القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أعلن المستشار القانوني لحملة المرشح للرئاسة عبد الفتاح السيسي، محمد بهاء أبو شقة، عن أنَّ عدد التوكيلات التي تمَّ تحريرها للمشير زادت عن نصف مليون تأييد، والحملة تقدمت بـ 200 ألف توكيل، بغية أن لا تشكّل عبئًا على اللّجنة العليا للانتخابات، أثناء فرزها.
وأوضح أبو شقة، في المؤتمر الصحافي الأول للحملة، الأربعاء، أنَّ "سبب
تأخر الحملة في الرد على التساؤلات بشأنها يكمن في أنَّ الحملة ملتزمة بالانضباط والوسطيّة في كل شيء"، مشيرًا إلى أنَّ "الحملة تقوم بكل الأعمال بدقة، وهناك حسم للأمور، ومنها أنَّ هناك أخبارًا مغلوطة، تتم إثارتها، وسيكون هناك رد حاسم على تلك الأخطاء".
وأشار المستشار القانوني إلى أنَّ "الحملة تقدمت بنماذج تأييد من 27 محافظة، وراعت أن يكون العدد الذي قدّمته متناسبًا مع تعداد جدول الناخبين في كل محافظة"، مؤكّدًا أنَّ "الحملة تخوّفت من تسليم كل النماذج، حتى لا تكون هناك مشقة على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، لاسيما أنَّ فرز النماذج التي قدمناها استغرق 17 ساعة، وظلَّ مسؤولو اللّجنة يعملون حتى الساعة الرابعة فجراً".
وبيّن أبو شقة أنَّ "الهدف من المؤتمر هو توضيح بعض الحقائق للرأي العام منذ استقالة السيسي، وحتى ترشحه للرئاسة"، مشدّدًا على أنَّ "الانضباط في المرشح الرئاسي من الناحية القانونية هو ميزة كبرى في مرشحنا وحملته"، مشيرًا إلى أنَّ "هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لحملة انتخابية لائحة داخلية".
ونوّه أبو شقة أنه "تمّ قيد السيسي ضمن قاعدة بيانات الناخبين، فور تقديمه استقالته، ونشرها في الجريدة الرسمية، وقام المشير باستخراج رقم قومي يحمل اسم عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، والوظيفة القائد العام السابق للقوات المسلحة".
ولفت المستشار القانوني لحملة المشير عبد الفتاح السيسي إلى أنّه "وجدَّ شبابًا من مواليد 1998 قاموا بتحرير نماذج تأييد للسيسي، لكنها كانت باطلة، وتمَّ استبعادها، نظرًا لعدم بلوغهم الـ18 عامًا، وهو بالتالي مواطن ليس له حق الانتخاب"، موضحًا أنَّ "المعيار الآخر هو أن يكون النموذج به ختم شعار الجمهورية الخاص بمكتب الشهر العقاري، وتوقيع الموظف، وبالتالي تمَّ استبعاد ما لم يكن عليه ذلك".
وأشار أبو شقة إلى أنَّ "أهم مفارقة قابلتها الحملة هي وجود اثنين من نماذج التأييد لسيدتين من مواليد 1912"، مؤكدًا أنَّ "المشير أراد أن يحتفظ بها لنفسه، ولم تتقدم الحملة بهما للجنة، لأنهما أسعدتا القائمين على الحملة، وهما مستورة محمد يادم يونس الضبعة، ومزيونة محمد".
أرسل تعليقك