c ٤٩ يوماً من الحرب التي حوّلت غزّة إلى أنقاض وأهلها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:43:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

٤٩ يوماً من الحرب التي حوّلت غزّة إلى أنقاض وأهلها لاجئين ينتظرون المساعدات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ٤٩ يوماً من الحرب التي حوّلت غزّة إلى أنقاض وأهلها لاجئين ينتظرون المساعدات

قطاع غزة
غزّة- سميرة المصري

بدأت هدنة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يوم أمس الجمعة، تأمل خلالها وكالات الإغاثة في استغلال فترة وقف القتال لتكثيف إيصال المساعدات للقطاع المحاصر.فقد تفاقم نقص الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية في الأسابيع القليلة الماضية، وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من تفشي الأمراض، وهو ما قد يزيد من عدد الوفيات بشكل حاد.

و في حين لم تصل أي مساعدات خارجية لأجزاء من شمال قطاع غزة منذ أسابيع، ووصف متحدث باسم الأمم المتحدة، الوضع هناك بأنه "جحيم على الأرض".

وفيما يلي تفصيل للوضع الإنساني في القطاع،  وتقدّر منظمات الإغاثة أن
هناك نحو 1.7 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فرّوا من منازلهم ونزحوا داخل القطاع.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن قرابة مليون منهم يحتمون في مبان تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعدد تلك الملاجئ 156 على الأقل.

في حين الملاجئ مكتظة للغاية بما يفوق طاقتها بأكثر من أربعة أمثال بعد أن فر عشرات الآلاف من المدنيين إلى جنوب القطاع هربا من وطأة القصف الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، لكن الجنوب أيضا تعرض لضربات جوية إسرائيلية شرسة قتلت وأصابت مدنيين.

وينام أغلب الرجال والشبان والفتية من النازحين في العراء قرب الجدران الخارجية للملاجئ. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن بعض الأسر نصبت خياما خارج ملجأ في خان يونس..

في موازاة ذلك، لا يعمل أي مستشفى في شمال قطاع غزة بشكل طبيعي بسبب شدة القصف ونقص الوقود. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ثماني من أصل 11 منشأة في الجنوب ما زالت تعمل وواحدة فقط منها متاح فيها إجراء عمليات جراحية معقدة، وفقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة أيضا أنها طلبت المساعدة لإخلاء ثلاثة مستشفيات في الشمال، وإن الخطط جارية في هذا الصدد.

بدورها، ذكرت منظمة "أوكسفام" الخيرية أن عدد الولادات المبكرة ارتفع بنحو الثلث تقريبا على مدى الشهر المنصرم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل مع معاناة الحوامل من زيادة التوتر الشديد والصدمات النفسية.

في هذه  الأثناء تم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، والسماح بدخول مساعدات محدودة منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول، بينما ظلت باقي المعابر مع قطاع غزة مغلقة.

ودخلت من مصر، يوم الخميس الماضي ، 80 شاحنة في المجمل محملة بإمدادات إنسانية. وقالت مصر إن 130 ألف لتر من الوقود وأربع شاحنات غاز ستدخل يوميا لقطاع غزة مع بدء الهدنة، وكذلك 200 شاحنة مساعدات.

إلى ذلك، سمحت عمليات إيصال للوقود في الأيام القليلة الماضية بإعادة تشغيل بعض آبار المياه ومحطات الضخ في جنوب قطاع غزة.

لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن هناك مخاوف شديدة من الجفاف في شمال القطاع حيث لا تعمل محطة تحلية المياه ولا خط المياه من إسرائيل.

وأضاف أن محطات معالجة مياه الصرف لا تعمل بكامل طاقتها بسبب أضرار لحقت بها ونقص الوقود، وتنتشر مياه الصرف في الشوارع قرب رفح منذ الأيام القليلة الماضية.
نقص الوقود في غزة يهدد المستشفيات - رويترز

أزمة الوقود

أما أزمة الوقود التي شكلت منذ بداية الحرب معضلة حقيقية، تسمح إسرائيل بدخول كميات محدودة يوميا منه لقطاع غزة من مصر. وتم إيصال 75 ألف لتر، أمس الخميس.

وتوزع الأونروا الوقود لدعم توزيع الأغذية وتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات المياه والصرف والملاجئ والخدمات الضرورية الأخرى

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تتلقى قائمة بأسماء 13 محتجزاً سيُطلق سراحهم السبت

 

إسرائيل تفرج عن 39 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٤٩ يوماً من الحرب التي حوّلت غزّة إلى أنقاض وأهلها لاجئين ينتظرون المساعدات ٤٩ يوماً من الحرب التي حوّلت غزّة إلى أنقاض وأهلها لاجئين ينتظرون المساعدات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon