c "تقصي حقائق 30 حزيران" تبدأ في الزِّيارات الميدانيَّة للتحقيق في وقائع التَّعذيب في السُّجون 453543453535
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّدت أنَّ الانتقادات الموجهة لقانون حماية الشُّهود غير موضوعيَّة

"تقصي حقائق 30 حزيران" تبدأ في الزِّيارات الميدانيَّة للتحقيق في وقائع التَّعذيب في السُّجون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقصي حقائق 30 حزيران تبدأ في الزِّيارات الميدانيَّة للتحقيق في وقائع التَّعذيب في السُّجون

"تقصي حقائق 30 حزيران" تبدأ زيارة للسجون منها سجن؛ النساء للمرة الأولى
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكَّد المتحدث باسم لجنة تقصى حقائق 30 حزيران/يونيو، المستشار عمر مروان، أن "اللجنة قرَّرت البدء في زيارات ميدانية، تبدأ بزيارة إلى قناة السويس خلال 10 أيام ثم زيارة للسجون، منها سجن؛ النساء للمرة الأولى، للتأكد مما أثير عن وجود انتهاكات وتعذيب ومعاملة سيئة للمسجونين في قضايا تتعلق بالملفات التي تحقق فيها اللجنة". وأضاف مروان في تصريحات صحافية، أن "الانتقادات الموجهة إلى قانون حماية الشهود، الذي وافق عليه مجلس الوزراء، وفي انتظار صدوره من رئيس الجمهورية، غير موضوعية"، موضحًا أن "ما أثير من أن القانون لم يضع تعريفًا للشاهد، أو المبلغ خاطئ؛ لأن تلك الأمور معروفة في القوانين ومتعارف عليها دوليًّا".
وأوضح، أن "النيابة العامة، ستكون هي المسؤولة عن تنفيذ القانون، وليس وزارة الداخلية"، مشيرًا إلى أن "النيابة ستضع الخطوات بالتنسيق مع الداخلية، ولن تبلغها بأسماء الشهود، وستحتفظ ببياناتهم في سرية تامة وستبلغها باسم "كودي"، أو حركي فقط".
وأشار إلى أنه "سيتم إنشاء إدارة لحماية الشهود في وزارة الداخلية، وسيكون لها فروع في كل مديرية أمن"، مضيفًا أن "القانون لو كان صدر مبكرًا، كان من الممكن أن يمنع حوادث اغتيال محمد مبروك ومحمد عيد، ضباطي الأمن الوطني، الذين تم اغتيالهما لأن أسماءهم وردت في التحقيقات، فتم التعرف على شخصياتهم الحقيقية".
وتابع، أن "اللجنة تواجه صعوبة في جمع المعلومات لوجود خوف لدى الناس من الإدلاء بشهاداتهم، والقانون سيكون مطمئن لهم، وسيُيسر كثيرًا عمل اللجنة".
وبشأن عدم تحديد المدى الزمني لحامية الشاهد في القانون، أوضح مروان، أن "المدى الزمني ستحدده النيابة العامة، وستنتهي مدة الحماية بصدور حكم بات نهائي في القضية، ويجوز للنيابة أن تمد فترة الحماية بعد صدور الحكم إذا ما رأت ضرورة لذلك".
وردًّا على سؤال بشأن مطالبة البعض للجنة بالاستعانة بخبرات فنية من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أشار مروان إلى إنهم "يريدون معرفة كل صغيرة وكبيرة عن عملنا ويقدمون مبررات تروق للبعض"، موضحًا أن "اللجنة لديها خبرات ومصداقية واستقلالية تمكنها من العمل، وإذا احتاجت إلى خبرات فهي تعرف من أين تطلبها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقصي حقائق 30 حزيران تبدأ في الزِّيارات الميدانيَّة للتحقيق في وقائع التَّعذيب في السُّجون تقصي حقائق 30 حزيران تبدأ في الزِّيارات الميدانيَّة للتحقيق في وقائع التَّعذيب في السُّجون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon