c "خبراء" يؤكدون ضرور انتباه الدول العربية وتكاتفها لمواجهة التطرق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:14:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا استقطاب داعش للشباب العربي عن طريق الإنترنت

"خبراء" يؤكدون ضرور انتباه الدول العربية وتكاتفها لمواجهة التطرق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون ضرور انتباه الدول العربية وتكاتفها لمواجهة التطرق

مصطفى حمزة
القاهرة ـ مصطفى الخويلدي

كشف الكاتب الصحفي ومدير مركز دراسات الإسلام السياسي  مصطفى حمزة، حمزة أن التجنيد داخل " تنظيم داعش " يتم بـ 3 أساليب كل أسلوب له أكثر من شكل وهم "الاستقطاب عن بعد والاستقطاب بالتبعية والاستقطاب بالتوحش".. فكل أسلوب منهم يتلائم مع بيئات معينة، فالتنجيد بالتوحش لا يلائم البيئات العربية ولذلك يتم إستخدامة فقط في جذب العناصر المتطرفة في الغرب، لانهم تجذبهم وحشية داعش، وذلك بخلاف العرب لانهم ضد التوحش، ففكرة داعش في الأساس تقوم عل يالتوحش وهو ما لايعجب العرب بشكل عام، لكن قد يعجب الغرب لانهم أعتدوا عليه واصبح جزء من ثقافتهم، ولذلك فهم ينفذون عمليات في الغرب يكون لها مردود إيجابي في أستقطاب عناصر أخري تعوض الخسارة التي يشهدها التنظيم في العراق وسوريا.

ويأتي التجنيد عن بعد هو من أخطر الأساليب لأن ذلك يتم فيه استقطاب العناصر التي تسقطب آخرين ومن لا يتم أستقطابه عن طريق الإنترنت بأكثر من موقع أولها "تويتر" ثم يليها "الفيس بوك" وبعدها المدونات الخاصة بالقيديات والأخطر من ذلك غرفة أنصار داعش على "البالتوك" وهي تعمل على مدار ال24 ساعة وبعد ذلك الأنسجرام فديهم أكثر من غرفة يدخل عليها الشباب لعمل الشات ويتعرفون على عناصر من داعش دون الالتقاء بهم، مشير إلى أنه من ضمن الوسائل ايضا الكتب والأصدارات المرئية والإصدارات المقروءة  على الآنترنت وتشمل رسائل على الانترنت "ابو عمر" وهو قيادي شهير بداعش  وكتاب  إدارة التوحش لابو بكر ناجي وهو يباع بالمكتبات في مصر والدول العربية.

وأما التجنيد بالتبعية وهو يستخدم في تجنيد العرب الموجودين بمنطاق التوحش دون أن يكونوا منضمين لداعش، مثل مصري موجود بليبيا أو سوريا يعمل باي مجال، فدخلت داعش وسيطرة على المنطقة التي يعمل بها، فيتم سؤاله من داعش انت معنا ولا مع بشار، فهو لا يكون امامه سوا خيران الأول أن يكون معه فيسلم، أو أن يكون مع الأخرين فيهلك، إلا أنه سيهلك في الحالتين لانه إذا قال لهم أنه معهم فهم يعلمون أن اتبعهم للنجاة من الموت، إلا أنهم يستخدمون هؤلاء الشباب في الصفوف الأمامية في القتال مع الأعداء، فان نجحوا ينتقلون إلى مرحلة أصعب منها وأن ماتوا فهم ليسوا قيادات، فهم يستخدموهم كدروع.

موضحا أن من أساليب التجنيد التي تستخدمها داعش تجنيد بعض القبائل في ليبيا.. وقامت ببيعة البغدادي وليس لها علاقة بالدين، حفاظا على المصلاح فهي لديها استثمارات ومصالح وتجارة تريد حميتها، فكانت مصالحها في السابق القذافي، والمصالح الآن مع الأقوى وهو في نظرهم داعش في ظل تراجع الأوضاع في الجيش الليبي.حتي لا يقوم التنظيم بالسيطرة على تجارتهم وابار وشركات النفط التي يمتلكها هؤلاء أو الأعتداء عليهم ونسائهم، بإعتبار أن اموالهم ونسائهم غنية لهم، فهو اما مع النظام أو مرتد المرتد وهو مستباح الدم والمال والعرض.

مؤكدا على أن المواجهة لابد أن تكون شاملة فجزء منها عسكري وهو ما يقوم به الجيش الليبي مثلا في ليبيا من قوات حفتر والتحالف الدولي في سوريا. إلا أن الاهم من ذلك هو تكاتف الدول العربية لمواجهة الخطر الموحد، وهو مل يحدث حتي الآن لأن هناك تهويل من مواجهة داعش، مع أن حجم ليس بكبير ،كما أن داعش تملك عوامل الفناء مسلما تملك عوامل البناء.

مثل عوامل التخلف الفكري والدليل على ذلك استغلالة لنصوص في الدين هي نصوص صحيحة ويسئ فهما. وهو يحتاج إلى أن الأنظمة العربية تفهم الخطر وتقدرة، مشيرًا إلى أن بعض العوامل التي تجعل الشباب يذهب لداعش منها إجتماعية مثل الشعور بعد الأنتماء وعوامل سيكولوجية مثل الشعور بالقيادة أو الرغبة في القيادة، فضلا عن عوامل الفقر مثل الصومال ونيجيرا فحركة  "بوكو حرام " بعد أن بايعت تنظيم داعش انضم لها عدد كبير من فقراء نيجيرا. كما أن إسلام هيكل عندما سافر إلى داعش وبدأ يتحدث بعد سنة ونصف أو سنتين من انضمامة لداعش بأن أي شاب عايز ينضم لهم من مصر هيكون له 1200 دولار شهريا، فضلا عن السبايا. فإن لم تقدر الدول العربية على مواجهة تلك الأشياء التي تغري شبابها في الأنضمام إلى داعش فتتحمل ما يحدث من تداعياته، بالإضافة إلى ضرورة انتباه الدول العربية لتجفيف المنبع، بعدم الموافقة على سفر أي فرد لسوريا أو العراق أو ليبيا، وأن يكون هناك تشريع يمنع سفر المواطنين لهذة البلاد إلا بعد القضاء على تنظيم داعش، لأنه عند ذهابه إلى هذه الدول فإما أن يموت أو أن يتم تجنيده ويعود مجند ينفذ علمات إرهابية داخل دولته.

وأشار إلى أن المجهود الأمني حل لمن يحملون السلاح، إلا أن داعش تعمل على ثلاث مستويات هي السلاح والعمل السياسي والتنظير الفكري.ولابد من مواجهتها على هذه المستويات. مشيرا إلى أنه هناك دول كبرى تدعي محاربة داعش وهي تمولة من جانب أخر لأن لديها معه مصالح مشتركة إلا وهي النفط ،كما أن تلك الدول تصنع اسلحة ومن مصلحتها أن يكون هناك حروب وصراعات بالمنطقة العربية فستفيد من بيع منجها وهو السلاح كما انها تشتري النفط.ولذلك لابد أن لا تنتظر الدول العربية تدخل أي دولة أجنبية للقضاء على داعش لأن تدخلها سيكون بمثابة تمثيلية هزلية، والخاسر الوحيد هي المنطقة العربية.

ومن ناحيته قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمار على حسن، إن داعش نجحت على مدار السنوات القليلية الماضية منذ أنشائها حتي الآن في أستقطاب عدد من الشباب العربي من مختلف الدولة ،منهم شباب ينتمون إلى التيار السلفي العادي أو إلى الجامعات التي تسمي نفسها جهادية والموجودة في أكثر من بلد عربي أو المجموعات التي كانت مدرجة تحت قائمة تنظيم القاعدة ثم تخلت عنه حين تراخت قوته وتراجعت.

وأوضح أنها استخدامت عدة وسائل في التجنيد، أما بالتصال مع الشباب عن طريق الإنترنت واستهدافهم بشكل شخصي حتي أقناعهم بضرورة الأنضمام إلى داعش، واما بوقوع بعض الشباب المحبط واليأس في فخ الداعية الداعشية وتطبيقها، وبالتالي الذهاب إلى التنظيم، أو بمساعدة قادة التظيمات التكفيرية الموجودة بالبلدان العربية بالتجنيد المباشر، أو بمساعدة أجهزة مخابرات تساعد داعش في إطار حسابات متعلقة بترتيب الأوضاع المستقبلية داخل سوريا والعراق.

 موضحا أن مواجهتم تنقسم إلى شقين هما شق أمني يتعلق بالقظة الأمنية وجمع المعلومات الدقيقة التي تمكن أجهزة الأمن من أحباط كل محاولات التنظيم للاتصال ببعض الشباب أو الرد الدعيات المغرضه التي يقوم بها على شبكة الآنترنت بما يؤدي إلى تفنيد أفكاره وكتبه بشكل منتظم، مؤكدا على أن الأهم من ذلك هو وقاية الشباب مستقبلا من الواقعة في براثن التطرف من خلال التعليم والإعلام الأنتمائات السياسية الطبيعية والعلنية المشروعة.

وفي نفس السياق أكد رئيس منظمة أمن المعلومات وجرائم الإنترنت الدولية الدكتور محمد الجندي ،علي هناك علاقة كبيرة بين الإرهاب والإعلام، وأن التكنولوجيا وأدواتها الجديدة مثل السوشيال ميديا اداة من ادوات العصر الحديث وبالتالي فأن وجود الإرهاب عليها أمر منطقي لآنه يستخدمها في بث الرعب بنفوس الناس التي تتلقى الرسالة الإعلامية، لانه ليس هناك أكثر سرعة في نشر من السوشيال ميديد.فالإرهابي مستفيد من وجود رسالته على كل وسائل الإعلام الجديد لأنه يعلم انها ستنتشر أكثر من الإعلام التقليدي، مثل فيديوهات الذبح يهتموا أن تصل إلى السوشيال ميديا أكثر من الإعلام، حتي أن "أسامة بن لادن" كان قد بعث برسالة للملا عمر في 2002، قال له فيها أن حروب الإعلام في القرن الحالي هي واحدة من أهم المعارك وما يقارب 90 من الإعداد الكلي للمعركة، وذلك يفسر لماذا يهتمون بالسوشيال ميديا، لانها وسيلة مهمة جدا بالنسبة لوسائل الإعلام.

مشيرا إلى أن الطريق الإساسي لهم في أستقطاب الشباب هو البروبجندا، فالإرهابيين يعرفونها منذ ايام النازية، فهو ينشر البروجندا فهناك ناس تخدع بها وناس تتعاطف معها تحت مسما الخلافة أو دولة الإسلام، فكل هذه الشعارات العريضة تكذب قطاع عريض من الشباب غير الواعي الذي يعتقد مصدقية هذه الشعارات وهؤلاء كثيرين على السوشيال ميديا، كما أن المشاكل الموجودة بمنطة الشرق الأوسط تجعل الشباب الموجود على السوشيال ميديا فريسة، مثل البطالة، وعدم الوعي والأهتمام بتوعية الشبابا حتي في المدارس والبيت والإعلام فكل ذلك يجعل الشبابا فريسة سهلة على االسوسيال ميديا، وهناك أفراد ينخرطون في أعمال أرهابية ليس بالضرورة أن يكونوا تابعين للمنظمات إرهابية وهؤلاء يطلق عليهم الذئاب المنفردة، فكل منهم يعمل وفق الرسالة التي أثرت على عقلة وتفكيرة مثل الشاب إسلام يكن الذي انضم لداعش، والأخر الذي نفذ حادث فندق الغردقة، والثالث الذي كان عضو بالألتراس وانضم للتنظيمات الأرهابية، وهناك أمثلة كثيرة تؤكدا أنه ليس بالضروروة أن يكون هناك تنظيم طلب من أن يفعل ما فعله، لكن السبب الرئيسي هو التأثير النفسي والإعلامي عليه لما يثه هؤلاء بمواقع بالسوشيال ميديا فيقعوا فريسة لهم، وليس أن الإرهابيين يرغبونهم بالأموال أو غيره.

وأوضح الجندي أن لمواجهة هؤلاء وما يبثونه على السوشيال ميديا لابد أن يكون هناك نظام للتوعية للشاب وأن يكون هناك تطوير للمناهج التي يدرسها الطلاب بالمدارس لانه للأسف هذا غير موجود بالدولة أو التعليم أو حتي الإعلام، كما أن الدولة لديها مشكلة كبيرة في عدم تواجدها على مواقع التواصل الإجتماعي، فلا يوجد أي رسائل مضادة لهؤلاء الناس، كما أنه ليس هناك ثقة بين الشباب والدولة، كما أن دور منظمات المجتمع المدني المعنية بالنشئ والتثقيف والتوعية للشباب  يكاد يكون متهمش، لانه للأسف المنظمات الموجودة لدينا اما أن تكون ممولة من الخارج أو انها ليس لها أي دور.

مشيرًا إلى أننا نحارب فكر فالحلوا الأمنية لن تبدي تنهي هؤلاء لأن الحل الأمني يحارب إشخاص وليس فكر.فدور الدولة يتمثل في عدة نقاط اوله إعلام الدولة وهو غير موجود على الساحة نهائيا، فعدم وجود الرسالة الخاصة بالدولة سؤاء كانت الإعلام التقليدي أو الإعلام الغير تقليدي، ثانيا دور الدولة في تطوير المناهج بالمدارس والجامعات وتطوير وتنقية المناهج من الأفكار المتطرفة، فيمكنت أن تجد قصص تعلم الأطفال العنف بالمرحالة الإبتدائية.

ومن جانبه أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور، أن الفكر الداعشي لا يواجه إلا بفكر وللاسف الدولة العربية تواجهة بالأمن فقط، لكن الأمن لمنع جريمة أو تفجير اوغيرها لكن الفكر لا يواجه إلا بفكر بمعني أن جميع المؤسسات الدينية في الدولة ووزارة الثقافة بملحقاتها وإدارتها المختلفة الإعلام والشباب، لابد أن يكشف زيف المعتقدات الدينية لهم وآيات التكفير للمجتمع التي يستشهدوا بها  التي خلافا لما انزل الله، وفكرة الحاكمية التي يعتدون بها " ومن لم يحكم بما أنزل الله " فهي كانت في واقعة محددة لليهود.فيجب تعرية فكرهم وفي نفس الوقت مثلما يدخلون على الشباب عن طريق "الواتس أب والآنترنت والسوشيال ميديا " لابد أن يكون هناك كتايب مدربة في السوشيال ميديا للرد على الشائعات وتكشف زيف أفكراهم المبنية على تفكفير المجتمعات والجاهلية، ويكون هناك رد لهذة الأفكار من هيئة كبار العلماء بالدولة العربية، فاذ أعتدوا بحديث معين يتم الرد عليهم بأحدايث وآيات مضادة.

واستكمل قائلا: "إن هناك شباب تبنا هذه الأفكار المتطرفة بإعتبار أنه يجاهد في سبيل الله وعندما يقتل يقول الله واكبر، فهو معتقد أنه قتلك سيدخله الجنة ". مثل ما حدث في رابعة فعند الخروج قبل فض رابعة ودعواتهم التي كانوا يدعون بها " اللهم انصرنا على القوم الكافرين " فهم يصورن لهم أنهم هم الوحيدين المؤمنيني والباقي كله كافر يجب قتاله " وقاتلوهم كافة كما يقاتلوكم كافة ". فيجب على الدولة أن تنتبهم هذا بتواجهة بصحيح الدين لعدم انسياق الشباب وراء هؤلاء. وذلك تكون جففت منابع التجنيد الجديد، وتواجة الموجد حاليا بالأمن.

وأكد أن هناك شباب مصري ذهب إلى سوريا وهناك شباب ذهب إلى بيت المقدس وآخرون في ليبيا بد ليل بلاغات الإختفاء القسري، تم الأستدال على اسماء منهم قتلت بسيناء. موضحا أنهم يدخولون للشخصمن السوي من افضل مدخل هو الدين، فلابد أن يكون لدينا علماء على قدر كبير بهؤلاء لمواجهتهم ولابد أن يكون هناك موجوع لصحيح الدين يكون منشور لغات أجنبية ايضا، وانه لابد من تكاتف كل من الأسرة والدولة بوزارتها وقطاعتها في تعرية هذا الفكر الذائف. مشيرًا إلي أن الحالة الإقتصادية لدول الشرق الأوسط قد تكون ساعدت على ضم بعض الحالات ولكن ليس كلها، فهناك شباب يتم تجنيدة من أوروبا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون ضرور انتباه الدول العربية وتكاتفها لمواجهة التطرق خبراء يؤكدون ضرور انتباه الدول العربية وتكاتفها لمواجهة التطرق



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon