c طارق رضوان يطالب بتعاون دولي لمواجهة التطرف بعد حوادث أوروبا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:38:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدّد على أنها تواجه تفاعلًا بين 3 نماذج للإرهاب

طارق رضوان يطالب بتعاون دولي لمواجهة التطرف بعد حوادث أوروبا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طارق رضوان يطالب بتعاون دولي لمواجهة التطرف بعد حوادث أوروبا

طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية
القاهرة : فريدة السيد

أكد طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن ما يحدث في أوروبا من هجمات إرهابية آخرها  في تركيا ومن قبلها فرنسا وبلجيكا ما هو إلا تداعيات عدم الاكتراث لما نوّهت وحذرت مصر منه منذ عامان وتحديدا عندما أشار له الرئيس السيسي في خطابه أمام الأمم المتحدة عام ٢٠١٤ .

و شدّد رضوان تواجه أوروبا التفاعل بين ثلاثة نماذج للإرهاب، تتداخل في تداعياتها الأمنية، والسياسية و الاجتماعية. يكمن النموذج الأول في اختطاف واحتجاز مواطنين أوروبيين، فرنسيين بالخصوص في منطقة الساحل، وحتى في المشرق سورية واليمن ، بالنظر للتدخل والوجود العسكري الفرنسيين في هذه المنطقة.

وأضاف " ورغم ما يمثله من ضغط علي الحكومات، فإن اختطاف - احتجاز الرهائن مسألة يمكن إدارتها سياسيا، نظرا لبعد مكان الجريمة عن أوروبا.

و أضاف رضوان  "أما النموذج الثاني، فيتمثل في التحاق أوروبيين من أصول عربية-إسلامية، أو من معتنقين للإسلام حديثا بالتنظيمات "الجهادية" في سورية وخارجها، لاسيما "داعش"، وما لذلك من تهديد مباشر للأمن الأوربي: مخاطر تنفيذ عائدين من مسارح "الجهاد" هجمات، كما حدث في بلجيكا وفرنسا.

 ويطرح هذا "الجهاد" الأوروبي المُصدّر مشاكل عدة للدول الأوروبية، أولها أن بعض هذه الدول التي تحارب الإرهاب شرقا والانخراط في الائتلاف الدولي ضد "داعش" ، وجنوبا ، "تُصدّر" في الوقت نفسه مقاتلين يدعمون صفوف تنظيمات إرهابية تحاربها قواتها المسلحة ، ثانيها  عودة بعضهم إلي الدول الأوروبية بما يهدد أمنها، خصوصا أن هؤلاء تلقوا تدريبا عسكريا في مسارح "الجهاد" التي مروا بها.

وقال أما النموذج الثالث والأخير، فيكمن في ظهور الإرهاب المحلي، أي انخراط مواطنين أوروبيين، من أصول عربية   إسلامية، أو معتنقين حديثي العهد بالإسلام، في تنظيمات جهادية، وتنفيذ عمليات ضد بلدانهم. ففي السابق، كانت العناصر الإرهابية تأتي بالأساس من خارج أوروبا ،لكن ظاهرة الإرهاب المحلي استفحلت أخيرا، مما يجعل من الصعوبة بمكان محاربتها. فالأجهزة تتعامل مع مواطنين أوروبيين، وفي إطار دولة القانون، ومن ثم فمن الصعب مراقبتهم، وتقفي تحركاتهم بشكل محكم. لذا، من المتوقع أن توضع تشريعات جديدة لتوسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية.

وطالب  أن تتظافر الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة هذا الإرهاب من خلال حزم برامج وتشريعات دولية ومحلية  ، العمل معا من الاستفادة من الخبرات الدولية بشان ردع الإرهاب لعل وعسي الاستفادة من التجربة المصرية في مواجهة الإرهاب خلال العامين الماضيين .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق رضوان يطالب بتعاون دولي لمواجهة التطرف بعد حوادث أوروبا طارق رضوان يطالب بتعاون دولي لمواجهة التطرف بعد حوادث أوروبا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon