c "جنايات القاهرة" تبدأ محاكمة 131 متهمًا في قضيّة "اقتحام السجون" 5275075075050
توقيت القاهرة المحلي 20:23:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من بينهم مرسي وقيادات من "الإخوان" و"حماس" و"حزب الله"

"جنايات القاهرة" تبدأ محاكمة 131 متهمًا في قضيّة "اقتحام السجون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنايات القاهرة تبدأ محاكمة 131 متهمًا في قضيّة اقتحام السجون

محكمة جنايات شمال القاهرة
القاهرة ـ محمد الدوي

تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الثلاثاء، قضية "اقتحام السجون"، التي تضم في طياتها أفعالاً إجرامية أخرى، ارتكبها قيادات من جماعة "الإخوان المسلمين" (الإرهابية قانونًا)، بالتعاون مع تنظيمات دولية، من بينها حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني، على أرض مصر، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.وتتزامن المحاكمة مع الذكرى الثالثة ليوم ارتكابها، المعروف إعلاميًا بـ"جمعة الغضب"، لما تضمنته القضية من وقائع حدثت في ٢٨ كانون الثاني/يناير ٢٠١١، ثالث أيام الثورة المصريّة.
وتضم لائحة المتهمين في القضية ١٣١ متهمًا، من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، وأخرين من قيادات جماعة "الإخوان"، على رأسهم المرشد العام السابق محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، ومفتي قطر يوسف القرضاوي، وعناصر فلسطينية، تنتسب لحركة "حماس"، والقيادي في "حزب الله" اللبناني سامي شهاب.
ومن المقرّر أن تشهد المحاكمة، التي ستنعقد في أكاديمية الشرطة، حالة من الاستنفار الأمني، حيث لن يسمح لأحد بحضورها إلا لحاملي التصاريح، الموقعة من رئيس الدائرة، التي سوف تنظر القضية.
وفي إطار تنظيم المحكمة لإجراءات المحاكمة، أوضحت بعض المصادر القضائية أنه "في حال مخالفة الضوابط، التي وضعتها المحكمة، سيتم سحب تصريح من يرتكب أيّة مخالفة".
وكان قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة المستشار حسن سمير قد أمر بإحالة محمد مرسي، و١٣٠ متهمًا أخرين من قيادات "الإخوان"، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني إلى محكمة الجنايات.
وأسند قاضي التحقيق إلى المتهمين تهمًا تضمنت "خطف ضباط الشرطة محمد الجوهري، وشريف المعداوي، ومحمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجازهم في قطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد، ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية، وشرطية، وتخريبها، واقتحام السجون، ونهب محتوياتها، من ثروة حيوانية وداجنة، والاستيلاء على ما في مخازنها من أسلحة وذخائر، وتمكين المسجونين من الهروب".
وكشفت تحقيقات المستشار حسن سمير، منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، عن أنّ التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان" أعدّ، منذ فترة طويلة، مخططًا إرهابيًا، شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبية، داخل البلاد، وبمشاركة حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني.
وأظهرت التحقيقات أنّ "المخطط الإرهابي كان الغرض منه هدم الدولة المصرية ومؤسساتها، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس ديني، ووضع الترتيبات الإقليمية في المنطقة بصفة عامة، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية، لاسيما دولة الكيان الإسرائيلي، عبر اقتطاع جزء من الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء، بغية توطين الفلسطنيين المقيمين في قطاع غزة".
وأكّدت التحقيقات أنّ "المخطط الإرهابي الذي أعده التنظيم الدولي لـ"الإخوان" بلغ ذروته عبر استغلال مشاعر الغضب الشعبي، أثناء أحداث ثورة "25 يناير"، واتحاد العناصر الأجنبية، التي تسللت داخل البلاد، مع العناصر التكفيرية في سيناء، وضرب المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة، ومحاولة السيطرة على مساحة ستين كيلو مترًا على طول الشريط الحدودي، والتعدي على المنشآت الشرطية، واقتحام السجون، وتهريب كوادر "الإخوان"، وعناصر حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني المحتجزين في سجون وادي النطرون، وإخراج المسجونين على ذمة قضايا جنائية، بغية إشاعة الفوضى داخل البلاد، فضلاً عن دعم العناصر الأجنبية ببطاقات مصرية مزورة، وسيارات ودراجات نارية، ومواد بترولية، بغية استخدامها في إعداد قنابل المولوتوف.
وتبيّن من التحقيقات تسلّل ما يزيد على 800 من العناصر الأجنبية المشار إليها، عبر الأنفاق في سيناء، مستخدمين سيارات ذات دفع رباعي، مدججة بالأسلحة النارية الثقيلة، ومدافع "جرينوف"، وقذائف صاروخية من طراز "آر. بي . جي"، أطلقوها بكثافة على المنشآت الشرطية والحكومية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وقتلوا العديد من ضباط الشرطة.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ المتهمين مرتكبي تلك الجرائم انطلقوا، وفق تنظيم مسبق، في ثلاث مجموعات، إلى سجون وادي النطرون، وأبو زعبل، والمرج، وأطلقوا الأعيرة النارية والقذائف صوب مبانيها، فتمكنوا من اقتحامها، وقتلوا ما يزيد على خمسين من أفراد الشرطة والمسجونين، ثم قاموا بتهريب عناصرهم من السجون، إضافة إلى ما يزيد عن 20 ألف سجينًا جنائيًا، وخطفوا 3 ضباط شرطة، وأحد أمنائها، ونهبوا وخربوا معدات الشرطة وسياراتها، وأسلحتها، من مخازن تلك السجون، واستولوا على منتجات مصانعها, وقد ترتب على تلك الوقائع أضرارًا تخطت قيمتها مئات الملايين من الجنيهات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات القاهرة تبدأ محاكمة 131 متهمًا في قضيّة اقتحام السجون جنايات القاهرة تبدأ محاكمة 131 متهمًا في قضيّة اقتحام السجون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 14:39 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلفل الحار يساهم في تخفيف الوزن ودعم التمثيل الغذائي

GMT 05:48 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المصرية تعلن عن قانون لـ "الإجراءات الجنائية"

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon