c حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة - مصر اليوم

عاد مجدداً خلال الساعات القليلة الماضية، مصير زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للواجهة، وذلك عقب اقتراح مسؤول إسرائيلي إمكانية توفير خروج آمن لمطلوب تل أبيب الأول مقابل الأسرى.

فقد علّق مصدر في حركة حماس بأن مقترح الخروج الآمن للسنوار لم يعرض على الحركة أبداً.

واعتبر أن كلام المسؤول الإسرائيلي حول زعيم حركة حماس غير معقول ولا مقبول ولا منطقي، مشددا على أن ذاك المقترح دلالة على الإفلاس السياسي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما تابع لبرنامج "خارج الصندوق"، أن الحركة لم تقدم أي مقترحات جديدة حول صفقة غزة، موضحاً أن إسرائيل ترفض تقديم موافقات مكتوبة خلال المفاوضات، وهو ما يؤخرها.

وأكد أن تل أبيب رفضت الإفراج عن 65 من المحكومين بالمؤبد.

كذلك رأى أن إسرائيل تستخدم ملف محور فيلادلفي لإطالة أمد المفاوضات، وتستغلها أيضاً.

جاء هذا التعليق بعدما أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل تقترح منح زعيم حركة "حماس"، يحيى السنوار، الخروج الآمن من غزة مقابل إطلاق سراح الأسرىالذين تحتجزهم، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة.

وقال جال هيرش المكلف من جانب الحكومة الإسرائيلية بملف أزمة الأسرى، في مقابلة، الثلاثاء الماضي، مع وكالة "بلومبرغ"، إنه مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته ومن يريد الانضمام إليه.

كما أوضح أن هذه الشروط إلى جانب نزع السلاح في غزة يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب، مشددا على أن إسرائيل اقترحت بالفعل توفير ممر آمن للسنوار.

يشار إلى أن إسرائيل تتهم السنوار بأنه المهندس الرئيسي لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل، عندما قتل عناصر الحركة 1200 شخص في إسرائيل واحتجزوا أكثر من 250 شخصا أسرى.

 وهو أيضا من بين قادة حماس المتهمين من قبل المدعين العامين الأميركيين بشأن الهجوم.

وكانت حركة حماس أعلنت عن تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي الشهر الماضي، بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق وكبير المفاوضين اسماعيل هنية في طهران.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السنوار، الذي لم يظهر علنا ​​منذ هجوم 7 أكتوبر، لا يزال في شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرت تحت غزة، فيما تبحث عنه إسرائيل في كل مكان.

وفي فيديو نشره وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على حسابه في منصة إكس، عرض وثيقة قال إنها موجهة من القائد السابق للواء خان يونس في حماس، رافع سلامة، إلى زعيم الحركة يحيى السنوار، وشقيقه محمد.

وزعم غالانت في المقطع ،أن الرسالة كشفت عن "صعوبة حقيقية" تواجهها حماس وكبار قادتها، مضيفاً أن "سلامة استغاث بالأخوين السنوار".

كما أشار إلى أن الرسالة أكدت أن مقاتلي الحركة فقدوا ما بين 90 و95% من قدراتهم الصاروخية، وحوالي 60% من أسلحتهم الشخصية، وما لا يقل عن 65-70% من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات".

كذلك أوضح أن الرسالة المزعومة كشفت "فقدان حماس ما لا يقل عن نصف مقاتليها ما بين قتيل وجريح.. مع بقاء 25% منهم فقط". فيما الـ25% المتبقين منهم وصلوا إلى حالة لم يعد الشعب فيها يتسامح معهم مجدداً، وأصبحوا محطمين نفسياً وجسدياً".

وكان غالانت لوح أيضاً خلال الفيديو بصورة لأطفال زعيم حماس يحيى السنوار، واقفين أمام لوحة تجسد هجوم 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال إنه عثر على تلك الصورة المزعومة مؤخراً في نفق تحت مدينة خان يونس جنوب غزة.

كما أضاف أن "هؤلاء أطفال أسامة بن لادن غزة"، في إشارة إلى السنوار.

كذلك اعتبر أن تلك "الصور تعطي فكرة عن الجهة التي تحاربها إسرائيل، في إشارة إلى حماس وعقيدتها الشبيهة بداعش والقاعدة"، حسب قوله.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في يوليو الماضي مقتل القيادي رافع سلامة في غزة.

وتواصل إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر منذ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطينيي أغلبهم من المدنيين.

كما يؤكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ألا وقف للحرب إلا بعد القضاء على حماس وقادتها.

قد يُهمك ايضـــــًا :

واشنطن تُوجه 7 تُهم جنائية لـ "السنوار وهنية" وأبرزهم التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية

واشنطن تساعد إسرائيل في مطاردة السنوار المطلوب الأول لدى تل أبيب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي حماس تُنفي مزاعم عرض مقترح الخروج الآمن للسنوار وتتهّم حكومة نتنياهو بالإفلاس السياسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon