c نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:09:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن أي تحرّك لتكوين بديل لحركة حماس لحكم غزة يتطّلب القضاء على الحركة أولا، وطالب بالسعي لتحقيق هذا الهدف "بدون أعذار".

و أدلى نتنياهو بهذه التصريحات في بيان بالفيديو نُشر على الإنترنت بعد معارضة علنية من وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي اتهم الحكومة بتجنب مناقشة جادة لمقترح بتشكيل إدارة فلسطينية بدون حماس فيما بعد الحرب.

وكان غالانت قد أعلن أنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت دعوته في مؤتمر صحافي، اليوم، نتنياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس.
كما أضاف غالانت أن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين".
وقال إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لحماس ولم يتلق ردا.

كذلك تابع غالانت خلال المؤتمر "قريبا، سيُطلب منا اتخاذ قرار بشأن كيفية إعادة (الإسرائيليين) إلى منازلهم في الشمال، من خلال اتفاق أو من خلال عمل عسكري".

و ممّا ج اء في  مؤتمر غالانت بعد ساعات قليلة فقط من خطاب لنتنياهو قال فيه "إنه لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس في السلطة في غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو القول "إسرائيل تتعامل منذ أشهر مع مسألة من سيحكم غزة بعد حماس، وإلى أن يتضح أن حماس لا تحكم غزة عسكريا، لن يكون أي طرف مستعدا للقبول بالحكم المدني في غزة خوفا على سلامته".


وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي النقاب عن خلافات ومواجهات كلامية بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت بعدما قرر الأخير عقد مناقشات مع كبار قادة الجيش والعسكريين حول مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة والعملية في رفح من دون حضور نتنياهو.

وقال المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي إن هناك حالة من التوتر أيضا بين نتنياهو والجيش في ظل عدم وجود خطط بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت دعوته في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس.
"خسائر غير ضرورية"

كما أضاف غالانت أن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين".

وقال إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لحماس ولم يتلق ردا.

كذلك تابع غالانت خلال المؤتمر "قريبا، سيُطلب منا اتخاذ قرار بشأن كيفية إعادة (الإسرائيليين) إلى منازلهم في الشمال، من خلال اتفاق أو من خلال عمل عسكري".

"نحل غلافنا مع واشنطن في غرف مغلقة"

وعن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية في رفح، قال غالانت "إننا نحل الخلاف في غرف مغلقة، وليس في المقابلات أو الاقتباسات".

جاء مؤتمر غالانت بعد ساعات قليلة فقط من خطاب لنتنياهو قال فيه "إنه لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس في السلطة في غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو القول "إسرائيل تتعامل منذ أشهر مع مسألة من سيحكم غزة بعد حماس، وإلى أن يتضح أن حماس لا تحكم غزة عسكريا، لن يكون أي طرف مستعدا للقبول بالحكم المدني في غزة خوفا على سلامته".
خلافات ومواجهات كلامية

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي النقاب عن خلافات ومواجهات كلامية بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت بعدما قرر الأخير عقد مناقشات مع كبار قادة الجيش والعسكريين حول مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة والعملية في رفح من دون حضور نتنياهو.

وقال المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي إن هناك حالة من التوتر أيضا بين نتنياهو والجيش في ظل عدم وجود خطط بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
ً
وحمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الإسرائيليين اليوم الخميس مسؤولية الجمود الحالي قائلا إن تعديلاتهم على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء أدى إلى توقف المفاوضات.

ورفض هنية أي تسوية بعد الحرب في غزة تستثني الحركة، مضيفا أن حماس متمسكة بمطالبها بأن يتضمن أي وقف لإطلاق النار إنهاء الحرب في القطاع المحاصر.

"أمر تقرره حماس"

وأضاف هنية في كلمة بمناسبة الذكرى 76 للنكبة أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر سوف تقرره الحركة مع "الكل الوطني"، وأن حماس "لم تدخر جهدا لوقف الحرب بكل الوسائل وتعاملت بإيجابية مع جهود الوسطاء".

و أتى خطاب هنية وسط سجال بين الجيش الإسرائيلي والحكومة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في غزة أو ما يسمى "اليوم التالي للحرب".

و قال رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو في خطاب اليوم إنه "لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس في السلطة في غزة، ليرد عليه وزير دفاعه يوآف غالانت بالقول إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة، وإن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين".

وكانت حركة حماس قد ردت على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بشأن الضغط على الحركة للقبول باتفاق بوقف النار في غزة، مؤكدة أن إسرائيل هي التي تهربت من المفاوضات.
و قالت الحركة ، إن إسرائيل هاجمت رفح بدلا من الرد على الوسطاء.

وكان منه اةلاتفاق. ومما قاله و خلال مؤتمر صحافي "لا نعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية. لقد سجلنا رفضا قاطعا لهذا الافتراض".

وجدّد سوليفان التعبير عن موقف الرئيس واشنطن المعلن بشأن اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا إن أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل هناك "ستكون خطأ".

كما قال المسؤول الأميركي إن "وقف إطلاق النار ممكن غدا إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين".

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل "بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لكن لا نعرف متى يتحقق ذلك".

تعثر المفاوضات

وتعثّرت الجولة الأخيرة من المحادثات بوساطة واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف إرساء هدنة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين لقاء الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجون إسرائيل.

في حين أعلنت الحركة أنها وافقت على مقترح من الوسطاء بشأن الهدنة، لكن إسرائيل رأت أنه "بعيد كل البعد عن مطالبها" ليبدأ الجيش الإسرائيلي في الليلة نفسها هجوما على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، ويحتل معبر رفح البري

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يُطالب إسرائيل بوضع خطة واضحة لمستقبل غزة ونتنياهو يؤكد أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية منفصلة

نتنياهو يتنازل عن خطته لليوم التالي في غزة التي استفزت العرب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:57 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تعرف على مهنة الفنانة أمل حجازي قبل الغناء

GMT 19:46 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مقتل ربة منزل وابنتها وإصابة 2 بحادث سير في سوهاج

GMT 22:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة منع عمرو يوسف لـ كندة علوش من التمثيل

GMT 07:01 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا ينعي هيثم أحمد زكي بكلمات مؤثرة عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon