القاهرة – أكرم علي
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على وضع خطة عاجلة بين الجانبين لمجموعةٍ من الجولات الخارجية لـ"الإمام الأكبر" شيخ الأزهر لآسيا وإفريقيا وأوروبا بما يُسهِم في إعلاء قيم ومبادئ الإسلام الحنيف ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التي تشوه صورة الإسلام.
واستقبل الطيب، الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكري، الذي استهلَّ اللقاء بتقديم التهنئة إلى شيخ الأزهر في مناسبة المولد النبوي الشريف الذي يوافق السبت المقبل.
وتناوَلَ شكري مع الطيب الدور المهم والفعَّال الذي يَضطلعُ به الأزهر الشريف كأكبر مُؤسسةٍ إسلامية في العالم، في نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطي المعتدل والقيم الدينية السمحاء، مقدرًا دور المؤسسة الدينية الأولى في مصر وعلمائها ومبعوثيها المنتشِرين في كل أنحاء دول العالم لتعريف المسلمين بأمور دينهم,
وأشاد بدور الأزهر في "نشر القيم السمحة التي تُعَدُّ الرسالة الأسمى للإسلام في مواجهة الأفكار الشاذة التي يُروِّجها أصحاب التوجُّهات المتطرِّفة، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين".
بدوره، شدّد الشيخ الطيب على أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف، مشيدًا بدعم وزارة الخارجية للأزهر الشريف في توجيه رسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للالتزام بدورهم في تصحيح مفاهيم الدين الحنيف، معربًا عن تطلُّعه لمزيدٍ من التعاون القائم بين الوزارة والأزهر.
ومن جهة أخرى، صرَّح المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان له الاثنين، بأنَّ شكري ناقش مع شيخ الأزهر سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والتي تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتي غذَّتها بعض الممارسات الخاطئة التي وقَع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجةَ خِداع أصحاب الفكر المتطرِّف لهم.
أرسل تعليقك