القاهرة ـ محمد الدوي
دانت الأحزاب والقوى السياسية، الحادث الأليم، الذي وقع، مساء السبت، واستهدف كمين الفرافرة، وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 مجندًا وسقوط 5 مهربين، وهو عبارة عن تصفية حسابات من مهربي السلاح والبضائع مع قوات حرس الحدود، بعد قيام القوات بحملات مستمرة على المعابر لضبط البضائع المهربة.من جانبه، دان رئيس اتحاد الجالية المصرية في فرنسا، جبريل محفوظ سباق، الحادث الغادر الذي وقع في محافظة الوادي الجديد، وراح ضحيته 26 شهيدًا من جنودنا الأبرياء.
ووصف سباق، حادث اغتيال 26 من جنود حرس الحدود، بأنه "حادث جبان يكشف عن أن الإرهاب مازالت أياديه طويلة، ولابد من بتر هذه اليد مهما كلفنا ذلك من جهد ومشقة".
وطالب بـ"ضرورة التعامل مع أي فرد أو جماعة تحمل السلاح ضد الدولة بحسم وعنف"، رافضًا التهاون مع أي متطرف، يسعى إلى التخريب، وقتل أبنائنا الجنود بلا ذنب، أو جريرة، مشددًا على أن "دماء أبنائنا الذين قتلوا، لن تضيع هباءً، وقطعًا الدولة ستقتص ممن اغتالوهم".
وأوضح أن "مصر ماضية قدمًا في البناء، ولن تثنيها تلك الجماعات الإرهابية عن المسيرة التنموية، وأننا ماضون في خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية، وأن الإرهاب زائل ومصر باقية".
كما دان مؤسس "ائتلاف القادة"، الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، ما حدث مساء أمس، إذ استهدفت مجموعة من المتطرفين، إحدى نقاط حرس الحدود، بالقرب من واحة الفرافرة، واستشهد على إثرها 26 من أبناء القوات المسلحة، وأصيب 5 آخرون.
وأضاف الشريف، أن "إرهاب قوى الظلام لن يثني الجيش والشرطة والشعب عن محاربتهم هؤلاء المجرمين، الذين خانوا الله ورسوله، وخانوا الوطن، وسيتم القضاء عليهم، وعلى إرهابهم قريبًا، ولن تضيع دماء الشهداء أبدًا".
وتابع، ستظل مصر بجيشها وشعبها ورجالها الأوفياء شامخة قوية، فدماء أبنائنا لن تذهب إدراج الرياح، فكل قطرة دم من هؤلاء ستكون سيف انتقام على المتطرفين الخونة"، مؤكدًا أن "جيش مصر قادر على حماية وأمن الوطن والمواطن وتطهيرها من الإرهاب والإرهابيين".
كما دان حزب "الحركة الوطنية المصرية" الحادث الغادر، الذي وقع في الفرافرة، وراح ضحيته أكثر من ٢٠ من جنودنا الأبرياء، وطالب النائب الأول لرئيس الحزب، المستشار يحيى قدري، بـ"ضرورة التعامل مع أي فرد أو جماعة تحمل السلاح ضد الدولة، بحسم وعنف رافضًا التهاون مع أي متطرف يسعى إلى التخريب وقتل أبنائنا الجنود بلا ذنب أو جريرة"، مشددًا على أن "دماء أبنائنا الذين قتلوا في الفرافرة، لن تضيع هباءً وقطعًا الدولة ستقتص ممن اغتالوهم".
وأضاف قدري، أن "هؤلاء الجنود البواسل كانوا مرابطون على حدودنا، يزودون عن ترابنا ويحمون أرضنا بكل شجاعة وبسالة"، مشيرًا إلى أنه "إذا كانت يد الإرهاب الأعمى طالتهم، ونالت من دمائهم البريئة، فنثق أن إرادة الله نافذة وعدالة السماء لن تترك حقوق الشهداء كما أن الدولة وأجهزتها الأمنية لابد وأن تنزل العقاب على من امتدت أياديهم الغادرة، كي تقتل جنودنا الأوفياء وتقتص لدمائهم الطاهرة".
وحذر النائب الأول للحزب، من "التهاون مع الإرهاب وتركه يعبث في أمننا القومي، وأنه آن الأوان كي نبتر كل يد تريد أن تنال من أمننا وتعكر صفوا استقرار بلادنا، فلا وقت أمامنا كي نضيعه، فالدولة أمامها مهام جسام، يأتي في مقدمتها البناء والتنمية وخارطة الطريق والانتخابات البرلمانية، ولابد من انجاز الاستحقاق الأخير لتكتمل المؤسسات وننطلق نحو الامام".
وفي السياق ذاته، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، قررت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتور إيناس عبدالدايم، تعليق جميع الأنشطة الفنية والثقافية لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الأحد ٢٠ تموز/يوليو، حدادًا على شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة ضحايا الحادث الإرهابي الغادر في الوادي الجديد، على أن تستأنف الأنشطة طبقا لترتيبها في البرنامج المعلن مسبقًا.
كما نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة ببالغ الحزن الجنودَ المصريين من رجال حرس الحدود الذين استشهدوا عصر السبت في أثناء تأديتهم الواجب الوطني، في معسكر الفرافرة في الوادي الجديد.
أرسل تعليقك