القاهرة - مصر اليوم
وقعت مصر اتفاقية مع تحالف الوقود الأخضر لإنتاج 350 ألف طن وقود أخضر سنوياً بمنطقة السخنة باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار.وقال بيان من مجلس الوزراء المصري أمس، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي شهد توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف الوقود الأخضر المكون من شركتي «زيرو ويست» و«إي دي إف رينيوابلز»، لإقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة؛ لإنتاج 350 ألف طن من الوقود الأخضر سنوياً بهدف تموين السفن.
أوضح البيان أن مذكرة التفاهم تهدف إلى إقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة؛ لإنتاج 140 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً قابلة للزيادة تدريجياً لنحو 350 ألف طن سنوياً، ويتم تغذية المنشأة بالهيدروجين الأخضر المنتج من مياه البحر المحلاة والطاقة المتجددة المولدة في المواقع، بحيث يتم النقل على شبكة الكهرباء الوطنية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ بإنتاج 140 ألف طن من الأمونيا في المرحلة التجريبية، على أن يتم تطويرها وفقاً لجدول تنفيذ زمني متسارع، وتبدأ إقامة المنشأة عام 2024، على أن يبدأ التشغيل التجاري لها في عام 2026. كما وقعت مصر أمس، مذكرة تفاهم مع شركة «إيميا باور» الإماراتية، لإقامة مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لإنتاج نحو 390 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً، بهدف إقامة منشأة لتصنيع الهيدروجين والأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية تبلغ 235 ألف طن من الأمونيا سنويًا، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قابلة للزيادة حتى 390 ألف طن سنوياً، ويتم تغذية المنشأة بالهيدروجين الأخضر المنتج من مياه البحر المحلاة والطاقة المتجددة المولدة في المواقع، بحيث يتم النقل على شبكة الكهرباء الوطنية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على مراحل متعددة، تبدأ بإنتاج 235 ألف طن من الأمونيا في المرحلة التجريبية، على أن يتم تطويرها وفقاً لجدول زمني بتوقيتات متسارعة، ومن المقرر أن يبدأ إقامة المنشأة بنهاية العام الحالي، على أن يبدأ التشغيل التجاري لها بنهاية عام 2025.
كانت مصر قد وقعت مارس (آذار) الماضي، مذكرة تفاهم مع شركة «سكاتك» النرويجية لإقامة منشأة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويًا، باستخدام الهيدروجين الأخضر المنتج من الطاقة المتجددة، ومذكرة تفاهم أخرى للتعاون مع شركة «ميرسك» العالمية؛ لإقامة مشروع لتوفير الطاقة النظيفة والوقود الأخضر بكميات كافية للوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية في الشحن البحري؛ حيث تقوم شركة «ميرسك» العالمية بتجهيز 12 سفينة للعمل بالهيدروجين الأخضر.
وتعد شركة «إي دي إف رينيوابلز» الفرنسية التابعة لمجموعة EDF التي تمتلك الحكومة الفرنسية فيها حصة بنسبة 84 في المائة إحدى الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقوم بتطوير وبناء وتشغيل محطات طاقة نظيفة في أكثر من 22 دولة اعتماداً على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وشركة «إيميا باور» تابعة لمجموعة النويس الإماراتية من الشركات، وتعمل على تطوير وتشغيل مشروعات الطاقة الحرارية والمتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وتسعى لتلبية احتياجات الأسواق الناشئة التي تعمل بها، بما في ذلك محطات الطاقة التقليدية (الغاز والفحم والنفط)، ومحطات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الحرارية الشمسية المركزة، وطاقة الرياح، والطاقة الهيدروليكية والطاقة الهجينة).
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رئيس الوزراء المصري يستعرض مقترحات لتحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر
رئيس الوزراء المصري يتابع جهود توفير السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج
أرسل تعليقك