القاهرة – أكرم علي
تعهد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم بتأمين عملية الانتخابات الرئاسيّة، المقررة يومي 26 و27 آيار/مايو الجاري، بالتعاون مع القوات المسلحة، مشدّدًا على حشد الطاقات، بغية مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، والالتزام التام بالحياد، وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابيّة.
وأكّد وزير الداخلية، خلال الاحتفال بيوم التدريب لقوات الأمن المركزي، السبت، أنَّ "دور الشرطة هو تأمين المقار الانتخابيّة ومحيطها من الخارج، والطرق المؤدية إليها، وتوفير المناخ الآمن، بغية تمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية".
وشدّد على أنّه "سيتم مواجهة أيّاً من صور الخروج على القانون، أو أيّ عمل من شأنه إفساد العملية الإنتخابية، بكل حسم وحزم".
وأشاد إبراهيم بما لمسه من "أداء متميز يعكس مدى الكفاءة التدريبية للقوات"، كما تفقد نماذج من العناصر المكلفة بتنفيذ خطة تأمين الانتخابات الرئاسيّة، بغية الوقوف على مدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الطارئة.
والتقى وزير الداخلية مع قيادات وضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي، حيث أثنى على المجهودات والتضحيات التي يقدمها رجال الأمن المركزي، وقطاعات الوزارة المختلفة، في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، التي تجسد وتؤكد المعاني الحقيقية للبطولة والفداء، والروح المعنوية العالية التي تتحلى بها القوات، وما تملكه من تجهيزات متطورة، تمكّنهم من العمل تحت مختلف الظروف.
ووجّه إبراهيم بـ"استمرار تطوير أساليب التسليح، وتوفير وسائل الحماية للقوات في مواجهة العناصر الإرهابية، والعمل على استكمال دعم وتطوير أساليب التدريب"، مطالبًا بـ"بذل المزيد من الجهد في مواجهة الظواهر الإجرامية، والقضاء على البؤر الإرهابية، والحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية".
أرسل تعليقك