c "حقوق الإنسان" يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو 9982202222
توقيت القاهرة المحلي 23:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدَ أن حقّ كل فرد أن يُشارك في حكم مصر و لا إقصاء لأحد

"حقوق الإنسان" يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو

رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أعلن  رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق أن المجلس القومي يقوم حالياً بتقصي الحقائق لرصد الانتهاكات التي حدثت منذ 30 حزيران/ يونيو لإجلاء حقيقة ما حدث في "رابعة العدوية"، و سيارة الترحيلات و كرداسة و حرق الكنائس و الجوامع، و قد يساعد ذلك في أولى حلقات العدالة الانتقالية " كشف الحقيقة "  مشيرا إلى أن الانتقال إلى الديمقراطية سياسيًا و اجتماعيًا و إطلاق مسار العدالة الانتقالية يحتاج إلى قدر كبير من التوافق السياسي، فيما أكد أن استيعاب التيار الديني سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد. واشار فايق خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده المجلس، الأحد، تحت عنوان " العدالة الانتقالية .. المساءلة والمصالحة "، إلى أن غياب أغلبية التيار الديني أمر يحتاج لبذل كل الجهود لاستيعابهم في الحياة السياسية، فالتحدي الحقيقي أمامنا هو أن تتسع ديمقراطيتنا لمشاركة جميع التيارات و ا طوائف، فمن حق كل فرد أن يشارك في حكم بلده و لا استبعاد و لا إقصاء لأحد على أن يكون ذلك كله بالاحترام الكامل لحكم القانون، و تأخذ المساءلة الجنائية مجراها ليعرف الجميع من أجرم في حق الوطن . وأكد رئيس المجلس أن استيعاب هذا التيار سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار ، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد و تدفع إلى العنف الذي يصل في بعض الأحيان إلى طلب استشهاد غير مبرر و إذا رجعنا إلى خطاب المنصة في رابعة العدوية سنجده خطاباً دينياً محض لا علاقة له بالسياسة .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 04:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 00:03 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

على ماهر يمنح لاعبى المصرى راحة سلبية 48 ساعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon