيئته المالية، ماهو إلا جانب واحد فقط، يجب علينا التنبه إلى أشكاله الأخرى من حيث فساد العقول، وفساد الروتين، وتعمد عرقلة أية مجهودات للتنمية، وتطفيش المستثمرين، مشددًا على أن كلها عناصر خارجية خارج إطار البرنامج الحكومي، يجب مراعاتها حتى نصل إلى أفضل النتائج.

الخبير الاقتصادي والقيادي في حزب أحمد شفيق "الحركة الوطنية"، محمد بدراوي، أبدى مجموعة من الملاحظات على سياسات الحكومة المصرية للفترة المقبلة، وقال في بيان رسمي عنه: لم نر أي ثمار حقيقية سيتم جنيها بعد 4 سنوات سواء في انخفاض معدلات البطالة أو نسب الفقر أو النهوض بالعملية الصحية والتعليمية"، البرنامج الحكومي لم يأت على ذكر المدن الصناعية ولم يشر إلى الإجراءات التي ستتخذها الدولة لإعادة تشغيل المصانع المغلقة.

أما بشان برنامج تكاتفل وكرامة الذي يخصص وفقا للبرنامج 20 مليار جنيه سنويا لتغطية 18 مليون مواطن، قال ممثل حزب الحركة الوطنية "هذا غير كافي على الإطلاق ويمثل وفقا للبرنامج 60% فقط من الأفراد تحت خط الفقر"، منتقدا غياب الإشارة إلى التوازن بين الأسعار والدخول، وإغفال البرنامج تحسين مستويات الدخول وأغفل ذكر الطبقة المتوسطة التي انحدر حاغلها بحسب وصف بدراوي.

وبموافقة البرلمان الأحد المقبل 15 يناير/كانون الثاني، تموز/يوليو المقبل، على التشكيل الوزاري الخاص بمصطفى مدبولي، يكون مجلس النواب حسم شكل النسخة الرابعة لحكومات ما بعد ثورة 30 يونيو، وهي حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وحكومة المهندس إبراهيم محلب، وحكومة المهندس شريف إسماعيل، وصولا إلى تشكيل مصطفى مدبولي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعضاء في مجلس النواب المصري يعكفون على دراسة البرنامج الحكومي الأعضاء في مجلس النواب المصري يعكفون على دراسة البرنامج الحكومي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon