أعلنت مديرية أمن السويس حالة الاستنفار الأمني الكامل في منطقة المجرى الملاحي للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين السويس وسيناء خلال عيد الأضحى.
وأكدت قيادة أمنية فى تصريحات خاصة أنّ هناك دوريات انطلقت بكثافة السبت في جميع شوارع المحافظة حتى انتهاء أيام العيد في جميع المناطق الحيوية ومنطقة العين السخنة ونفق الشهيد أحمد حمدي ومنطقة المجرى الملاحي لتأمينها ضد أي أعمال بلطجة أو متطرفة وتوقيف الخارجين عن القانون، بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث.
وأضاف أنه تم التنسيق بين رؤساء المباحث وإدارة المرور للانتشار فى الشوارع الداخلية للمحافظة خلال أيام العيد، خاصة منطقة الكورنيش القديم والجديد وميدان الأربعين ومنطقة بور توفيق وحي السويس والجناين وعتاقة، مع التنسيق للخروج في حملة لمنع حالات التحرش وضبط الدرجات البخارية غير المرخصة ، لافتًا الى أن سيارات الانتشار السريع متواجدة في جميع شوارع المحافظة للتعامل والتحرك مع أي خروج عن النص أو أي تجمعات إخوانية.
وأشارت إلى أن قوات الجيش قامت بالدفع بقوات إضافية من رجال الصاعقة خاصة المجموعة 777 و999، لتأمين مشروع قناة السويس الجديد، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس مع تكثيف الطلعات الجوية والدفع بأكثر من 16 قطعة بحرية مقاتلة لتأمين السفن العابرة في المجرى الملاحي للقناة.
أما تأمين الناحية الشرقية للبلاد بشبه جزيرة سيناء فقامت عناصر عسكرية تابعة للقوات المسلحة بعمل دوريات مراقبة بواسطة 4 طائرات عسكرية " شينوك وإباتشى " بهدف رصد المناطق الصحراوية والحدودية فى الشيخ زويد ورفح، للتصدي لأى محاولة من تنظيم "أنصار بيت المقدس" لساحة لأداء صلاة العيد.
وأوضحت القوات العسكرية : "ستمنع بحزم أي محاولة من تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتطرف من تنظيم صلاة العيد فى الظهير الصحراوي على غرار ما روجت إليه الجماعة خلال عيد الفطر الماضي من خلال بث شريط مصور لعناصر التنظيم المسلحين وهم يؤدون صلاة العيد أمام أحد من وصفهم التنظيم بأنه (الشيخ أبو أسامة المصري)، الذى قام بالتحريض خلال خطبته على استهداف الأمن المصري.
أما فيما يتعلق بتأمين المدينة الحدودية خلال أيام عيد الأضحى فيبنت مصادر سيادية أن الجيش أعلن حالة الاستنفار القصوى لفرض السيطرة الامنية الكاملة ، وأعياد نصر اكتوبر، خصوصا بعد الكشف عن عدد من المخططات لمجموعات متطرفة موجودة فى سيناء ومدن القناة والقاهرة، لتنفيذ عمليات متشددة ضد قوات الأمن والمنشآت العسكرية، والأماكن العامة.
وأضافت المصادر أن الجيش قام بتخصيص غرف عمليات بكل الجيوش الميدانية والتشكيلات والمناطق العسكرية على مستوى كل المحافظات، لمتابعة تطورات الوضع الأمني، وسرعة التدخل فى حالة وجود أي تحركات غير طبيعية.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني، بدأت بتنفيذ خطة مشتركة تسمى (الكماشة)، لشل حركة التكفيريين مع الدفع بقوات إضافية من قوات حرس الحدود لمنع التسلل عبر الأنفاق.
مضيفة أن الجيش سيكثف الطلعات الجوية بشكل مستمر، وذلك لرصد تحركات العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى نشر أعداد كبيرة من الأكمنة الثابتة والمتحركة، مع تغيير أماكنها بشكل دائم لتوقيف الخارجين على القانون.
وفى السياق ذاته أوضحت المصادر أن قوات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود أعلنت حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع ليبيا لمنع أي عمليات تسلل لعناصر متطرفة أو تكفيرية أو مهربين أسلحة، كما قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بالأمر ذاته، مع الحدود مع السودان ، ولفتت المصادر إلى أن قوات الجيش ستتواجد وبكثافة عند مداخل ومخارج المدن والمحافظات الكبرى خاصةً القاهرة الكبرى لفرض السيطرة الأمنية الكاملة.
فيما ذكر مصادر عسكرية أن هناك تعليمات بالانتشار فى محيط مساجد القاهرة والجيزة بالتزامن مع اداء المصريين صلاة عيد الأضحى ، مشيرًا إلى أن جميع المساجد مفتوحة أمام المصلين، موضحاً أن الانتشار المكثف لرجال الأمن يهدف إلى بث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، والوقف ضد أي محاولة لتعكير صفو احتفالات المصريين بعيد الأضحى.
يشار إلى أن محيط مساجد القاهرة والجيزة شهد انتشارًا مكثفًا لقوات الأمن التي تولت تأمين الصلاة وفحص الأجسام الغريبة وتأمين المواطنين .
وشهد مسجد مصطفى محمود في المهندسين، انتشارًا أمنيًا مكثفًا وانتشرت 7 سيارات أمن مركزي، وسيارة مدرعة، وسيارتي إطفاء، فضلاً عن انتقال رجال شرطة مرور القاهرة وبصحبتهم 5 أوناش لرفع السيارات المخالفة وتيسير حركة المرور.
أرسل تعليقك