c شهادات تكشف سيناريوهات هروب الإرهابيين بعد عمليات الواحات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:51:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسلكون الطرق ومنها وادي الحيتان للاختباء من الأمن

شهادات تكشف سيناريوهات هروب الإرهابيين بعد عمليات الواحات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شهادات تكشف سيناريوهات هروب الإرهابيين بعد عمليات الواحات

موقع حادث الواحات المتطرف الذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا
القاهرة ـ محمد التوني

مع تكرار العمليات الإرهابية، التي وقعت خلال السنوات القليلة الماضية، في منطقة الواحات، يثير التساؤل عن أسباب تركيز العمليات في تلك المنطقة وكيفية وصول المسلحين إليها بعدما كانت تحاصرهم قوات الجيش والشرطة في مثلث رفح، والشيخ زويد، والعريش في شمال سيناء.

وفي السطور التالية نكشف شهادات عددًا من سكان المنطقة ومنظمي رحلات السفاري للوقوف على الأسباب وحقيقة الوضع على الأرض، وسيناريوهات هروب منفذي هذه العمليات، وحقيقة الوضع على الأرض، وسيناريوهات هروب منفذي هذه العمليات الغادرة.

في البداية أشار حمدي محمود، أحد منظمي رحلات السفاري في منطقة الواحات البحرية، إلى أن المسلحين يستطيعون الهروب بعد تنفيذ عمليتهم الإرهابية عبر وادي الحيتان، فهم يبحثون عن المدن السكنية ليختبئوا بعيدًا عن الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن التوجه ناحية الغرب أصبح صعبًا في الوقت الحالي بسبب انتشار قوات الجيش في تلك المنطقة.

وقال محمد الهلالي، أحد كبار منظمي رحلات السفاري: "أعمل هذه المهنة منذ سنوات، بعد أن ورثتها عن أبي، وتقتضي طبيعة مهنتي أن أتجول في الصحراء بطولها وعرضها في رحلات السفاري، وتعودنا أن نبقى في الصحراء أياما عديدة قد تصل إلى أسبوعين، دون أن يتعرض لنا أحد بسوء أو نلاحظ أيًا من مظاهر الإرهاب في الصحراء الغربية، حتى سيارات المهربين لم نكن نراها في أي مكان أو نلمح أثرًا لها"، مشيرًا إلى أنه منذ حدوث ثورة 25 يناير/كانون الثاني زاد التهريب إلى مصر عبر ليبيا في ظل حالة الانفلات الأمني.

وأضاف أن قوات الجيش بدأت تنفيذ دوريات مكثفة ومراقبة الحدود في هذه المنطقة، ما أدى إلى تضييق الخناق على المهربين والإرهابيين، فيما نفذت القوات الجوية طلعات مكثفة، فقرروا أن يسلكوا طرقًا بديلة يصلون بها إلى جنوب الواحات البحرية والفرافرة، حيث يسلكون الطريق مرورًا بهذه المنطقة عبر بعض المدقات الجبلية من الصحراء الخلفية لمدينة الفرافرة، ثم يتجهون بعدها إلى مدينة المنيا أو أسيوط، ويسيرون مئات الكيلو مترات عبر بحر الرمال حتى يصلوا إلى جنوب الفرافرة، ثم يتجهون منها إلى منطقة سهل الكراوين، ومنها مدق صخري يسمى مدق الواحات طوله 150 كيلومترا في عمق الجبل، وكان يستخدمه البدو قديمًا في تحميل الجمال بالمشمش والزيتون ليذهبوا بها إلى الواحات الداخلة.

وأوضح أنه عقب تنفيذ المسلحين لجريمتهم الأخيرة في الواحات كان أمامهم 3 طرق للهروب، وبالوضع في الحسبان أن منفذي الجريمة لابد أن يتوجهوا إلى أقرب مكان للاختباء به بشرط أن يكون قريبًا من الماء، لأنهم قد يضطرون إلى المكوث بالمكان لأيام عديدة في حال قيام قوات الجيش والشرطة بعمليات عسكرية لمطاردتهم، فالطريقة الأسهل والآمنة بالنسبة للمسلحين أن يتجهوا شرقًا إلى المنيا أو الفيوم، والطريقان الآخران هما الاتجاه جنوبًا تجاه الواحات البحرية، أو شمالًا إلى مدينة السادس من أكتوبر.

ولفت على عابد، أحد الوجهاء في الواحات البحرية، إلى أن الإرهابيين والمهربين يتجنبون السير في الظهيرة، لأنه عندما تسير في الرمال وقت الظهيرة تكون أشعة الشمس عمودية على الأرض، وتنعكس هذه الأشعة على الرمال وينتج عنها حجب الرؤية بزاوية معينة فلا تستطيع السير بسرعات كبيرة فيما قال أحد المسعفين بنقطة إسعاف الكيلو 135: "توجد عربتا إسعاف في هذه النقطة بشكل مستمر تحسبًا لأي حادث، أو حالات مرضية مفاجئة من العمال العاملين في المحاجر أو شركات البترول"، لافتًا إلى أنه بعد الحادث تم الدفع بأكثر من 15 سيارة إسعاف من الجيزة، مزودة بأطقم طبية جاهزة للتعامل مع أي حالات قد تخرج من المعركة في الجبل، وأضاف: "لم يخرج من الجبل بعد حادث الجمعة الماضي سوى ضابط شرطة واحد فقط كان مصابًا، وذلك بعد الحادث بوقت قليل، وتم إسعافه ونقله إلى المستشفى".

من جانبه قال "حسن. م"، أحد جنود العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي في بني سويف، إن المأمورية بدأت في تمام الساعة التاسعة صباح الثلاثاء الماضي، حيث خرج الجنود من معسكر الأمن المركزي في بني سويف لتمشيط الظهير الصحراوي على جانبي طريق 6 أكتوبر- الواحات، وتم تم تقسيم مجموعات التمشيط إلى 4 مجموعات كل واحدة مدرعتان وعدد من سيارات الدفع الرباعي، وأضاف وهو يسترجع مرارة المأمورية في ذهول: بدأنا التمشيط يوم الثلاثاء بداية من المنيا واستمر حتى صباح الجمعة يوم الحادث، حيث اتجهت السيارات للقيام بعمليات تمشيط بالقرب من الكيلو 135 موقع الحادث، وكانت المرحلة الأخيرة من عملنا هي الوصول إلى وادي الحيتان الذي لا يتبعنا، وبعد صلاة الجمعة، تجمعنا في مجموعة كبيرة تمهيدًا للعودة إلى معسكرنا في بني سويف، لكن وردت معلومات على أجهزة اللاسلكي أن قوات معسكر الشهيد أحمد الكبير التابعة للأمن المركزي بالجيزة تتعرض لهجوم عنيف في عمق الظهير الصحراوي للكيلو .
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات تكشف سيناريوهات هروب الإرهابيين بعد عمليات الواحات شهادات تكشف سيناريوهات هروب الإرهابيين بعد عمليات الواحات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon