توقيت القاهرة المحلي 15:38:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبح صواريخ بلاك هوك يقلق الاميركيين وسيطرة طالبان على "البلاك هوك" تزيد من ارباكهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شبح صواريخ بلاك هوك يقلق الاميركيين وسيطرة طالبان على البلاك هوك تزيد من ارباكهم

حركة طالبان
كابول-مصر اليوم

مع استسلام الجيش الأفغاني أمام حركة طالبان، طرح خبراء عدة سيناريوهات حول مصير الأسلحة الأميركية المتطورة التي غنمتها الحركة من الجيش، خاصة مع وجود تنظيمات مثل القاعدة وداعش في البلاد.وبحسب تعليقات الخبراء لـسكاي نيوز عربية، تدور السيناريوهات حول استغلالها في تثبيت سلطة طالبان.وأنفقت الولايات المتحدة المليارات في تزويد الجيش الأفغاني بالأسلحة لمحاربة الإرهاب طوال الـ 20 سنة الماضية، لكن الاستسلام السريع لهذا الجيش يعني أن الأسلحة تغذي الآن نجاح الحركة في السيطرة.ولمَّح الرئيس الأميركي جو بايدن لحجم الدعم العسكري للجيش الأفغاني بقوله: "لقد قدمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات".وبينما أخذت القوات الأميركية معدات "متطورة" عند انسحابها، غنمت طالبان من الجيش الأفغاني مركبات وعربات همفي وأسلحة خفيفة، وآلاف الصناديق من الذخيرة.

وأقر جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي بأن "كمية لا بأس بها" من المعدات العسكرية الاميركية باتت في أيدي حركة طالبان.وقال سوليفان في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض ردا على سؤال عن المعدات العسكرية الأميركية في أفغانستان، إن "كمية لا بأس بها وقعت في أيدي طالبان وليس لدينا انطباع بالتأكيد أنهم سيعيدونها إلينا".ونشرت طالبان قبل يومين تسجيل فيديو يظهر مقاتليها يحتفلون حول مروحيات أميركية من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأفغاني في مطار قندهار بجنوب البلاد.وأوضح سوليفان أن "مروحيات بلاك هوك هذه لم تعط لطالبان. لقد أعطيت للقوات الأفغانية" بناء على طلب الرئيس الفار أشرف غني.وأكد أن الرئيس بايدن "اختار" أن يتجاوب مع هذا الطلب، رغم إدراكه لخطر سقوط هذه المروحيات في أيدي طالبان.

وكشف مسؤول عسكري أميركي في البنتاغون لـسكاي نيوز عربية أن هناك قلقا كبيرا لدى دوائر الاستخبارات العسكرية ورئاسة الأركان حيال مصير أسلحة الجيش الأفغاني وخصوصا قدرات سلاح الجو المنتشر في قواعد جوية أفغانية عدّة، أبرزها في مدن قندز ومزار الشريف وجلال أباد وقندهار ومطار "حامد كرزاي الدولي".وردا على سؤال لـسكاي نيوز عربية ازاء امكانات التعامل مع هذا التهديد، قال المسؤول في البنتاغون إن لدى سلاح الجو الأفغاني أكثر من مئتيّ طائرة ومروحية، من بينها طائرات "سوبر توكانو مجهزة بصواريخ جو - أرض من طراز "هيل فاير" ومقاتلات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك"، فضلا عن طائرات نقل من نوع هيركوليز من طراز "سي 130"، وطائرات شحن من نوع "بوينغ 727".ضاف إلى ذلك عشرات الدبابات المجهزة بصواريخ مضادة للمدرعات وأجهزة رادار متطورة وآليات تحمل صواريخ موجهة عن بُعد، وغيرها من القدرات العسكرية.

صاروخ ستينغر

هذا المشهد يعد تكرارا لاستحواذ المقاتلين الذين شكلوا تنظيم القاعدة وحركة طالبان فيما بعد (تشكلت طالبان 1994) على صواريخ "ستينغر" التي قدمتها واشنطن للمقاتلين في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي القرن الماضي، ثم لاحقا استخدمت ضد المصالح المروحيات الأميركية.وفي 2014 تكرر المشهد حين سقطت الأسلحة الأميركية التي في حوزة الجيش العراقي في يد تنظيم داعش وقت سيطرة التنظيم على الموصل شمال العراق.

أسلحة "تثبيت السلطة"

المخاوف السابقة يستند أصحابها أيضا على وجود تنظيمي القاعدة وداعش في أفغانستان، وإمكانية حصولهما على نصيب من هذه الأسلحة.غير أن محللين قالوا سابقا لـسكاي نيوز عربية إن طالبان قد ترغم هذه التنظيمات على أن تبقى في حالة "كمون"؛ حتى لا تثير نقمة العالم كما حصل في 2001 حين تسببت عمليات القاعدة في الغزو الأميركي الذي أسقط حكم طالبان السابق.ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أحمد سلطان لـسكاي نيوز عربية، إن الصور المتداولة تثبت حصول طالبان على كميات كبيرة جدا من الأسلحة، منها أسلحة متطورة كطائرات المراقبة والاستطلاع الأميركية بدون طيار، ومركبات محمية الكمائن المقاومة للألغام وطائرات بدون طيار وسيارات هامفي.وتتوقع الباحثة بمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، نهلة عبد المنعم لـسكاي نيوز عربية، أن الحركة ستحافظ على تعهداتها لواشنطن، على الأقل حتى تستتب لها الأمور وتحصل على الاعتراف الدولي بحكمها.

قد يهمك أيضا:

واشنطن تأمر سفارتها في كابول إتلاف الوثائق مع تقدّم طالبان وتبحث عن دولة لإيواء عملها

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح صواريخ بلاك هوك يقلق الاميركيين وسيطرة طالبان على البلاك هوك تزيد من ارباكهم شبح صواريخ بلاك هوك يقلق الاميركيين وسيطرة طالبان على البلاك هوك تزيد من ارباكهم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon