توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - مصر اليوم

قتل أكثر من تسعين فلسطينياً بينهم 12 من عائلة واحدة في ضربات إسرائيلية ليلا على قطاع غزة، قبل ساعات على اجتماع مقرر، اليوم الأحد، لحكومة بنيامين نتنياهو الأمنية يتمحور حول المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة.
وقالت وزارة الصحة في القطاع، اليوم (الأحد) إن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 31 ألفاً و645 قتيلاً، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفاً و676.

بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية، تستمر الحصيلة البشرية بالارتفاع في غزة، فيما المجاعة تهدد بالانتشار في القطاع المحاصر بحسب الأمم المتحدة.

والأحد أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 92 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال في عشرات الضربات الليلية على قطاع غزة. وبين القتلى 12 من عائلة ثابت التي أصيب منزلها بقصف فجرا في حي البشارة في دير البلح في وسط القطاع.
وتتعرض دير البلح ومدينة غزة في الشمال ومدينتا خان يونس ورفح في الجنوب لضربات كثيفة بحسب شهود. ودارت معارك شرسة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين في خان يونس ومدينة غزة.

إزاء هذه الحرب المدمرة، يواصل الوسطاء الدوليون من الولايات المتحدة وقطر ومصر الجهود لإبرام اتفاق هدنة إنسانية جديدة بعد توقف أول في القتال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، من دون تحقيق نتيجة حتى الآن.
وتعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعا، عصر اليوم الأحد، لتحديد «تفويض» الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات.

إلا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من اليمين المتطرف، يعارض إرسال الوفد. وقال «على نتنياهو أن يأمر (..) الجيش بدخول رفح فورا وتكثيف الضغط العسكري حتى تدمير حماس».
وكان نتنياهو تعهد بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بالقضاء على حركة «حماس».

ونزح إلى مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية والتي تتعرض لقصف جوي إسرائيلي يومي، أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة جدا. ووافق نتنياهو على «خطط التحرك» لهجوم بري على رفح تتضمن «إجلاء السكان» على ما أفاد مكتبه من دون أي تفاصيل أخرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «باسم الإنسانية نناشد إسرائيل عدم المضي قدما» في عمليتها البرية في رفح.

اقترحت «حماس»، يوم الجمعة، اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة رهائن بأسرى فلسطينيين، في ما اعتُبر موقفًا أكثر مرونة بعدما كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال قيادي في حماس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على «أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي».

وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها للمرة الأولى للإفراج عن مجندات.وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة «الانسحاب العسكري من كل المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بلا قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا».
وتشرف إسرائيل على دخول المساعدات البرية إلى قطاع غزة التي تبقى كمياتها غير كافية نظرا إلى الحاجات الكبيرة والملحة للسكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة والمهددين بغالبيتهم بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وأفرغت سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية 200 طن من المواد الغذائية وفرتها منظمة «وورلد سنترال كيتشن» على ساحل غزة. وستُنقل المساعدات إلى شمال القطاع حيث الوضع الإنساني كارثي.
وتستعد سفينة مساعدات أخرى للإبحار بحسب السلطات القبرصية.
وواصلت دول عربية وغربية عدة إلقاء المساعدات الغذائية من الجو إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن إيصال المساعدات برا يبقى حيويا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

36 شهيدًا بمجزرة للاحتلال غرب المخيم الجديد في النصيرات

 

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمنازل ومبان في مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح مقتل تسعين فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على غزة ومناشدات أممية بعدم اجتياح رفح



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon