c البرهان يؤيد الجهود لإهاء الحرب المدمرة في السودان ويطالب بتحجيم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:22:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرهان يؤيد الجهود لإهاء الحرب المدمرة في السودان ويطالب بتحجيم قوات الدعم المعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرهان يؤيد الجهود لإهاء الحرب المدمرة في السودان ويطالب بتحجيم قوات الدعم المعارضة

رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
الخرطوم - مصر اليوم

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق، عبد الفتاح البرهان إنه يؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المدمرة في بلاده طالما
أنها تضع حداً لـ"احتلال" الأراضي من قبل قوات الدعم السريع المتنافسة.

وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال البرهان إن دول المنطقة تقدم التمويل والأسلحة والمرتزقة لقوات الدعم السريع، دون أن يسمي دولة أو جهة بعينها.

ودعا البرهان في خطابه الأمم المتحدة إلى "تصنيف الميليشيا المتمردة كجماعة إرهابية" متهماً قوات الدعم السريع بعرقلة جهود السلام.

وقال في خطابه "علينا أن نُوصّف تمرد مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وارتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية، وهذا من واجب هذه المنظمة".

وأشار البرهان إلى استعداد حكومة السودان "للانخراط في أي مبادرة تنهي هذه الحرب متى كانت هذه المبادرة تدعم المِلكية الوطنية للحل وتنهي احتلال الميليشيات المتمردة لمختلف المناطق".

وأكد أن الحكومة المدعومة من الجيش لن تقبل مشاركة أي دولة تدعم قوات الدعم السريع في عملية السلام، وأن أي عملية من هذا القبيل ينبغي أن تشمل إلقاء قوات الدعم السريع سلاحها والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

وأضاف: "نحن مستمرون في هزيمة هؤلاء المعتدين وطردهم، بغض النظر عن مقدار المساعدة والدعم الذي يجدونه".

جاءت تعليقات البرهان بعدما أطلق الجيش السوداني، فجر الخميس، هجوماً لاستعادة الأراضي في العاصمة السودانية الخرطوم وبحري إلى الشمال منها، بنيران المدفعية الثقيلة والضربات الجوية.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبي بي سي إن ما لا يقل عن ثمانية وسبعين مدنياً قُتلوا في غارات جوية وقصف في العاصمة هذا الشهر، قبل شن الهجوم الجديد الخميس.

ودعا المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان، جيريمي لورانس، إلى وقف فوري لإطلاق النار، معرباً عن قلقه بشأن سلامة المدنيين، ومحذراً من المزيد من النزوح والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية.

ولا تزال هناك تقارير عن قتال عنيف في الخرطوم وحولها. وقال مصدر في الجيش لوكالة فرانس برس إن قوات الجيش السوداني "تخوض معارك ضارية ضد الميليشيا المتمردة داخل الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

واندلعت الحرب في السودان منذ أن انخرط الجيش وقوات الدعم السريع في صراع شرس على السلطة في أبريل/نيسان عام 2023، ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وقُتل ما يصل إلى 150 ألف سوداني في الصراع، فيما أُجبِر أكثر من 10 ملايين، أي نحو خُمس السكان، على ترك منازلهم.

وأفاد شهود عيان بقصف جوي مكثف ومعارك عنيفة يوم الخميس، فيما عبرت قوات الجيش جسرين رئيسيين فوق نهر النيل، الذي يفصل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في أم درمان عن المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

ومنذ بداية الحرب، سيطرت الميليشيات شبه العسكرية على معظم أنحاء العاصمة تقريباً.

ويبدو أن التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية يوم الخميس، هو أول محاولة كبيرة منذ شهور لاستعادة بعض الأراضي.

هل يمكن إنقاذ السودان من "المجاعة"؟

الحرب في السودان: "قتلوا أخي وابن أخي وطالبوني بأن أنطق الشهادتين"

"مستقبلنا انتهى": نساء فررن من الحرب في السودان يتحدثن لبي بي سي

ووقعت معظم أسوأ المعارك وأكثرها كثافة في مناطق مكتظة بالسكان. واتهم كل من الجانبين الآخر بقصف المناطق المدنية دون تمييز.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا، لكن بعض التقديرات تشير إلى مقتل ما يصل إلى 150 ألف شخص.

وحذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن "الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء البلاد جلبت البؤس على ملايين المدنيين، ما أدى إلى اندلاع أسرع أزمة نزوح في العالم".

وأشارت إلى أن نصف عدد النازحين البالغ عددهم في المجمل عشرة ملايين، هم من الأطفال، بينما سعى ما لا يقل عن مليوني سوداني إلى الحماية في الدول المجاورة.

كما وصفت الأمم المتحدة السودان بأنه يواجه "أكبر أزمة جوع في العالم". وهناك مخاوف من انتشار المجاعة على نطاق أوسع، حيث لم يتمكن الناس من زراعة أي محاصيل.

وأُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم للاجئين في دارفور بالقرب من مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة من بين خمس عواصم ولايات في دارفور لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع بعد، حيث شنت قوات الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي هجوما واسع النطاق بعد أشهر من الحصار.

وكانت هناك تحذيرات من إبادة جماعية محتملة ضد السودانيين غير العرب في منطقة دارفور الغربية.

كما ينتشر وباء الكوليرا في مختلف أنحاء البلاد، حيث توفي أكثر من 430 شخصاً بسبب هذا المرض الذي يسهل علاجه، خلال الشهر الماضي، وفقاً لوزارة الصحة يوم الأربعاء.

ومع ذلك، فإن إيصال العلاج إلى المناطق المتضررة بات أمراً في غاية التعقيد بسبب الصراع.

وقالت مسؤولة الإغاثة في الأمم المتحدة جويس ميسويا في تصريح لها "لقد تحمل الناس في السودان 17 شهرا من الجحيم، والمعاناة مستمرة في الازدياد".

قد يهمك أيضــــاً:

البرهان وحميدتي منفتحان على الحلول السلمية للحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرًا

البرهان يؤكد أن تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يؤيد الجهود لإهاء الحرب المدمرة في السودان ويطالب بتحجيم قوات الدعم المعارضة البرهان يؤيد الجهود لإهاء الحرب المدمرة في السودان ويطالب بتحجيم قوات الدعم المعارضة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

هوك يؤكد ضرورة تمديد حظر سلاح إيران لأجل غير مسمى

GMT 01:18 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل الكيكة المجنونة بمذاق لا يقاوم

GMT 09:05 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تفاصيل موعد بدء ملء خزان سد النهضة الأثيوبي

GMT 23:50 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 08:58 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

خام "برنت" يرتفع بنسبة 0.46% عند 59.39 دولار للبرميل

GMT 13:58 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أول ظهور للزعيم عادل إمام بعد شائعة وفاته

GMT 01:03 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصاب حادث طنطا يكشف آخر كلمات الراحل محمد عيد

GMT 19:34 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرح نسخة جديدة من "كونتينينتال" بأبواب انتحارية

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تحرير محضر ضد محمد فؤاد في الساحل الشمالي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon