c بعد تزايد الدعوات لمغادرة الرعايا الأجانب لبنان و نتانياهو بحذّر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:30:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تزايد الدعوات لمغادرة الرعايا الأجانب لبنان و نتانياهو بحذّر بردّ الضربة بضربتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد  تزايد الدعوات لمغادرة الرعايا الأجانب لبنان و نتانياهو بحذّر بردّ الضربة بضربتين

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

 تزايدت الدعوات لحضّ الرعايا الأجانب على مغادرة لبنان في ظل المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران .
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "إن تل أبيب قد تواجه هجوماً غير مسبوق بمئات الصواريخ التي تحمل رؤوساً حربية تتراوح من حمولات تصل إلى 50 كيلوغراماً إلى 10 أضعاف ذلك.* .
وفي قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني مقتل 30 شخصا على الأقل في قصف صاروخي إسرائيلي طاول مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة "جلهم أطفال ونساء"، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر من حماس.

و قد إتهمت  طهران حركة حماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.

ولم تعلّق إسرائيل على اغتيال هنية الذي تعهّد القادة الإيرانيون ب"الثأر" له. كما توعّد حزب الله بالانتقام لمقتل شكر.

وتوعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي بإنزال "عقاب قاسِ" بإسرائيل. كما توعّد الحرس الثوري الإيراني في بيان السبت إسرائيل بـ"العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة".

و هدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بـ"ردّ آت حتماً" بعد اغتيال شكر، مشيرا إلى "معركة مفتوحة في كل الجبهات".
كذلك توعّدت بالرد حركة حماس والمتمردون الحوثيون في اليمن.

في المقابل شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد على "رفع مستوى الجاهزية على صعيد الدفاع"، وقال في بيان "نحن جاهزون للرد سريعا أو للهجوم"، مضيفا "إذا تجرّأوا على مهاجمتنا فسيدفعون ثمنا باهظا".

 و دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني الأحد إلى تجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط "بأي ثمن".

ودعا ماكرون والعاهل الأردني وفق الرئاسة الفرنسية "جميع الأطراف إلى الخروج من منطق الانتقام وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس و(تحمل) أكبر قدر من المسؤولية لضمان أمن الشعوب".

إلى ذلك عقد وزراء خارجية مجموعة السبع الأحد لقاء عبر الفيديو لبحث الوضع في الشرق الأوسط وعبروا عن "قلق شديد" إزاء المخاوف من حصول تصعيد كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.

ومع تصاعد المخاوف من اشتعال المنطقة، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر في تصريح لشبكة "ايه بي سي" الإخبارية "نبذل كل الجهود لتجنّب تدهور الوضع".
دعوات إلى المغادرة

في مواجهة خطر التصعيد العسكري في لبنان، دعت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية خلال الساعات الماضية رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.

ودعت باريس الفرنسيين المقيمين في إيران إلى "مغادرة البلاد موقتا".

ودعت كندا رعاياها إلى "تفادي أي زيارة إلى إسرائيل"، وكانت طلبت نهاية يونيو من رعاياها مغادرة لبنان.

والتقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد في طهران نظيره الإيراني.
وعلّقت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت، من بينها شركة لوفتهانزا الألمانية حتى 12 أغسطس، فيما مددت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" هذا الإجراء حتى الثلاثاء. وستوقف الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها اعتبارا من الاثنين، وستلغي الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الليلية إلى بيروت حتى الإثنين.

كما علقت لوفتهانزا رحلاتها إلى تل أبيب حتى 8 أغسطس.

وأدّت الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل، إلى فتح جبهات ضد إسرائيل من حزب الله والحوثيين اليمنيين وفصائل عراقية، وهي مجموعات تنضوي كلها ضمن "محور المقاومة" الذي تقوده إيران.

وأعلن حزب الله في بيان ليل السبت الأحد قصف شمال اسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، مشيرا إلى أنه قصف للمرة الأولى منطقة بيت هلل، رداً على قصف اسرائيلي أصاب "مدنيين" في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة الأحد إن حوالى 30 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان نحو إسرائيل وأسقطت غالبيتها، من دون تسجيل إصابات. ورد الجيش بضربات في جنوب لبنان.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بصورة يومية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقرب تل أبيب، وقع الأحد هجوم بسكين أسفر عن مقتل شخصين قبل أن يُقتل المهاجم.

والقتيلان هما امرأة تبلغ 66 عاما قضت إثر إصابتها بجروح بالغة في الهجوم الذي وقع في مدينة حولون بضاحية تل أبيب، ورجل يناهز الثمانين قضى بعدها بقليل متأثرا بإصابته، بحسب ما أفاد مستشفى ولفسون في المدينة.

وأفادت الشرطة في بيان أن شرطيا وصل إلى الموقع "حيّد" الشخص الذي نفّذ "الهجوم الإرهابي"، وهو من سكان الضفة الغربية المحتلة.

في قطاع غزة المدمر والمحاصر والمهدّد بالمجاعة بحسب الأمم المتحدة، وقبل ضربة المدرستين كان قد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني عن مقتل 16 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي في جباليا (شمال) ودير البلح (وسط)، وذكر مصدر استشفائي أن خمسة منهم قضوا حين استهدفت مسيّرة خيم نازحين في باحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

كما تعرضت مدينة غزة (شمال) لعمليات قصف من البر والبحر والجو، واستهدف القصف البريج والنصيرات (وسط) ورفح (جنوب)، بحسب شهود.

وخلّف هجوم حماس قبل نحو عشرة أشهر 1197 قتيلا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خطف المهاجمون 251 شخصاً ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.

وتسبّب القصف الإسرائيلي المدمّر والهجوم على قطاع غزة بسقوط 39583 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

توعدت إسرائيل كلاً من إيران وحزب الله في حال تعرضها لهجوم رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران، وقبله مقتل قيادي حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في هجوم على الضاحية الجنوبية.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، وذلك في خضم توتر وتوقع لهجوم إيراني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل أيام.

وقال نتنياهو خلال كلمة له الأحد: "سنرد على أعدائنا الضربة بضربتين"، مشيرا إلى أن "خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها".

وحذر نتنياهو من أن "يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبا فيه".

ومن جهة أخرى، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة. وتعهد بملاحقة قادة حماس "فوق الأرض وتحتها".

وفي وقت سابق يوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن إسرائيل تخوض "حربا متعددة الساحات ضد (محور الشر الإيراني)"، حسب وصفه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "ضربت كل أذرعته بقوة. ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

وقال نتنياهو "أكرر لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا لأي عمل عدواني ضدنا، من أي جهة"

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لكل سيناريو "دفاعياً وهجومياً"، مهدداً بجباية أثمان باهظة رداً على "كل عمل عدائي ضدّنا من أي جبهة كانت".

جاءت تصريحات نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد، حيث قال: "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني. نحن نضرب بقوة في كل ذراع من أذرعها. ونحن مستعدون لكل سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم".

و هدّ رب د وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم.

وقال غالانت أثناء زيارته لوحدة تكنولوجيا الأرض المسؤولة عن الرد التكنولوجي العملياتي للقوات الميدانية إنه "إذا تجرأ العدو على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً".

وأضاف غالانت: "سنطلب من العدو ثمنا باهظا، كما فعلنا في الأيام الأخيرة - إذا تجرأ على الهجوم علينا، وسوف يدفع ثمنا باهظا".

وشدد غالانت على أهمية تشكيل وتوفير الرد العملياتي للقوات الموجودة في الميدان كمحاولة لتمكين استمرار القتال، وأصر على أهمية الاستعداد للانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم قائلا: "نحن مستعدون للتحرك بسرعة لهجوم أو رد".

وتابع غالانت: "لقد قمت اليوم بفحص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو. وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. وقال وزير الدفاع: "إذا تجرأ على مهاجمتنا فسوف يدفع ثمناً باهظا".

وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية، يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس.

وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام. فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.

قد يهمك أيضــــاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي يعود من القاهرة فجأة لخلافهم مع نتانياهو

"بايدن يفقد أعصابه في مكالمة مع نتانياهو ويطالبه بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال أسبوعين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد  تزايد الدعوات لمغادرة الرعايا الأجانب لبنان و نتانياهو بحذّر بردّ الضربة بضربتين بعد  تزايد الدعوات لمغادرة الرعايا الأجانب لبنان و نتانياهو بحذّر بردّ الضربة بضربتين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon