c وزير الخارجية المصري يعتبر حل القضة الفلسطينية "إنجاز القرن" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:59:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الرئيس السيسي لا يمكن أن يتخلى عن ذرة من تراب الوطن

وزير الخارجية المصري يعتبر حل القضة الفلسطينية "إنجاز القرن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية المصري يعتبر حل القضة الفلسطينية إنجاز القرن

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - محمد التوني

  أكد وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، أن رئيس الجمهورية شديد الالتزام بفكرة العمل المؤسسي، ويمارس ذلك على المستوى الشخصي، ومقتنع أنه المنهج العصري الذي يخرجنا من مرحلتي ما قبل 25 يناير وما بعد 25 يناير، وهذا الاقتناع هو الذي يدفع القرار لكي يصبح قرارًا مؤسسيًا، تتم بلورته والتفاعل بشأنه والوصول إلى تحديد عناصره من خلال التشاور، وكل أجهزة الدولة ورئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة سواء الخارجية أو الدفاع أو المخابرات ورئيس الوزراء، تعمل جميعها لتبلور وتحدد هذه السياسة.

وتابع خلال استضافته في ندوة عقدتها صحفية الأهرام المصرية: ما أريد أن أؤكده دون شك وبشكل واضح وصريح ومباشر أنه لا يمكن للرئيس السيسي، والذي كان وزيرًا للدفاع، وقائدًا للقوات المسلحة، وبحكم الانتماء إلى المؤسسة العسكرية العريقة، وحياته التي أمضاها دفاعًا عن تراب الوطن، أن يتخلى عن ذرة من تراب الوطن، ولا يقبل أي منا هنا أو الشعب المصري أن يتخلى عن ذرة تراب، فالأرض دُفع ثمن باهظ لتحريرها على المستوى العسكري والقانوني والدبلوماسي، وكانت كلها ملاحم يشهد لها التاريخ، ومواقف مضيئة، ولابد أن نزيل أي لغط في هذا الأمر، أو أي شبهة أو أي احتمال.

وحول ما يتردد حول صفقة القرن، أوضح أنه إذا كان هناك شىء ارتبط بـ "صفقة القرن" فهو تفسير ربما خاطئ ومقصود لما طرحه الرئيس، وتم طرحه العديد من المرات، بأننا نرى أن حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة والوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد إنجازًا ضخمًا على مستوى العالم، الذي عانى من هذه المشكلة على مدى عشرات السنوات، وكل التضحيات من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ومن حروب ومن أوضاع لا تتناسب اليوم إطلاقا، فهناك احتلال أجنبي لشعب له كيانه وهويته وهو محروم من كثير من حقوقه المشروعة بحكم القرارات الدولية والمبادئ المتفق عليها دوليًا باعتبارها مبادئ حقوق الإنسان.

وقال: بالتأكيد فإن حل القضية إنجاز يمكن وصفه بحل القرن، ولكن هناك توافقًا دوليًا للمكونات التي تؤدي إلى هذا الحل ومنها المبادرة العربية، والرؤية واضحة جدًا لدى مصر والأطراف العربية والدولية فيما يتعلق بكيفية التوصل إلى هذا الحل، أما الأمور الأخرى التي تحاول أن تحول الأمر في اتجاه الحل على حساب الآخرين فالهدف منها إطالة أمد الوصول إلى حل لهذه القضية، وفقا للمرجعيات الدولية والشرعية، وما توافق عليه المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن قضية مياه النيل من الأولويات الأولى للسياسة الخارجية المصرية، والدولة المصرية، وربما هناك تقصير إذا كان لديك شعور أن هناك غموضًا أو ارتباكًا، هذا بالتأكيد يضع علينا عبئًا أن نزيد من وضوح مسار هذا الملف، والملف ليس وليد اليوم وإنما وليد عقود سابقة، ووليد علاقة وتطوراتها ما بين مصر وإثيوبيا والسودان، والعلاقات المصرية الإفريقية، وكل هذه المكونات كان لها تأثير علي هذه التطورات، وأيضا هناك ظروف مادية ارتبطت بإقدام إثيوبيا فى ظرف معين متصل بثورة 25 يناير، وما لحق بالدولة المصرية.

 وأوضح وزير الخارجية المصري: إننا نحاول أن نعزز الثقة وبشكل موضوعي، وأتصور أن الشفافية مطلوبة جدا، وحق المواطن أن يعلم وأن يطمئن، وحق الدولة أيضا أن تسير الأمور بشكل يحقق هذه المصالح، ولا نستطيع أن نكشف عن كل التفاصيل فى جميع الأوقات، لأن ذلك قد لا يكون فى مصلحة العلاقة وتنميتها، والمؤكد أن الرئيس ومؤسسات الدولة تقدر تماما أولوية هذا الموضوع وحساسيته وخطورته، وتعمل على درء أى أضرار سلبية على مستقبل الوطن ومستقبل الـ 104 ملايين مواطن، ولدينا كثير من العناصر التى تؤهلنا لاستخلاص المصلحة، والتي لابد أن يكون الاتفاق وما يحتويه من التزام قانوني على الدول الثلاث بشكل يحقق مصالحها جميعًا.

وحول العلاقة مع تركيا، أكد أنه يشوبها الكثير من التوتر فى الآونة الأخيرة، ومستوى التمثيل دون مستوى السفير، وكانت تتواصل بعض التصريحات غير الإيجابية، وإن كانت هدأت فى الفترة الأخيرة، تجاه مصر، وفى الوقت الراهن ترى مصر أن النفاذ لدول من خارج المحيط العربى بكثافة، سواء دور تركى أو إيراني، يشكل تهديدا للأمن القومى العربي، وتهديدا للحمة الدول العربية وقدرتها على صياغة أمورها وتحقيق استقرارها والحفاظ على سيادتها، فبدون شك هناك محاولات للتمدد والتوسع فى النفوذ على حساب الكيان العربى المشترك، وليس هناك ضرر فى أن تكون هناك مصالح مشتركة بين الإطار العربى وإطار خارج المنظومة العربية مبنى على قواعد العلاقات الدولية والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية والمصالح المشتركة والمتكافئة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يعتبر حل القضة الفلسطينية إنجاز القرن وزير الخارجية المصري يعتبر حل القضة الفلسطينية إنجاز القرن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon