c إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاج

وصفت أوساط دبلوماسية تأكيدات إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو بأنها عملية خداع و كسب وقت بأنتظار ما ستفسر عنه نتائج الإنتخابات الأميركية .
و عكس إستمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يكشف الخداع الإسرائيلي لكسب الوقت ،

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً. رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان اليوم الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدّد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.

و أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

و ببّنت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين.

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

 ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

و وصف الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي شن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله سيستمر إلىً أن بتم تمير البنية العسكرية لحزب الله .

إو تسعىً إسرائيل بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.سرائيل ترتب بانهاء الحرب علي لبنان خلال اسبوعين

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قواعد عسكرية
"ترتيب إسرائيل ترتب لإنهاء الحرب علي لبنان خلال اسبوعين

على الرغم من تأكيد إسرائيل على أنها ماضية في ضرب قدرات حزب الله في الجنوب اللبناني، إلا أنها تفكر أيضا بإنهاء الحرب على ما يبدو.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قواعد عسكرية
"ترتيبات لإنهاء الحرب"

فقد أفاد تقرير جديد ، بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

وتابع نقلاّ عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً.

جاء هذا رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".

وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.

وشدد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.
سيناريو شبيه لغزة

أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.

إذ بينّت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين،

كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.

يشار إلى أنه ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.

كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.

علماً أنه عندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".

إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يتوعد برد حازم على حزب الله والجيش يشن غارات على بعلبك والجنوب

القصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين في لبنان ومسيّرات تصل عكا وحيفا و إحداها تجبر نتانياهو على إلغاء زيارة المطلّة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها إعلان إسرائيل عن سعيها لوقف  الحرب علي لبنان بشروط مرفوضة تكشف عن مناوراتها للمضي بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon